منذ أيام دشنت مجموعة أبواب الخير حملة خيرية تهدف إلى جمع المال ويستفيد منها أصحاب الديون الذين حكم عليهم بالسجن لعدم استطاعتهم سداد المبالغ المالية التي عليهم لأصحابها، الحملة الخيرية هذه تحمل شعار «عيدهم في بيتهم» والتي يتمناها المجتمع أن تفرج كرب هؤلاء وأن يتكاتف الجميع من أجلهم.
منذ فترة بسيطة كتبت مقالاً يحمل عنوان «صندوق للغارمين.. حماية من ظلمات السجن»، مقالي يدعو إلى إنشاء صندوق للغارمين من أموال الزكاة والصدقات بحيث يستفيد منها المديونون المسجونون وذلك وفق اشتراطات ومعايير خاصة لكل قضية، هذا الصندوق سوف يحث أصحاب الأيدي البيضاء والشركات والجمعيات الخيرية في دعم هذا الصندوق بدلاً من إرسال التبرعات المالية لخارج البحرين، كون الغارمين لهم نصيب من أموال الزكاة والصدقات كما جاء في بعض النصوص القرآنية، فأهل البلد أحوج بهذه الأموال، فالأقربون أولى بالمعروف وأهل البلد أولى بأموال الصدقات.
تناولت في المقال أيضاً الحديث عن تزايد في عدد المسجونين المديونين بسبب تعثرهم في العمل لأسباب قهرية وعدم قدرتهم على الالتزام لسداد الدين، كما كشف وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة منذ فترة عن عدد القضايا الخاصة بجرائم إصدار شيكات بدون رصيد في العام 2017 حتى 2019 في المحاكم البحرينية بلغت 4730 قضية قضي فيها بالحبس، وإيقاف التنفيذ في 64 قضية، ولا شك فيه بأن منهم متعسراً في الدفع برغم وجود أفراد تتبرع للخارج ولا تعلم عن هذه الثلة التي تتألم في السجون، أيضاً طرحت في المقال التحديات التي قد تواجه الأسرة عندما تكون المرأة هي المسجونة أو يكون المديون في السجن هو العائل الوحيد للأسرة.
العاملون على «أبواب الخير» جزاهم الله كل الخير وضعوا أيديهم على جرح بعض الأسر البحرينية جراء حبس أحد أفرادها في السجن بسبب عجزهم عن دفع الدين، في محاولة جادة لتفريج كرب المسجونين وإسعاد أسرهم، وهذا بصراحة بادرة جداً جميلة للالتفات إلى هذه الشريحة وإدخال الفرح إليهم، مع تمنياتي لهم بالنجاح على جهودهم في احتواء هذه الهم وبث روح الأمل مرة أخرى لهم، لذلك هذه الفئة بحاجة إلى إنشاء صندوق خاص للغارمين، لأن هذه المشكلة لن تزول بجمع تبرعات بسيطة في شهر رمضان فقط، بل بحاجة للاستمرارية.
{{ article.visit_count }}
منذ فترة بسيطة كتبت مقالاً يحمل عنوان «صندوق للغارمين.. حماية من ظلمات السجن»، مقالي يدعو إلى إنشاء صندوق للغارمين من أموال الزكاة والصدقات بحيث يستفيد منها المديونون المسجونون وذلك وفق اشتراطات ومعايير خاصة لكل قضية، هذا الصندوق سوف يحث أصحاب الأيدي البيضاء والشركات والجمعيات الخيرية في دعم هذا الصندوق بدلاً من إرسال التبرعات المالية لخارج البحرين، كون الغارمين لهم نصيب من أموال الزكاة والصدقات كما جاء في بعض النصوص القرآنية، فأهل البلد أحوج بهذه الأموال، فالأقربون أولى بالمعروف وأهل البلد أولى بأموال الصدقات.
تناولت في المقال أيضاً الحديث عن تزايد في عدد المسجونين المديونين بسبب تعثرهم في العمل لأسباب قهرية وعدم قدرتهم على الالتزام لسداد الدين، كما كشف وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة منذ فترة عن عدد القضايا الخاصة بجرائم إصدار شيكات بدون رصيد في العام 2017 حتى 2019 في المحاكم البحرينية بلغت 4730 قضية قضي فيها بالحبس، وإيقاف التنفيذ في 64 قضية، ولا شك فيه بأن منهم متعسراً في الدفع برغم وجود أفراد تتبرع للخارج ولا تعلم عن هذه الثلة التي تتألم في السجون، أيضاً طرحت في المقال التحديات التي قد تواجه الأسرة عندما تكون المرأة هي المسجونة أو يكون المديون في السجن هو العائل الوحيد للأسرة.
العاملون على «أبواب الخير» جزاهم الله كل الخير وضعوا أيديهم على جرح بعض الأسر البحرينية جراء حبس أحد أفرادها في السجن بسبب عجزهم عن دفع الدين، في محاولة جادة لتفريج كرب المسجونين وإسعاد أسرهم، وهذا بصراحة بادرة جداً جميلة للالتفات إلى هذه الشريحة وإدخال الفرح إليهم، مع تمنياتي لهم بالنجاح على جهودهم في احتواء هذه الهم وبث روح الأمل مرة أخرى لهم، لذلك هذه الفئة بحاجة إلى إنشاء صندوق خاص للغارمين، لأن هذه المشكلة لن تزول بجمع تبرعات بسيطة في شهر رمضان فقط، بل بحاجة للاستمرارية.