معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، كان ولايزال مستمراً في نهجه في فضح الأنظمة الفاسدة والمارقة وعلى رأسهم النظام القطري والإيراني، ومدى المؤامرات التي حيكت ضد مملكة البحرين، حيث تصدت السلطات الأمنية لها جميعها وكشفتها أمام الرأي العام.
فوزير الداخلية في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني كشف عن الاستهداف الممنهج الذي تقوم به تلك الأنظمة من أجل استهداف كيانات المجتمع البحريني، ولعل الوزير في هذا الصدد يرسل رسالة مهمة لتلك الأنظمة أن الدولة وأجهزتها الأمنية والمدنية والشعب واعون لما تقومون به من أفعال تستهدف وحدة المجتمع البحريني بجميع أطيافه ومذاهبه.
إن ما أشار إليه معالي وزير الداخلية يجب الانتباه له جيداً، حيث إن المؤامرة الحقيقية التي تقوم بها تلك الأنظمة هي استهداف الثروة البشرية التي تملكها الدولة والتي يتحقق بها النماء والازدهار والبقاء، وأن أي عملية لزعزعة ذلك، فإنه خطر أمني يستدعي العمل على مجابهته بجميع الوسائل المتاحة، فالقانون المنبثق من دستور مملكة البحرين وبإجماع شعبي أتاح لكافة المواطنين حقوقاً في ممارسة شعائرهم وإبداء رأيهم من دون المساس بالذات الملكية أو العقيدة الإسلامية السمحاء، غير أن هذه الأنظمة أرادت أن تجعل لتلك الحريات وجهاً آخر ومغايراً عما هو موجود، فهي تدعو للحريات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية لتدمير الدولة وكيانها.
فالنظام الإيراني هو نظام أحادي الاتجاه، يذهب لفرض منهجية واحده وأيديولوجية مريضة يزرعها في نفوس الضعفاء، تحت مسمى الدين، فكيف لنظام مثل النظام الإيراني أن يدعو للديمقراطية، وهو في أقل من عام يقتل مئات الأبرياء ممن يطالبون بحقوقهم المعيشية التي لا تتعدى توفير لقمة الخبز، وفي ذات الوقت تسلب إيران الأموال من الشعب وتحولها لكيانات إرهابية فقط لنشر أيديولوجياتها المريضة؟! فعلاً الأمر يحتاج للعالم أن يفهم السلوك الإيراني في مجال السياسة الخارجية، فنحن نريد أن نفهم هل هذا النظام يريد ديمقراطية أم يريد نهب ثروات الدول أو ماذا بالضبط؟! لأنه عندما نتعمق في سياسات هذه الدول نكتشف أنها تريد كل شيء تحت غطاء تلك الأيديولوجيا التي انتهكت سيادة الدول في التحكم بأتباعهم الذين انخدعوا بهم والنتيجة دمار الشعوب ولعل في العراق مثالاً واضحاً.
أما النظام القطري فهي الدولة التي اعتبرها بلاء قد نزل على دول الخليج العربي، فهي تعمل ليل نهار لتكون دولة كبيرة بمزاجها، ولكن الواقع يقول إنها الدولة الكبيرة التي تمول الإرهاب والتطرف، فيكفي أنها الدولة التي تزور وتقدم تسهيلات للمطلوبين دولياً لتحقيق غايتها في تأزيم المنطقة في الشرق الأوسط، فهي لديها بنوك وقنوات فضائية كقناة «الجزيرة» الإرهابية، ونفوذ في البلدان المؤثرة على القرارات الدولية من أجل اضطهاد الشعوب، فالنظام القطري يصرف المليارات لدعم الإرهاب ولكن لا يصرف تلك المليارات للقيام بإصلاحات سياسية في بلده.
في ختام ذلك، شئنا أم أبينا الأنظمة المريضة لا يمكن لها أن تتعافى في زمننا هذا، فهي تخطئ كما أخطأ الذين سبقوها، فهم لم يتعلموا من الثورة الفرنسية ولا الحرب العالمية الأولى والثانية والباردة وحرب الخليج، فكل تلك الأنظمة التي كشف أمرها في نهاية المطاف هي أدوات يتم استخدامها وإشعالها وحرقها كالرماد، فمعالي وزير الداخلية أراد من خلال خطابه الموجه فيما يتعلق بتلك الأنظمة المتآمرة أن يلجمهم وأن يؤكد أن البحرين مختلفة عن كل دول العالم، فالشعب واعٍ لما يدور خلف الستار ومستعد لمواجهة الأزمات بصلابة وحدته وموقفه.
فوزير الداخلية في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني كشف عن الاستهداف الممنهج الذي تقوم به تلك الأنظمة من أجل استهداف كيانات المجتمع البحريني، ولعل الوزير في هذا الصدد يرسل رسالة مهمة لتلك الأنظمة أن الدولة وأجهزتها الأمنية والمدنية والشعب واعون لما تقومون به من أفعال تستهدف وحدة المجتمع البحريني بجميع أطيافه ومذاهبه.
إن ما أشار إليه معالي وزير الداخلية يجب الانتباه له جيداً، حيث إن المؤامرة الحقيقية التي تقوم بها تلك الأنظمة هي استهداف الثروة البشرية التي تملكها الدولة والتي يتحقق بها النماء والازدهار والبقاء، وأن أي عملية لزعزعة ذلك، فإنه خطر أمني يستدعي العمل على مجابهته بجميع الوسائل المتاحة، فالقانون المنبثق من دستور مملكة البحرين وبإجماع شعبي أتاح لكافة المواطنين حقوقاً في ممارسة شعائرهم وإبداء رأيهم من دون المساس بالذات الملكية أو العقيدة الإسلامية السمحاء، غير أن هذه الأنظمة أرادت أن تجعل لتلك الحريات وجهاً آخر ومغايراً عما هو موجود، فهي تدعو للحريات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية لتدمير الدولة وكيانها.
فالنظام الإيراني هو نظام أحادي الاتجاه، يذهب لفرض منهجية واحده وأيديولوجية مريضة يزرعها في نفوس الضعفاء، تحت مسمى الدين، فكيف لنظام مثل النظام الإيراني أن يدعو للديمقراطية، وهو في أقل من عام يقتل مئات الأبرياء ممن يطالبون بحقوقهم المعيشية التي لا تتعدى توفير لقمة الخبز، وفي ذات الوقت تسلب إيران الأموال من الشعب وتحولها لكيانات إرهابية فقط لنشر أيديولوجياتها المريضة؟! فعلاً الأمر يحتاج للعالم أن يفهم السلوك الإيراني في مجال السياسة الخارجية، فنحن نريد أن نفهم هل هذا النظام يريد ديمقراطية أم يريد نهب ثروات الدول أو ماذا بالضبط؟! لأنه عندما نتعمق في سياسات هذه الدول نكتشف أنها تريد كل شيء تحت غطاء تلك الأيديولوجيا التي انتهكت سيادة الدول في التحكم بأتباعهم الذين انخدعوا بهم والنتيجة دمار الشعوب ولعل في العراق مثالاً واضحاً.
أما النظام القطري فهي الدولة التي اعتبرها بلاء قد نزل على دول الخليج العربي، فهي تعمل ليل نهار لتكون دولة كبيرة بمزاجها، ولكن الواقع يقول إنها الدولة الكبيرة التي تمول الإرهاب والتطرف، فيكفي أنها الدولة التي تزور وتقدم تسهيلات للمطلوبين دولياً لتحقيق غايتها في تأزيم المنطقة في الشرق الأوسط، فهي لديها بنوك وقنوات فضائية كقناة «الجزيرة» الإرهابية، ونفوذ في البلدان المؤثرة على القرارات الدولية من أجل اضطهاد الشعوب، فالنظام القطري يصرف المليارات لدعم الإرهاب ولكن لا يصرف تلك المليارات للقيام بإصلاحات سياسية في بلده.
في ختام ذلك، شئنا أم أبينا الأنظمة المريضة لا يمكن لها أن تتعافى في زمننا هذا، فهي تخطئ كما أخطأ الذين سبقوها، فهم لم يتعلموا من الثورة الفرنسية ولا الحرب العالمية الأولى والثانية والباردة وحرب الخليج، فكل تلك الأنظمة التي كشف أمرها في نهاية المطاف هي أدوات يتم استخدامها وإشعالها وحرقها كالرماد، فمعالي وزير الداخلية أراد من خلال خطابه الموجه فيما يتعلق بتلك الأنظمة المتآمرة أن يلجمهم وأن يؤكد أن البحرين مختلفة عن كل دول العالم، فالشعب واعٍ لما يدور خلف الستار ومستعد لمواجهة الأزمات بصلابة وحدته وموقفه.