المحبة التي أبداها ملايين العرب للواء عبدالعزيز الفغم رحمه الله الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين جاءت من كون الفغم يمثل صورة العربي التي يتمناها الإنسان العربي، تلك هي النماذج التي تعظم وتبجل وتحترم عندنا، أحببناه لأنه حرس من نحبه بطريقة نحبها .
جمع الفغم رحمه الله بين رجولية المظهر وجمال المخبر، قوة جسدية وحضور و(كاريزما) إلى جانب تلك الصفات المهيبة، مثل الفغم نموذجاً للتواضع وأسلوباً مميزاً للبنوة العربية حيث يخدم الابن فيها أباه بأريحية تامة لا تتوانى عن الجلوس عند قدميه لإبدال حذائه، ومراعاته سائراً أو جالساً أو واقفاً، عينه لا تفارق عين أبيه ينتظر النظرة ليفهم الطلب، هكذا رأينا الفغم رحمه الله ابناً باراً لملك مبجل ومحترم، يمثل في أسلوب خدمته لملكه، نموذجاً لأثر البيعة التي في رقابنا كشعوب عربية تجاه ملوكنا، تلك سمات عربية لا يعرفها الغرب ولا يفهم مغازيها ومعانيها ولن يفهمها أبداً.
رأينا الفغم بطلاً شعبياً ونجماً في سماء الشخصيات التي لها رمزية في تاريخنا العربي، تلك الشخصيات التي حجمها وصغرها الغرب في إعلامهم وأساؤوا لها وقدموها نماذج هي للمسخ في نظرنا أقرب على أنهم هم أبطالنا!!
لذلك حين أرادوا صناعة (نجوم) شبابية تكون قدوة لربيع الشباب العربي قدموا شباباً كوائل غنيم الذي انتهى به المطاف متسولاً في شوارع نيويورك متعاطياً للمخدرات يرقص من أجل المال!! هذا الشاب قال عنه أوباما يوماً ما إنه حاكم مصر القادم، فانظر إليه الآن! ولم نتعجب لمصيره فهذا مصير أشكاله.
والآن يقدم لنا شخصاً آخر سكيراً عربيداً يكاد يقيم في البار على أنه ابن بار لمصر.
وهكذا كانت صور الدمى التي صنعوها وعجنوها في مصانع الخيانة الاستخباراتية الأمريكية أو البريطانية أو الإسرائيلية، مسوخ ونكرات من شباب بحريني لا يختلفون عن نموذج غنيم وسعودي ومصري وعراقي لا مظهر له ولا مخبر ولا ينتمي إلينا ولا يمثل لنا شيئاً، ولا يعني لنا، كلامهم مصطنع، وحراكهم مرسوم لم يتمكنوا من تحريك شعرة من شعرات رأسنا ولا لامسوا حتى جلدنا.
تساءلت إحدى التغرديات التي تتميز غيظاً لأي صورة سعودية جميلة تمثل الانسجام والتوحد والوطنية السعودية، لم هذا (التطبيل) لحارس؟!
لم يكن "الفغم" حارساً بالنسبة إلينا، أحببناه دون مقابل ونحن الذين لا نعرفه، أحببناه لما يرمز له شخصه، كان ابناً باراً ومواطناً صالحاً وبطلاً من الأبطال بموقعه وبشرف مهمته التي أوكلت إليه والتي قام بها على أكمل وجه، والتي يتمناه كل منا، تلك معان يعرفها العرب وتسري في دمائهم ولا يفهمها من تطبع بالخيانة وتنكر لأهله.
{{ article.visit_count }}
جمع الفغم رحمه الله بين رجولية المظهر وجمال المخبر، قوة جسدية وحضور و(كاريزما) إلى جانب تلك الصفات المهيبة، مثل الفغم نموذجاً للتواضع وأسلوباً مميزاً للبنوة العربية حيث يخدم الابن فيها أباه بأريحية تامة لا تتوانى عن الجلوس عند قدميه لإبدال حذائه، ومراعاته سائراً أو جالساً أو واقفاً، عينه لا تفارق عين أبيه ينتظر النظرة ليفهم الطلب، هكذا رأينا الفغم رحمه الله ابناً باراً لملك مبجل ومحترم، يمثل في أسلوب خدمته لملكه، نموذجاً لأثر البيعة التي في رقابنا كشعوب عربية تجاه ملوكنا، تلك سمات عربية لا يعرفها الغرب ولا يفهم مغازيها ومعانيها ولن يفهمها أبداً.
رأينا الفغم بطلاً شعبياً ونجماً في سماء الشخصيات التي لها رمزية في تاريخنا العربي، تلك الشخصيات التي حجمها وصغرها الغرب في إعلامهم وأساؤوا لها وقدموها نماذج هي للمسخ في نظرنا أقرب على أنهم هم أبطالنا!!
لذلك حين أرادوا صناعة (نجوم) شبابية تكون قدوة لربيع الشباب العربي قدموا شباباً كوائل غنيم الذي انتهى به المطاف متسولاً في شوارع نيويورك متعاطياً للمخدرات يرقص من أجل المال!! هذا الشاب قال عنه أوباما يوماً ما إنه حاكم مصر القادم، فانظر إليه الآن! ولم نتعجب لمصيره فهذا مصير أشكاله.
والآن يقدم لنا شخصاً آخر سكيراً عربيداً يكاد يقيم في البار على أنه ابن بار لمصر.
وهكذا كانت صور الدمى التي صنعوها وعجنوها في مصانع الخيانة الاستخباراتية الأمريكية أو البريطانية أو الإسرائيلية، مسوخ ونكرات من شباب بحريني لا يختلفون عن نموذج غنيم وسعودي ومصري وعراقي لا مظهر له ولا مخبر ولا ينتمي إلينا ولا يمثل لنا شيئاً، ولا يعني لنا، كلامهم مصطنع، وحراكهم مرسوم لم يتمكنوا من تحريك شعرة من شعرات رأسنا ولا لامسوا حتى جلدنا.
تساءلت إحدى التغرديات التي تتميز غيظاً لأي صورة سعودية جميلة تمثل الانسجام والتوحد والوطنية السعودية، لم هذا (التطبيل) لحارس؟!
لم يكن "الفغم" حارساً بالنسبة إلينا، أحببناه دون مقابل ونحن الذين لا نعرفه، أحببناه لما يرمز له شخصه، كان ابناً باراً ومواطناً صالحاً وبطلاً من الأبطال بموقعه وبشرف مهمته التي أوكلت إليه والتي قام بها على أكمل وجه، والتي يتمناه كل منا، تلك معان يعرفها العرب وتسري في دمائهم ولا يفهمها من تطبع بالخيانة وتنكر لأهله.