لاشك في أن البحرين على مدار نحو عقد ونصف، وتحديداً منذ عام 2004، أصبحت محط أنظار العالم، بقدرتها الرائعة، على تنظيم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ «الفورمولا 1»، للعام الـ 15 على التوالي. وعلى مدار نحو عقد ونصف، قدمت البحرين عبر كوادر أبنائها أنموذجاً متميزاً في تنظيم هذا الحدث العالمي، وصولاً إلى سباق هذا العام، الذي يعد الأكبر من نوعه، حيث أثبتت الكوادر البحرينية كفاءة عالية في تمكين البحرين من الاستمرار في تنظيم هذا السباق العالمي، بينما استبعدت من تنظيم هذا الحدث العالمي دول لها مكانتها السياسية والاقتصادية والرياضية، مثل تركيا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا وماليزيا.
لذلك يكتسب شعار، «حلبة البحرين الدولية موطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط»، بريقه، ويظل محتفظاً بقوته في ظل منافسة قوية وجادة مع دول أخرى، لتكون الريادة للبحرين في تنظيم السباق العالمي، وفي هذا الصدد، لابد من الحديث عن تطوير أداء حلبة البحرين الدولية وقدرتها على استضافة سباقات «الفورمولا 1»، وهنا لابد من الإشارة إلى الجهود التي يقوم بها الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وفريقه الناجح، على مدار العام، وطريقة الاستعدادات المتواصلة للسباق القادم، فور انتهاء فعاليات السباق الماضي مباشرة.
جوانب كثيرة مختلفة تصب في صالح البحرين، من خلال نجاحها المتواصل وقدرتها الكبيرة على استضافة السباق العالمي على مدار 15 عاماً، لعل أبرزها، الجانب الأمني، الذي يكشف ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، والقدرة العالية والكفاءة المتميزة لرجال وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بداية من وضع خطة مرورية متكاملة لتأمين السلامة المرورية للجميع، مروراً باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن تحقيق الحماية الأمنية المطلوبة، وتأمين السباق والمشاركين والجمهور، حتى نهاية فعاليات الحدث العالمي.
ولا يمكن تجاهل الجانب الاقتصادي، حيث تسهم سباقات «الفورمولا 1»، بشكل مباشر في إنعاش الاقتصاد الوطني، وزيادة الحركة التجارية، ووفقاً لتقارير إعلامية، يحقق السباق العالمي نجاحاً مستمراً، من خلال استقطاب نحو 100 ألف زائر ومتفرج، بينما تصل العوائد الاقتصادية من استضافة الحدث العالمي الى نحو 600 مليون دولار، فيما تبلغ نسبة الإشغال الفندقي قبل وخلال أيام السباق الدولي نحو 100 %، فضلا عن الإقبال المتزايد على المجمعات التجارية، والمطاعم، والأماكن السياحية في المملكة، إضافة إلى انتعاش قطاع المواصلات والاتصالات.
وبالتالي يمكن تفسير كيف يسهم حسن التنظيم للسباق على مدار نحو عقد ونصف، في قدرة البحرين على جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية، كنتيجة طبيعية لما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار.
ولأن السباق العالمي يتابعه مئات الملايين حول العالم، فهو بالتالي يبرز الوجه الحضاري للبحرين، ويضع المملكة على خارطة العالم، كونها أرض السلام والمحبة، ويظهر للعالم كيف تنعم البحرين بالتسامح عبر احتضان كافة الأديان والمذاهب، والتي تتآلف وتتعايش فيما بينها، عبر مجتمع متحاب متسامح، يضمن حرية الفكر والرأي والعقيدة والعبادة للجميع، حيث تنقل تلك الصورة الطيبة العطرة إلى نحو 500 مليون مشاهد في أكثر من 187 دولة يتابعون السباق الدولي حول العالم.
وهنا لابد من الإشارة إلى الكوادر البحرينية التي تسهم بشكل مباشر في نجاح تنظيم السباق العالمي سنوياً، وكيف استطاعت أن تكتسب الخبرة الكافية التي تؤهلها إلى تطوير الحدث العالمي نحو الأفضل والأرقى دائماً، وخير مثال على ذلك، التحول إلى السباق الليلي الذي ساهم بشكل مباشر في زيادة أعداد المشاهدين على الحلبة، الامر الذي يفسر احتفاظ البحرين بتنظيم السباق على مدار نحو 15 عاماً متواصلة في وقت عجزت فيه دول كبيرة لها مكانتها عن تنظيم مثل هذا الاستحقاق العالمي، أو عن مواصلة تنظيمه سنوياً.
ولعل من النجاحات المحسوبة لتنظيم سباقات «الفورمولا 1» هي قدرة البحرين على الاستفادة من الحلبة على مدار العام، لاسيما ما يتعلق بتنظيم بطولة العالم لسباقات التحمل، حيث تنفرد حلبة البحرين الدولية بأنها الحلبة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تستضيف تلك البطولة العالمية، بالإضافة إلى قدرة مسؤولي الحلبة على شغل هذا الصرح الرياضي العملاق على مدار العام بفعاليات محلية وإقليمية ودولية، وتنظيم مئات الأحداث المتنوعة، التي تصب بشكل مباشر في صالح الاقتصاد الوطني البحريني.
* وقفة:
كوادر البحرين التي تتمتع بالذكاء والطموح والفكر القيادي هي التي أثبتت كفاءة المملكة في قدرتها على احتضان سباقات «الفورمولا «1 على مدار عقد ونصف وهي التي تقود الحلبة الدولية بكفاءة منقطعة النظير!
{{ article.visit_count }}
لذلك يكتسب شعار، «حلبة البحرين الدولية موطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط»، بريقه، ويظل محتفظاً بقوته في ظل منافسة قوية وجادة مع دول أخرى، لتكون الريادة للبحرين في تنظيم السباق العالمي، وفي هذا الصدد، لابد من الحديث عن تطوير أداء حلبة البحرين الدولية وقدرتها على استضافة سباقات «الفورمولا 1»، وهنا لابد من الإشارة إلى الجهود التي يقوم بها الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وفريقه الناجح، على مدار العام، وطريقة الاستعدادات المتواصلة للسباق القادم، فور انتهاء فعاليات السباق الماضي مباشرة.
جوانب كثيرة مختلفة تصب في صالح البحرين، من خلال نجاحها المتواصل وقدرتها الكبيرة على استضافة السباق العالمي على مدار 15 عاماً، لعل أبرزها، الجانب الأمني، الذي يكشف ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، والقدرة العالية والكفاءة المتميزة لرجال وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بداية من وضع خطة مرورية متكاملة لتأمين السلامة المرورية للجميع، مروراً باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن تحقيق الحماية الأمنية المطلوبة، وتأمين السباق والمشاركين والجمهور، حتى نهاية فعاليات الحدث العالمي.
ولا يمكن تجاهل الجانب الاقتصادي، حيث تسهم سباقات «الفورمولا 1»، بشكل مباشر في إنعاش الاقتصاد الوطني، وزيادة الحركة التجارية، ووفقاً لتقارير إعلامية، يحقق السباق العالمي نجاحاً مستمراً، من خلال استقطاب نحو 100 ألف زائر ومتفرج، بينما تصل العوائد الاقتصادية من استضافة الحدث العالمي الى نحو 600 مليون دولار، فيما تبلغ نسبة الإشغال الفندقي قبل وخلال أيام السباق الدولي نحو 100 %، فضلا عن الإقبال المتزايد على المجمعات التجارية، والمطاعم، والأماكن السياحية في المملكة، إضافة إلى انتعاش قطاع المواصلات والاتصالات.
وبالتالي يمكن تفسير كيف يسهم حسن التنظيم للسباق على مدار نحو عقد ونصف، في قدرة البحرين على جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية، كنتيجة طبيعية لما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار.
ولأن السباق العالمي يتابعه مئات الملايين حول العالم، فهو بالتالي يبرز الوجه الحضاري للبحرين، ويضع المملكة على خارطة العالم، كونها أرض السلام والمحبة، ويظهر للعالم كيف تنعم البحرين بالتسامح عبر احتضان كافة الأديان والمذاهب، والتي تتآلف وتتعايش فيما بينها، عبر مجتمع متحاب متسامح، يضمن حرية الفكر والرأي والعقيدة والعبادة للجميع، حيث تنقل تلك الصورة الطيبة العطرة إلى نحو 500 مليون مشاهد في أكثر من 187 دولة يتابعون السباق الدولي حول العالم.
وهنا لابد من الإشارة إلى الكوادر البحرينية التي تسهم بشكل مباشر في نجاح تنظيم السباق العالمي سنوياً، وكيف استطاعت أن تكتسب الخبرة الكافية التي تؤهلها إلى تطوير الحدث العالمي نحو الأفضل والأرقى دائماً، وخير مثال على ذلك، التحول إلى السباق الليلي الذي ساهم بشكل مباشر في زيادة أعداد المشاهدين على الحلبة، الامر الذي يفسر احتفاظ البحرين بتنظيم السباق على مدار نحو 15 عاماً متواصلة في وقت عجزت فيه دول كبيرة لها مكانتها عن تنظيم مثل هذا الاستحقاق العالمي، أو عن مواصلة تنظيمه سنوياً.
ولعل من النجاحات المحسوبة لتنظيم سباقات «الفورمولا 1» هي قدرة البحرين على الاستفادة من الحلبة على مدار العام، لاسيما ما يتعلق بتنظيم بطولة العالم لسباقات التحمل، حيث تنفرد حلبة البحرين الدولية بأنها الحلبة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تستضيف تلك البطولة العالمية، بالإضافة إلى قدرة مسؤولي الحلبة على شغل هذا الصرح الرياضي العملاق على مدار العام بفعاليات محلية وإقليمية ودولية، وتنظيم مئات الأحداث المتنوعة، التي تصب بشكل مباشر في صالح الاقتصاد الوطني البحريني.
* وقفة:
كوادر البحرين التي تتمتع بالذكاء والطموح والفكر القيادي هي التي أثبتت كفاءة المملكة في قدرتها على احتضان سباقات «الفورمولا «1 على مدار عقد ونصف وهي التي تقود الحلبة الدولية بكفاءة منقطعة النظير!