غزانا منذ سنوات مصطلح Open Minded الفضفاض ليكون وبالاً على قيمنا وعادتنا وحتى ديننا. هذا المصطلح الذي يعني (صاحب الفكر المنفتح والمرن) جاء ليبرر أفعالاً خارجة عن كل شيء و أي شيء و ليعزز الإباحية والانفلات.
فعندما يطلب منك شخص أن تكون Open Minded؛ يقصد بطريقة غير مباشرة أن تكون منبطحاً قابلاً لكل ما يخالف أعرافك وأخلاقك وتربيتك وتعاليم دينك وتكوينك الشرقي المحافظ. ف Open minded، تعني ببساطة أن أسمح وأتقبل كل تصرفات وأفعال أخلاقية (مشينة) يقوم بها الغير في محيطي ومجتمعي مهما كانت. فالإنسان حسب هذا المصطلح الشيطاني حر نفسه يفعل ما يشاء حتى لو ضرب عرض الحائط أصول المجتمع و قوانينه المكتوبة وغير المكتوبة.
في هذا الزمن إذا كنت تتقبل العلاقات خارج إطار الزواج الشرعي وتنغمس فيها فأنت Open minded، وإذا كنت تتقبل اللواط والسحاق فأنت Open minded وإذا كنت غير متمسك بدينك وعقيدتك فأنت Open minded والقائمة تطول!
هذا المصطلح الذي في ظاهره علامة من علامات التقدم والتحضر والرقي يحمل كمية هائلة من السم في باطنه قادرة على انحطاط مجتمعات بأكملها. فالبعض منا من أجل أن يوصف بهذا المصطلح المغري (أي ذو فكر منفتح ) مستعد أن يفسد في الأرض و يقبل كل فساد آخر.
وينتشر هذا المصطلح الآن بين الشباب الصغير غير الواعي في الدرجة الأولى و يدافع عنه كذلك الكثير ممن اتخذوا من إباحية الغرب مصدراً لفكرهم وطريقة حياتهم. فهو المبرر الأبرز لتصرفاتهم وليونتهم وانعدام غيرتهم على أنفسهم وعلى أبنائهم وأعراضهم.
لن يتوقف استخدام هذا المصطلح عند ما ذكرت سابقاً؛ فسيستخدم في مستقبل قريب لتبرير ال boyfriend وال girlfriend بشكل علني و صريح من باب الحرية و رقص التعري Striptease من باب الرياضة - حيث بدأ هذا الرقص الفاحش في الظهور بقناع رياضة تسمى Pole dancing أي الرقص على العامود ويتسلل الآن بخفاء إلى الأندية الرياضية - وتعاطي الحشيش (الطبي) من باب الصحة وغيرها من تصرفات تخريبية موجودة حالياً في الغرب. فالمرحلة القادمة؛ مرحلة هدم أخلاقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ولا حل معها سوى أن نعزز من فخرنا بديننا وبتعاليمه دون اللجوء إلى التطرف في التطبيق. فالدين هو الحافظ الأساسي لكل ما يخرب المجتمعات.
وقفنا ضد التطرف الديني جميعاً واستطعنا أن نحد من تكفيره للناس ومحاربته للحياة لكن علينا أن لا نغفل أن الدين في أصله وسطي و يحمل في طياته الكثير من الرحمة. فالدين بريء من التطرف و المتطرفين. (وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرةً إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم) سورة البقرة - الآية 143
قد نكون دول متأخرة علمياً وتكنولوجيا؛ لكننا متقدمين اجتماعياً وبدرجة كبيرة بفضل تمسكنا بالإسلام الوسطي المعتدل فلا داعي لخلط الأوراق.
فعندما يطلب منك شخص أن تكون Open Minded؛ يقصد بطريقة غير مباشرة أن تكون منبطحاً قابلاً لكل ما يخالف أعرافك وأخلاقك وتربيتك وتعاليم دينك وتكوينك الشرقي المحافظ. ف Open minded، تعني ببساطة أن أسمح وأتقبل كل تصرفات وأفعال أخلاقية (مشينة) يقوم بها الغير في محيطي ومجتمعي مهما كانت. فالإنسان حسب هذا المصطلح الشيطاني حر نفسه يفعل ما يشاء حتى لو ضرب عرض الحائط أصول المجتمع و قوانينه المكتوبة وغير المكتوبة.
في هذا الزمن إذا كنت تتقبل العلاقات خارج إطار الزواج الشرعي وتنغمس فيها فأنت Open minded، وإذا كنت تتقبل اللواط والسحاق فأنت Open minded وإذا كنت غير متمسك بدينك وعقيدتك فأنت Open minded والقائمة تطول!
هذا المصطلح الذي في ظاهره علامة من علامات التقدم والتحضر والرقي يحمل كمية هائلة من السم في باطنه قادرة على انحطاط مجتمعات بأكملها. فالبعض منا من أجل أن يوصف بهذا المصطلح المغري (أي ذو فكر منفتح ) مستعد أن يفسد في الأرض و يقبل كل فساد آخر.
وينتشر هذا المصطلح الآن بين الشباب الصغير غير الواعي في الدرجة الأولى و يدافع عنه كذلك الكثير ممن اتخذوا من إباحية الغرب مصدراً لفكرهم وطريقة حياتهم. فهو المبرر الأبرز لتصرفاتهم وليونتهم وانعدام غيرتهم على أنفسهم وعلى أبنائهم وأعراضهم.
لن يتوقف استخدام هذا المصطلح عند ما ذكرت سابقاً؛ فسيستخدم في مستقبل قريب لتبرير ال boyfriend وال girlfriend بشكل علني و صريح من باب الحرية و رقص التعري Striptease من باب الرياضة - حيث بدأ هذا الرقص الفاحش في الظهور بقناع رياضة تسمى Pole dancing أي الرقص على العامود ويتسلل الآن بخفاء إلى الأندية الرياضية - وتعاطي الحشيش (الطبي) من باب الصحة وغيرها من تصرفات تخريبية موجودة حالياً في الغرب. فالمرحلة القادمة؛ مرحلة هدم أخلاقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ولا حل معها سوى أن نعزز من فخرنا بديننا وبتعاليمه دون اللجوء إلى التطرف في التطبيق. فالدين هو الحافظ الأساسي لكل ما يخرب المجتمعات.
وقفنا ضد التطرف الديني جميعاً واستطعنا أن نحد من تكفيره للناس ومحاربته للحياة لكن علينا أن لا نغفل أن الدين في أصله وسطي و يحمل في طياته الكثير من الرحمة. فالدين بريء من التطرف و المتطرفين. (وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرةً إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم) سورة البقرة - الآية 143
قد نكون دول متأخرة علمياً وتكنولوجيا؛ لكننا متقدمين اجتماعياً وبدرجة كبيرة بفضل تمسكنا بالإسلام الوسطي المعتدل فلا داعي لخلط الأوراق.