في علم الإدارة، يقول الخبراء دائماً بأن الإداري المتميز هو من يمتلك تراكم خبرات على امتداد فترة زمنية معقولة، بحيث يكون قد خاض تجارب عديدة، فيها تعرض لإخفاقات ووقع في أخطاء بالضرورة، وفي مقابلها حقق نجاحات وإنجازات، لكن ما يميزه -أي الإداري المتميز- يتمثل في استفادته من العثرات التي مر بها، بالتالي تمثل له دروساً مستفادة تساعده في التجارب المستقبلية.
لذلك نجد تبايناً في المسؤولين، الأمر الذي يجعل الناس تحكم عليهم سواء بالفشل أو النجاح، لكن غالباً ما تجد لدى المسؤول الفاشل في إدارته غير المنجز في عمله من منطلق تحقيق النتائج والأهداف، غالباً ما تجد أن لديه أخطاء متكررة، ولديه تصلب واضح في طرائق الإدارة، يضاف إليها ضعفاً في تطوير البشر والاستفادة من قدراتهم.
عدم امتلاك خبرة، أو الفشل في تكوين هذه الخبرة عبر عدم التعلم من أخطاء الماضي أو التجارب، مع سوء تطويع قدرات البشر هي معادلة تصنع لك مسئولاً أو إدارياً يراوح مكانه، أو يقود قطاعه لمصير ونتائج أسوأ مما كانت عليه.
هناك عمليات تغيير إدارية تحصل في أجسام الحكومات وقطاعاتها وحتى الشركات، وهناك أسئلة لابد من البحث فيها، مثل الغرض من التغيير؟! ولماذا نبدل الأشخاص؟! وما الحاجة أصلاً إلى التغيير؟!
كلها تساؤلات إجاباتها بديهية، وتتمثل بأن مبعث العملية بالرغبة في التغيير بمسعى للتطوير والارتقاء أكثر بالعمل، وعليه فإن من توكل إليه المهمة والمسؤولية يفترض أن يكون أفضل من سابقيه، من ناحية الإدارة، وطرائق العمل الجديدة، وأساليب إيجاد الحلول المبتكرة وطرق التعامل مع الأزمات، باختصار أننا حينما نبدل الأشخاص لابد وأن نأتي بنسخة جديدة ومحدثة ومتطورة وأكثر فاعلية للمسؤول.
هناك مشكلة يتكرر حصولها في بعض القطاعات، وذلك حينما توكل المسؤولية لنماذج تفتقر للخبرة التراكمية، أو لا تمتلك مهارات القيادة الذكية الفاعلة، بالتالي تجد التخبط واضحاً للجميع، وتجد ردات فعل تعبر عن الامتعاض والاستياء حتى من داخل القطاعات نفسها.
انعدام الخبرة التراكمية، والافتقار للذكاء الإداري وعدم التفوق في إدارة الموارد والبشر بطريقة عملية، كلها تخلق لدى المجتمع صورة نمطية لما يسمى بمسؤول «الصدفة»، والذي وضعته الظروف في هذا الموقع أو ذاك، فبات يتعامل مع الوضع مثلما الذي يقذف في محيط واسع وهو لا يعرف السباحة.
أدبيات الإدارة الحديثة الفاعلة، وتجارب العديد من الدول والقطاعات الناجحة تثبت دائماً بأن التخصص المقرون بالخبرة والمهارات الإدارية، تمثل معادلة نجاح أي مسؤول يوضع على رأس الهرم في قطاع يفهم طبيعته، ويدرك أبعاد العمليات فيه، ويعرف تماماً تكتيكات التعامل مع الشرائح المرتبطة فيه.
قد يكون لهذه المعادلة أو القاعدة شواذ أو استثناءات، بحيث تجد شخصاً يبدع في إدارة قطاع ليس متخصصاً فيه، لكنك لو تمعن النظر ستجد أن هناك عاملين هامين يساعدانه على قيادته بنجاح، وهما الخبرة التراكمية، والقدرة الإدارية.
حتى لا تكون الخيارات مخيبة للتوقعات، وحتى لا يكون الرهان غير صائب بالتالي يؤثر على عمل ونتاج القطاعات، يفترض الحرص بعدم المجازفة بصناعة مسؤولي صدفة، يفتقرون للتخصص والخبرة التراكمية والحنكة الإدارية.
لذلك التجارب المتقدمة تكشف عن نماذج مثالية لمسؤولين يمتلكون هذه المواصفات، عبر تخصصات وقدرات صقلتها تجارب الزمن، وهذه هي النماذج التي يمكن الرهان عليها.
لذلك نجد تبايناً في المسؤولين، الأمر الذي يجعل الناس تحكم عليهم سواء بالفشل أو النجاح، لكن غالباً ما تجد لدى المسؤول الفاشل في إدارته غير المنجز في عمله من منطلق تحقيق النتائج والأهداف، غالباً ما تجد أن لديه أخطاء متكررة، ولديه تصلب واضح في طرائق الإدارة، يضاف إليها ضعفاً في تطوير البشر والاستفادة من قدراتهم.
عدم امتلاك خبرة، أو الفشل في تكوين هذه الخبرة عبر عدم التعلم من أخطاء الماضي أو التجارب، مع سوء تطويع قدرات البشر هي معادلة تصنع لك مسئولاً أو إدارياً يراوح مكانه، أو يقود قطاعه لمصير ونتائج أسوأ مما كانت عليه.
هناك عمليات تغيير إدارية تحصل في أجسام الحكومات وقطاعاتها وحتى الشركات، وهناك أسئلة لابد من البحث فيها، مثل الغرض من التغيير؟! ولماذا نبدل الأشخاص؟! وما الحاجة أصلاً إلى التغيير؟!
كلها تساؤلات إجاباتها بديهية، وتتمثل بأن مبعث العملية بالرغبة في التغيير بمسعى للتطوير والارتقاء أكثر بالعمل، وعليه فإن من توكل إليه المهمة والمسؤولية يفترض أن يكون أفضل من سابقيه، من ناحية الإدارة، وطرائق العمل الجديدة، وأساليب إيجاد الحلول المبتكرة وطرق التعامل مع الأزمات، باختصار أننا حينما نبدل الأشخاص لابد وأن نأتي بنسخة جديدة ومحدثة ومتطورة وأكثر فاعلية للمسؤول.
هناك مشكلة يتكرر حصولها في بعض القطاعات، وذلك حينما توكل المسؤولية لنماذج تفتقر للخبرة التراكمية، أو لا تمتلك مهارات القيادة الذكية الفاعلة، بالتالي تجد التخبط واضحاً للجميع، وتجد ردات فعل تعبر عن الامتعاض والاستياء حتى من داخل القطاعات نفسها.
انعدام الخبرة التراكمية، والافتقار للذكاء الإداري وعدم التفوق في إدارة الموارد والبشر بطريقة عملية، كلها تخلق لدى المجتمع صورة نمطية لما يسمى بمسؤول «الصدفة»، والذي وضعته الظروف في هذا الموقع أو ذاك، فبات يتعامل مع الوضع مثلما الذي يقذف في محيط واسع وهو لا يعرف السباحة.
أدبيات الإدارة الحديثة الفاعلة، وتجارب العديد من الدول والقطاعات الناجحة تثبت دائماً بأن التخصص المقرون بالخبرة والمهارات الإدارية، تمثل معادلة نجاح أي مسؤول يوضع على رأس الهرم في قطاع يفهم طبيعته، ويدرك أبعاد العمليات فيه، ويعرف تماماً تكتيكات التعامل مع الشرائح المرتبطة فيه.
قد يكون لهذه المعادلة أو القاعدة شواذ أو استثناءات، بحيث تجد شخصاً يبدع في إدارة قطاع ليس متخصصاً فيه، لكنك لو تمعن النظر ستجد أن هناك عاملين هامين يساعدانه على قيادته بنجاح، وهما الخبرة التراكمية، والقدرة الإدارية.
حتى لا تكون الخيارات مخيبة للتوقعات، وحتى لا يكون الرهان غير صائب بالتالي يؤثر على عمل ونتاج القطاعات، يفترض الحرص بعدم المجازفة بصناعة مسؤولي صدفة، يفتقرون للتخصص والخبرة التراكمية والحنكة الإدارية.
لذلك التجارب المتقدمة تكشف عن نماذج مثالية لمسؤولين يمتلكون هذه المواصفات، عبر تخصصات وقدرات صقلتها تجارب الزمن، وهذه هي النماذج التي يمكن الرهان عليها.