بداية القول لابد أن يكون متوجاً باسم رمزنا الأول «جلالة الملك حمد» حفظه الله وسدد خطاه.
ملكنا العزيز، هنيئاً لك بحب شعبك المخلص لك، إذ كلما استهدفت البحرين، كلما تجلت أجمل ملاحم الوطنية والتلاحم بين أبناء شعبك، ذوداً عن بلادهم، والتفافاً قوياً حولك، وولاءً لك.
منذ عقود طويلة والبحرين موضع الاستهداف، وفي كل مرة تستهدف بلادنا تكون «عصية» ولله الحمد والشكر، ففي البحرين شعب مخلص لتراب أرضه، وفي لحاكمه، رافض بيعها في «سوق النخاسة» لأجل مكاسب شخصية، أو وعود كاذبة من مستهدف خارجي لديه طوابير خامسة وعملاء بالداخل.
وسط مشاغل الحياة اليومية في البحرين، ووسط سجالات الشارع بشأن هذه القضية أو تلك، ما بين حديث عن غلاء الأسعار، أو ترقب لخطوات تقفز بالاقتصاد وتقويه، ما بين انتقادات لعمل جهات هنا، أو مساع لتصحيح مسارات هناك، أو سجال برلماني بشأن قضية ما، يصحو الشعب البحريني «صحوة جماعية» حينما يرى استهدافاً لبلاده، حينما يتنامى لمسامعه أن هناك تشويهاً وتضليلاً متعمداً لحقائق دامغة على أرضه، وفجأة تجد أمامك جيشاً أكبر عدداً من الجيش البحريني العسكري الذي نفخر برجالاته، وتجد أمامك أسلحة مدنية تضاهي قوة الأسلحة الفعلية، وذلك حينما يتحول كل بحريني مخلص جندياً مدافعاً عن بلاده وعن ملكه وعن كل تاريخه وأصله وفصله، فالبحرين بلادنا والتي دونها الروح وكل ثمين، فما بعد الوطن وطن.
الخائن من يبيع أرضه، من يقبل بأن يتم نهش لحمها أمام عينيه ويقف خانعاً، من يرى بجلاء أن هناك أذرع إيرانية تعمل بالداخل، وأن ما حصل فيها من محاولات انقلابية ورائها نظام المرشد الإيراني ويقف متفرجاً ساكتاً. من يرى وسائل إعلام لا تنشر الحقائق ولا يصححها، هذا هو تعريف الخائن ونقطة آخر السطر.
في عام 2011، تأتت لإيران فرصة ذهبية لابتلاع البحرين لتحقق حلمها القديم المتجدد، استغلت موجة «الربيع العربي» فحركت خلاياها بالداخل، وتم احتلال الدوار، ورغم كل محاولات احتواء الموقف من النظام البحريني رغبة في حماية وحدة البلد وأهلها، إلا أن محتلي الدوار ومن قفزوا إليه ليقودوهم من أذرع إيران كالوفاق وتيارات حق والوفاء، وكل معارض تصرف عليه إيران من أموالها، بالأخص مرتزقة لندن، المعروفون بارتزاقهم من المال الإيراني على رأسهم سعيد الشهابي، كل هؤلاء توحدوا في اتجاه واحد عنوانه «إسقاط البحرين» ليمضوا في تحويلها إلى «ولاية إيرانية» وتسليمها لخامنئي، توحدوا في حرب طائفية عنصرية صريحة.
فشل مسعاهم، لسبب بسيط جداً، إذ رغم وجود خونة وانقلابيين، إلا أن في البحرين شعباً أكبر عدداً لا يبيع أرضه، ولا يقبل المساس بذرة تراب فيها، حتى وإن كانت لديه مشاكله في مجتمعه، في معيشته، في عمله، إلا أن البحريني الأصيل لا يبيع أرضه، لا يخونها حتى وإن كانت خيانتها تعني المال وكل أشكال المغريات.
مهما تم استهداف البحرين، ومهما كانت المساعي لتشويه الحقيقة فيها، إلا أن «البحرين باقية، وهم الذاهبون»، هذا ما يثبته التاريخ مراراً وتكراراً. فالخائن على أرضنا مسعاه خائب مهما حاول، فأرض البحرين صلبة بإخلاص أبنائها وحبهم لها.
جلالة ملكنا حمد، سر وكلنا أبناؤك وجنودك، نسير خلفك وندعو لك بكل الحب والولاء، حفظك الله.
ملكنا العزيز، هنيئاً لك بحب شعبك المخلص لك، إذ كلما استهدفت البحرين، كلما تجلت أجمل ملاحم الوطنية والتلاحم بين أبناء شعبك، ذوداً عن بلادهم، والتفافاً قوياً حولك، وولاءً لك.
منذ عقود طويلة والبحرين موضع الاستهداف، وفي كل مرة تستهدف بلادنا تكون «عصية» ولله الحمد والشكر، ففي البحرين شعب مخلص لتراب أرضه، وفي لحاكمه، رافض بيعها في «سوق النخاسة» لأجل مكاسب شخصية، أو وعود كاذبة من مستهدف خارجي لديه طوابير خامسة وعملاء بالداخل.
وسط مشاغل الحياة اليومية في البحرين، ووسط سجالات الشارع بشأن هذه القضية أو تلك، ما بين حديث عن غلاء الأسعار، أو ترقب لخطوات تقفز بالاقتصاد وتقويه، ما بين انتقادات لعمل جهات هنا، أو مساع لتصحيح مسارات هناك، أو سجال برلماني بشأن قضية ما، يصحو الشعب البحريني «صحوة جماعية» حينما يرى استهدافاً لبلاده، حينما يتنامى لمسامعه أن هناك تشويهاً وتضليلاً متعمداً لحقائق دامغة على أرضه، وفجأة تجد أمامك جيشاً أكبر عدداً من الجيش البحريني العسكري الذي نفخر برجالاته، وتجد أمامك أسلحة مدنية تضاهي قوة الأسلحة الفعلية، وذلك حينما يتحول كل بحريني مخلص جندياً مدافعاً عن بلاده وعن ملكه وعن كل تاريخه وأصله وفصله، فالبحرين بلادنا والتي دونها الروح وكل ثمين، فما بعد الوطن وطن.
الخائن من يبيع أرضه، من يقبل بأن يتم نهش لحمها أمام عينيه ويقف خانعاً، من يرى بجلاء أن هناك أذرع إيرانية تعمل بالداخل، وأن ما حصل فيها من محاولات انقلابية ورائها نظام المرشد الإيراني ويقف متفرجاً ساكتاً. من يرى وسائل إعلام لا تنشر الحقائق ولا يصححها، هذا هو تعريف الخائن ونقطة آخر السطر.
في عام 2011، تأتت لإيران فرصة ذهبية لابتلاع البحرين لتحقق حلمها القديم المتجدد، استغلت موجة «الربيع العربي» فحركت خلاياها بالداخل، وتم احتلال الدوار، ورغم كل محاولات احتواء الموقف من النظام البحريني رغبة في حماية وحدة البلد وأهلها، إلا أن محتلي الدوار ومن قفزوا إليه ليقودوهم من أذرع إيران كالوفاق وتيارات حق والوفاء، وكل معارض تصرف عليه إيران من أموالها، بالأخص مرتزقة لندن، المعروفون بارتزاقهم من المال الإيراني على رأسهم سعيد الشهابي، كل هؤلاء توحدوا في اتجاه واحد عنوانه «إسقاط البحرين» ليمضوا في تحويلها إلى «ولاية إيرانية» وتسليمها لخامنئي، توحدوا في حرب طائفية عنصرية صريحة.
فشل مسعاهم، لسبب بسيط جداً، إذ رغم وجود خونة وانقلابيين، إلا أن في البحرين شعباً أكبر عدداً لا يبيع أرضه، ولا يقبل المساس بذرة تراب فيها، حتى وإن كانت لديه مشاكله في مجتمعه، في معيشته، في عمله، إلا أن البحريني الأصيل لا يبيع أرضه، لا يخونها حتى وإن كانت خيانتها تعني المال وكل أشكال المغريات.
مهما تم استهداف البحرين، ومهما كانت المساعي لتشويه الحقيقة فيها، إلا أن «البحرين باقية، وهم الذاهبون»، هذا ما يثبته التاريخ مراراً وتكراراً. فالخائن على أرضنا مسعاه خائب مهما حاول، فأرض البحرين صلبة بإخلاص أبنائها وحبهم لها.
جلالة ملكنا حمد، سر وكلنا أبناؤك وجنودك، نسير خلفك وندعو لك بكل الحب والولاء، حفظك الله.