من أجمل الدَّعوات التي يمكن أن تتلقاها في كل عام، هي دعوتك حضور سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد. للعام الثاني على التوالي نتلقى دعوة كريمة من مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لحضور هذا العرس الرياضي العالمي من طرف المستشار الأستاذ عيسى بن عبدالرحمن الحمادي لحضور هذه الفعالية الكبرى.
كل الفخر والشرف أن نجد الطاقم الإعلامي لمكتب النائب الأول من خيرة شباب هذا الوطن، ومن المتحفِّزين للعمل معاً كفريق واحد لتقديم كل ما يملكون من عطاءات لأجل «فريق البحرين». نعم، بقيادة المايسترو عيسى الحمادي وبمعية القائم بأعمال مدير إدارة الإعلام الأخ أحمد العريفي وبقية الشباب من «الغرفة الإعلامية» وجدنا أن كل شيء يسير هناك على ما يرام لصالح هذا الوطن وحسب.
وحتى لا تكون دعوتنا فيها الكثير من «الكُلفة» والمجاملات كان لحضور وزير شؤون الشباب والرياضة الشاب أيمن بن توفيق المؤيد لجلستنا الأثر البالغ في معرفة ما يمكن الاطلاع عليه في دهاليز هذه الوزارة وعن مدى إمكانية مد جسور التعاون بين معالي الوزير شخصياً وبين وسائل الإعلام وعلى رأسها الصحافة، حيث كشف أن الكثير من الالتباسات التي تشاع عبر وسائل الإعلام اليوم وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي هي عارية عن الصحة، كما كشف حجم الفساد في بعض الأندية التي يجب أن تسير من الآن وصاعداً على خطى الشفافية التي رسمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، كما طلب الوزير الشاب أن يظل التعاون قائماً بين الوزارة والسلطة الرابعة بشكل مباشر. مبدياً استعداده التعاون معها دون أيَّة حواجز.
حين تلتقي بطاقم العمل بمكتب النائب الأول فإنك تلتقي بخيرة شباب هذا الوطن، ولأن وزير الرياضة في عمر الشباب فإن اكتمال العمل والصورة بين هؤلاء الشباب سيعطي للعمل الحكومي توهجه وبريقه وعنفوانه، وهو يشي بانتهاء زمن الموظف «المحنط» الذي يعيش خارج العصر، وهذا لن يكون إلا بالانتصار للشباب وتمكينهم وتعزيز ثقتهم بهذا الأمر.
وليس بدليل ناهض على ما يمكن قوله في هذا الأمر، هو أننا في العام الماضي وفي ذات المكان، التقينا بشابتين مميزتين جداً تعملان في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأولى اسمها مريم الأنصاري والأخرى اسمها آمنة أحمد راشد الرميحي. بعد عام بالتمام والكمال، جاء الخبر السار-ونحن نحضر سباق الفورمولا واحد- بتعيينهما بمرسومٍ ملكي سامٍ، الأولى وكيلاً مساعداً للمتابعة والتنسيق بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والأخرى وكيلاً مساعداً للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية في ذات الوزارة.
هذه الوجوه الشابة وبكل تأكيد هي من صناعة مكتب النائب الأول ومن يعملون فيه من طواقم إدارية متخصصة وشابة وعلى رأسهم معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وكذلك سعادة الشيخ فهد بن عبدالرحمن آل خليفة مدير عام مكتب النائب الأول. لكن، يظل هذا الأمر الكبير في نهاية المطاف ينطوي تحت مظلة الرؤية الشاملة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بغرسه ثمرة العطاء للمستقبل في «رؤية 2030».
لقد نجح العرس الرياضي ونجحت البحرين باحتضانه بإدارة شبابية كاملة، ونجح الوطن بشبابه الكبير العظيم، وهذا يدل على أن مملكة البحرين مقبلة على عصر شبابي ناضج وفاعل ومؤثر يشكل في مجمله «إشراقة وطن».
{{ article.visit_count }}
كل الفخر والشرف أن نجد الطاقم الإعلامي لمكتب النائب الأول من خيرة شباب هذا الوطن، ومن المتحفِّزين للعمل معاً كفريق واحد لتقديم كل ما يملكون من عطاءات لأجل «فريق البحرين». نعم، بقيادة المايسترو عيسى الحمادي وبمعية القائم بأعمال مدير إدارة الإعلام الأخ أحمد العريفي وبقية الشباب من «الغرفة الإعلامية» وجدنا أن كل شيء يسير هناك على ما يرام لصالح هذا الوطن وحسب.
وحتى لا تكون دعوتنا فيها الكثير من «الكُلفة» والمجاملات كان لحضور وزير شؤون الشباب والرياضة الشاب أيمن بن توفيق المؤيد لجلستنا الأثر البالغ في معرفة ما يمكن الاطلاع عليه في دهاليز هذه الوزارة وعن مدى إمكانية مد جسور التعاون بين معالي الوزير شخصياً وبين وسائل الإعلام وعلى رأسها الصحافة، حيث كشف أن الكثير من الالتباسات التي تشاع عبر وسائل الإعلام اليوم وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي هي عارية عن الصحة، كما كشف حجم الفساد في بعض الأندية التي يجب أن تسير من الآن وصاعداً على خطى الشفافية التي رسمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، كما طلب الوزير الشاب أن يظل التعاون قائماً بين الوزارة والسلطة الرابعة بشكل مباشر. مبدياً استعداده التعاون معها دون أيَّة حواجز.
حين تلتقي بطاقم العمل بمكتب النائب الأول فإنك تلتقي بخيرة شباب هذا الوطن، ولأن وزير الرياضة في عمر الشباب فإن اكتمال العمل والصورة بين هؤلاء الشباب سيعطي للعمل الحكومي توهجه وبريقه وعنفوانه، وهو يشي بانتهاء زمن الموظف «المحنط» الذي يعيش خارج العصر، وهذا لن يكون إلا بالانتصار للشباب وتمكينهم وتعزيز ثقتهم بهذا الأمر.
وليس بدليل ناهض على ما يمكن قوله في هذا الأمر، هو أننا في العام الماضي وفي ذات المكان، التقينا بشابتين مميزتين جداً تعملان في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأولى اسمها مريم الأنصاري والأخرى اسمها آمنة أحمد راشد الرميحي. بعد عام بالتمام والكمال، جاء الخبر السار-ونحن نحضر سباق الفورمولا واحد- بتعيينهما بمرسومٍ ملكي سامٍ، الأولى وكيلاً مساعداً للمتابعة والتنسيق بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والأخرى وكيلاً مساعداً للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية في ذات الوزارة.
هذه الوجوه الشابة وبكل تأكيد هي من صناعة مكتب النائب الأول ومن يعملون فيه من طواقم إدارية متخصصة وشابة وعلى رأسهم معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وكذلك سعادة الشيخ فهد بن عبدالرحمن آل خليفة مدير عام مكتب النائب الأول. لكن، يظل هذا الأمر الكبير في نهاية المطاف ينطوي تحت مظلة الرؤية الشاملة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بغرسه ثمرة العطاء للمستقبل في «رؤية 2030».
لقد نجح العرس الرياضي ونجحت البحرين باحتضانه بإدارة شبابية كاملة، ونجح الوطن بشبابه الكبير العظيم، وهذا يدل على أن مملكة البحرين مقبلة على عصر شبابي ناضج وفاعل ومؤثر يشكل في مجمله «إشراقة وطن».