مؤسسة التراث «The Heritage Foundation»، وهي مؤسسة فكر وبحوث استراتيجية في السياسات العامة توجهها محافظ تعتبر المطبخ الذي تعد فيه الإدارة الأمريكية الحالية أغلب سياساتها الداخلية والخارجية. وهي التي استعان بها ريجان والرئيسان بوش وحالياً ترامب لتشكيل إداراتهم التي تقود أمريكا. ترامب وحده وظف ما يقارب الستين شخصاً في مواقع حساسة وقيادية في إدارته من هذه المؤسسة والرقم قد يزيد مع مرور الأيام.
وأبرز الوصفات التي خرج بها هذا «المطبخ» للتعامل مع القضايا الراهنة والتي أصبحت سياسات حقيقية مطبقة أو على وشك التطبيق هي كالتالي:
* وصفة إيران:
1- لا تهاون في تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران لما لها من تأثير على مساعيها في إثارة القلق في المنطقة. «خسارة إيران قد تصل إلى 50 مليار دولار سنوياً بسبب العقوبات واقتصادها يواجه تضخماً وصل إلى 35% مما يجعلها في مأزق اقتصادي حقيقي».
2- الإسراع في تشكيل تحالف دولي لحماية مياه الخليج تقوده أمريكا وتشارك فيه دول العالم مثل الصين واليابان والهند خاصة وإنهم من أكبر مستهلكي النفط الخليجي.
3- التفاوض مقبول مع إيران ولكن دون شرط رفع العقوبات.
«وقد ذكرت المؤسسة دور البحرين وأهميته في استضافة مؤتمر دولي لتعريف العالم بمخاطر التهور الإيراني في مياه الخليج ولحشد التأييد للتحالف والذي من المتوقع أن يقام في أكتوبر المقبل».
* وصفة حماية مياه الخليج العربي:
1- رفع علم أمريكا على حاملات النفط الأجنبية «وبذلك تمنع إيران من اعتراضها أو الاقتراب منها».
2- استخدام منصات النفط في البحر كمواقع للمراقبة ونقطة انطلاق تجاه أي خطر.
* وصفة تركيا:
1- اعتبار الرئيس أردوغان شخصاً غير موثوق به بعد صفقة النظام الدفاعي مع روسيا والذي يشكل تهديداً مباشراً لـ«الناتو» وأمريكا. «حسب نظرتهم».
2- الإشادة بترامب بعد منعه لتركيا في الاستمرار في مشروع تطوير الطائرة المستقبلية F-35 بعد أن كانت شريكاً في المشروع قبل صفقة روسيا.
3- بحث فرض عقوبات على تركيا حسب ما ينص عليه قانون العقوبات الأمريكي ولكن بحذر.
4- تقبل الحالة التركية الحالية حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة التي قد تسفر عن فوز حزب آخر ووصول رئيس جديد.
أما على الصعيد الداخلي الأمريكي فيقدم «المطبخ» دراسات معمقة حول تأثير الليبرالية الراديكالية ومفاهيمها السلبية على الأسرة وعلى المجتمع. فهو يقف ضد الإنجاب عن طريق وسيط وضد الطلاق بدون أسباب «no fault divorce»، وضد مسألة الإنجاب من غير عائلة. كما يقف ضد النسوية المتطرفة ومطالباتها وضد تصنيفات الجنس الجديدة وغيرها من نظريات وأفكار لا تمت إلى الأديان والعادات والتقاليد المحافظة.
والمتابع يصل إلى عدة استنتاجات بعد اطلاعه على عمل «المطبخ» وهي كالتالي:
1- لا يغرد الرئيس الأمريكي الحالي للعالم وفق مزاجه كما يريد البعض أن يصوره فوراء تغريداته -التي تبقى محل سخرية من قبل خصومه- كم هائل من البحوث والدراسات والسياسات التي يعدها طاقم محنك من السياسيين والباحثين المتعمقين في شتى القضايا.
2- رؤية «المطبخ» للوضع الراهن في الخليج العربي تتوافق مع رؤيتنا وتؤيدها.
3- النهج المحافظ له مؤيدوه ومناصروه الكثر في أمريكا وفي الغرب ووراءه مؤسسات قديرة ذات حجة قوية تدعمه خاصة بعد طغيان المفاهيم الليبرالية المنفلتة ووصولها شيئاً فشيئاً إلى منطقتنا.
4- لا مفر من البحوث والدراسات قبل وضع السياسات العامة ولا مجال للارتجال فيها.
وأبرز الوصفات التي خرج بها هذا «المطبخ» للتعامل مع القضايا الراهنة والتي أصبحت سياسات حقيقية مطبقة أو على وشك التطبيق هي كالتالي:
* وصفة إيران:
1- لا تهاون في تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران لما لها من تأثير على مساعيها في إثارة القلق في المنطقة. «خسارة إيران قد تصل إلى 50 مليار دولار سنوياً بسبب العقوبات واقتصادها يواجه تضخماً وصل إلى 35% مما يجعلها في مأزق اقتصادي حقيقي».
2- الإسراع في تشكيل تحالف دولي لحماية مياه الخليج تقوده أمريكا وتشارك فيه دول العالم مثل الصين واليابان والهند خاصة وإنهم من أكبر مستهلكي النفط الخليجي.
3- التفاوض مقبول مع إيران ولكن دون شرط رفع العقوبات.
«وقد ذكرت المؤسسة دور البحرين وأهميته في استضافة مؤتمر دولي لتعريف العالم بمخاطر التهور الإيراني في مياه الخليج ولحشد التأييد للتحالف والذي من المتوقع أن يقام في أكتوبر المقبل».
* وصفة حماية مياه الخليج العربي:
1- رفع علم أمريكا على حاملات النفط الأجنبية «وبذلك تمنع إيران من اعتراضها أو الاقتراب منها».
2- استخدام منصات النفط في البحر كمواقع للمراقبة ونقطة انطلاق تجاه أي خطر.
* وصفة تركيا:
1- اعتبار الرئيس أردوغان شخصاً غير موثوق به بعد صفقة النظام الدفاعي مع روسيا والذي يشكل تهديداً مباشراً لـ«الناتو» وأمريكا. «حسب نظرتهم».
2- الإشادة بترامب بعد منعه لتركيا في الاستمرار في مشروع تطوير الطائرة المستقبلية F-35 بعد أن كانت شريكاً في المشروع قبل صفقة روسيا.
3- بحث فرض عقوبات على تركيا حسب ما ينص عليه قانون العقوبات الأمريكي ولكن بحذر.
4- تقبل الحالة التركية الحالية حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة التي قد تسفر عن فوز حزب آخر ووصول رئيس جديد.
أما على الصعيد الداخلي الأمريكي فيقدم «المطبخ» دراسات معمقة حول تأثير الليبرالية الراديكالية ومفاهيمها السلبية على الأسرة وعلى المجتمع. فهو يقف ضد الإنجاب عن طريق وسيط وضد الطلاق بدون أسباب «no fault divorce»، وضد مسألة الإنجاب من غير عائلة. كما يقف ضد النسوية المتطرفة ومطالباتها وضد تصنيفات الجنس الجديدة وغيرها من نظريات وأفكار لا تمت إلى الأديان والعادات والتقاليد المحافظة.
والمتابع يصل إلى عدة استنتاجات بعد اطلاعه على عمل «المطبخ» وهي كالتالي:
1- لا يغرد الرئيس الأمريكي الحالي للعالم وفق مزاجه كما يريد البعض أن يصوره فوراء تغريداته -التي تبقى محل سخرية من قبل خصومه- كم هائل من البحوث والدراسات والسياسات التي يعدها طاقم محنك من السياسيين والباحثين المتعمقين في شتى القضايا.
2- رؤية «المطبخ» للوضع الراهن في الخليج العربي تتوافق مع رؤيتنا وتؤيدها.
3- النهج المحافظ له مؤيدوه ومناصروه الكثر في أمريكا وفي الغرب ووراءه مؤسسات قديرة ذات حجة قوية تدعمه خاصة بعد طغيان المفاهيم الليبرالية المنفلتة ووصولها شيئاً فشيئاً إلى منطقتنا.
4- لا مفر من البحوث والدراسات قبل وضع السياسات العامة ولا مجال للارتجال فيها.