القول بأن المملكة العربية السعودية هي السند للشعب القطري والداعمة لأمنه واستقراره قول ليس للاستهلاك، والسبب هو أن هذا الأمر حقيقة، فالسعودية هي السند لكل شعوب دول مجلس التعاون الخليجي بل لكل الشعوب العربية، ومعنى هذا هو أن الخلاف السعودي القطري ليس خلافاً بين السعودية والشعب القطري ولكنه بين السعودية والنظام الحاكم في قطر والذي ارتكب مجموعة كبيرة من الأخطاء أساءت له وللشعب القطري ولدول مجلس التعاون كافة بل للدول العربية قاطبة.
في السياق نفسه يمكن القول بأن الخلاف البحريني القطري ليس خلافاً بين البحرين والشعب القطري ولكنه خلاف بين البحرين والنظام المستولي على الحكم في قطر، والأمر نفسه فيما يخص الخلاف الإماراتي القطري. فكل هذه الدول لا خلاف عندها مع الشعب القطري الذي تعزه وتقدره وتحترمه وإنما الخلاف مع النظام القطري الذي صار العالم يقتنع يوماً في إثر يوم بأنه السبب وراء كل الفوضى التي حدثت في مصر وسوريا واليمن وليبيا وتونس وغيرها، وهو ما اعترف به القرضاوي، شريك هذا النظام والمؤثر فيه بقوة حيث يتوفر اليوم تسجيل صاف يتم تبادله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن الذي قام به حمد بن خليفة آل ثاني وإعلام النظام القطري في هذه الدول وكيف أنه كان «سباقاً» و»مبادراً»!
منذ بدأت الأزمة القطرية لم تذكر الدول الأربع التي اتخذت قراراً بمقاطعة النظام القطري حتى يعود إلى رشده كلمة ناقصة عن الشعب القطري ولم تسمح بالإساءة إليه، فقد حرصت هذه الدول على عدم الخلط بين النظام القطري والشعب القطري، وهي لم تعتمد الإجراءات التي طبقتها إلا لكي تكون وسيلة ضغط على النظام لعله يتراجع عن غيه وينتبه إلى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها ويرتكبها، بل إنها سعت إلى إيجاد البدائل المناسبة كتلك التي وفرتها السعودية لتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين القطريين ومنح الامتيازات للقطريين المقيمين في المملكة في الصحة والتنقل وغيرهما، حالهم حال المواطنين السعوديين.
الخلاف ليس مع الشعب القطري الذي يقف أكثره ضد النظام الحاكم في بلاده ويعمل بقوة على التخلص منه، الخلاف مع النظام المستولي على ثروة الشعب القطري وقراره والذي بدلاً عن أن يرتقي بهذا الشعب أدخله في أمور لا علاقة له بها ولا تعبر عنه فوجد نفسه فجأة متدخلاً في تلك الدول وغيرها ومتورطاً في ملفات صارت تأكل ثروته وكل أخضر ويابس واعتبره كل من لا يعرف الحقيقة بأنه دموي ويتدخل في شؤون الدول الأخرى و.. إرهابي يجب تخليص العالم منه!
باستثناء البعض الواقع خارج «الفورمة» فإن شعوب دول مجلس التعاون ومصر التي لا يمكن نسيان موقفها ودورها حرصت على ألا تتأثر علاقتها بالشعب القطري وتعاطفت معه وعملت على مساندته، فهذه الشعوب تعرف أن الخلاف ليس بين دولها والشعب القطري وأن المشكلة تكمن في النظام المسيطر على الحكم في قطر والذي لايزال دون القدرة على استيعاب أنه صار في الزاوية الضيقة ويشغل نفسه بالإعداد لأولمبياد 2022 معتقداً أن في هذا مخرجاً له وفرصة لتحقيق «الانتصار» على الدول الأربع!
السعودية هي السند للشعب القطري وهي الداعمة لأمنه واستقراره، ولا خلاف للبحرين والإمارات مع هذا الشعب، فالخلاف كل الخلاف هو مع النظام القطري الذي ينبغي التصدي له والتعاون على تخليص الشعب القطري من براثنه.
تخلي النظام القطري عن عنجهيته دقائق معدودة نتيجته الأكيدة توقفه عن الذي ورط نفسه فيه وإنصافه للشعب القطري، وإقرار هذا النظام بأن السعودية هي السند نتيجته الأكيدة إغلاق الكثير من الملفات وحل كل الملفات العالقة، فقطر من دون السعودية لا شيء.
في السياق نفسه يمكن القول بأن الخلاف البحريني القطري ليس خلافاً بين البحرين والشعب القطري ولكنه خلاف بين البحرين والنظام المستولي على الحكم في قطر، والأمر نفسه فيما يخص الخلاف الإماراتي القطري. فكل هذه الدول لا خلاف عندها مع الشعب القطري الذي تعزه وتقدره وتحترمه وإنما الخلاف مع النظام القطري الذي صار العالم يقتنع يوماً في إثر يوم بأنه السبب وراء كل الفوضى التي حدثت في مصر وسوريا واليمن وليبيا وتونس وغيرها، وهو ما اعترف به القرضاوي، شريك هذا النظام والمؤثر فيه بقوة حيث يتوفر اليوم تسجيل صاف يتم تبادله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن الذي قام به حمد بن خليفة آل ثاني وإعلام النظام القطري في هذه الدول وكيف أنه كان «سباقاً» و»مبادراً»!
منذ بدأت الأزمة القطرية لم تذكر الدول الأربع التي اتخذت قراراً بمقاطعة النظام القطري حتى يعود إلى رشده كلمة ناقصة عن الشعب القطري ولم تسمح بالإساءة إليه، فقد حرصت هذه الدول على عدم الخلط بين النظام القطري والشعب القطري، وهي لم تعتمد الإجراءات التي طبقتها إلا لكي تكون وسيلة ضغط على النظام لعله يتراجع عن غيه وينتبه إلى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها ويرتكبها، بل إنها سعت إلى إيجاد البدائل المناسبة كتلك التي وفرتها السعودية لتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين القطريين ومنح الامتيازات للقطريين المقيمين في المملكة في الصحة والتنقل وغيرهما، حالهم حال المواطنين السعوديين.
الخلاف ليس مع الشعب القطري الذي يقف أكثره ضد النظام الحاكم في بلاده ويعمل بقوة على التخلص منه، الخلاف مع النظام المستولي على ثروة الشعب القطري وقراره والذي بدلاً عن أن يرتقي بهذا الشعب أدخله في أمور لا علاقة له بها ولا تعبر عنه فوجد نفسه فجأة متدخلاً في تلك الدول وغيرها ومتورطاً في ملفات صارت تأكل ثروته وكل أخضر ويابس واعتبره كل من لا يعرف الحقيقة بأنه دموي ويتدخل في شؤون الدول الأخرى و.. إرهابي يجب تخليص العالم منه!
باستثناء البعض الواقع خارج «الفورمة» فإن شعوب دول مجلس التعاون ومصر التي لا يمكن نسيان موقفها ودورها حرصت على ألا تتأثر علاقتها بالشعب القطري وتعاطفت معه وعملت على مساندته، فهذه الشعوب تعرف أن الخلاف ليس بين دولها والشعب القطري وأن المشكلة تكمن في النظام المسيطر على الحكم في قطر والذي لايزال دون القدرة على استيعاب أنه صار في الزاوية الضيقة ويشغل نفسه بالإعداد لأولمبياد 2022 معتقداً أن في هذا مخرجاً له وفرصة لتحقيق «الانتصار» على الدول الأربع!
السعودية هي السند للشعب القطري وهي الداعمة لأمنه واستقراره، ولا خلاف للبحرين والإمارات مع هذا الشعب، فالخلاف كل الخلاف هو مع النظام القطري الذي ينبغي التصدي له والتعاون على تخليص الشعب القطري من براثنه.
تخلي النظام القطري عن عنجهيته دقائق معدودة نتيجته الأكيدة توقفه عن الذي ورط نفسه فيه وإنصافه للشعب القطري، وإقرار هذا النظام بأن السعودية هي السند نتيجته الأكيدة إغلاق الكثير من الملفات وحل كل الملفات العالقة، فقطر من دون السعودية لا شيء.