أعتقد بأننا في مملكة البحرين تخطينا مرحلة تمكين المرأة، فمصطلح تمكين المرأة يهدف إلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة خاصة في مجالات التنمية والاقتصاد، ومن الممكن أيضاً أن يشير مفهوم التمكين للأساليب التي تمكن المرأة في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين.
وفي البحرين، وبفضل الجهود الرائدة وصلت المرأة البحرينية إلى مرحلة التمكين في فترة بسيطة، بسبب تضافر الجهود لدعم المرأة البحرينية والنهوض بها في شتى المجالات. حتى باتت المرأة تبدع في جميع المجالات، واستطاعت أن تثبت نفسها في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
ولأن للبحرين خبرة واسعة في مجال النهوض بالمرأة فلقد باتت التجربة البحرينية في مجال تمكين المرأة من التجارب الرائدة التي تستعين بها الدول من أجل النهوض بالمرأة لديهم.
ولم تكتفِ البحرين بتصدير تجربتها في تمكين المرأة بل إنها رصدت جائزة عالمية تسعى لتكريم التجارب الرائدة في مجال تمكين المرأة تحمل اسماً عزيزاً على قلب كل بحريني وهي جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، حيث تعتبر هذه الجائزة العالمية «خلاصة فكرية ومعرفية لخبرة البحرين في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها» كما أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في خطابها الذي وجهته سموها بمناسبة تكريم الفائزات بهذه الجائزة.
* رأيي المتواضع:
عندما تنسج الدولة خطة وطنية للنهوض بالمرأة، وتقوم بتنفيذها ومتابعتها عن كثب، فلا بد أن تنتج تجربة فريدة من نوعها، وهذا بالضبط ما فعلته مملكة البحرين.
فعلى الرغم من أن البحرينية تملك تاريخاً مشرفاً في المساهمة في بناء التنمية الوطنية، إلا أنها وبفضل جهود قرينة حضرة صاحب الجلالة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أصبحت المرأة البحرينية تعيش عصراً ذهبياً على مختلف الصعد.
فعلى الرغم من صياغة الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة وتطبيقها، إلا أن «متابعة التنفيذ» هو أحد أهم سماتها، ولا شك في أن برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية والذي يرمي إلى توجيه النسوة اللاتي استفدن من برنامج التقاعد الاختياري للاستفادة من التوجيه لما بعد التقاعد وبدء مشاريعهن الاقتصادية، أو المساهمة المجتمعية في البحرين هو مشروع يثبت بأن متابعة تنفيذ الخطة الوطنية للمرأة ليس له سقف، وأنه سيواصل متابعته لكل ما يهم النهوض بالمرأة البحرينية.
وفي البحرين، وبفضل الجهود الرائدة وصلت المرأة البحرينية إلى مرحلة التمكين في فترة بسيطة، بسبب تضافر الجهود لدعم المرأة البحرينية والنهوض بها في شتى المجالات. حتى باتت المرأة تبدع في جميع المجالات، واستطاعت أن تثبت نفسها في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
ولأن للبحرين خبرة واسعة في مجال النهوض بالمرأة فلقد باتت التجربة البحرينية في مجال تمكين المرأة من التجارب الرائدة التي تستعين بها الدول من أجل النهوض بالمرأة لديهم.
ولم تكتفِ البحرين بتصدير تجربتها في تمكين المرأة بل إنها رصدت جائزة عالمية تسعى لتكريم التجارب الرائدة في مجال تمكين المرأة تحمل اسماً عزيزاً على قلب كل بحريني وهي جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، حيث تعتبر هذه الجائزة العالمية «خلاصة فكرية ومعرفية لخبرة البحرين في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها» كما أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في خطابها الذي وجهته سموها بمناسبة تكريم الفائزات بهذه الجائزة.
* رأيي المتواضع:
عندما تنسج الدولة خطة وطنية للنهوض بالمرأة، وتقوم بتنفيذها ومتابعتها عن كثب، فلا بد أن تنتج تجربة فريدة من نوعها، وهذا بالضبط ما فعلته مملكة البحرين.
فعلى الرغم من أن البحرينية تملك تاريخاً مشرفاً في المساهمة في بناء التنمية الوطنية، إلا أنها وبفضل جهود قرينة حضرة صاحب الجلالة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أصبحت المرأة البحرينية تعيش عصراً ذهبياً على مختلف الصعد.
فعلى الرغم من صياغة الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة وتطبيقها، إلا أن «متابعة التنفيذ» هو أحد أهم سماتها، ولا شك في أن برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية والذي يرمي إلى توجيه النسوة اللاتي استفدن من برنامج التقاعد الاختياري للاستفادة من التوجيه لما بعد التقاعد وبدء مشاريعهن الاقتصادية، أو المساهمة المجتمعية في البحرين هو مشروع يثبت بأن متابعة تنفيذ الخطة الوطنية للمرأة ليس له سقف، وأنه سيواصل متابعته لكل ما يهم النهوض بالمرأة البحرينية.