عبر عقود من الزمن، استطاعت المرأة البحرينية اقتحام مختلف المجالات، وبجدارة، حيث حققت كثيراً من الإنجازات محلياً وعربياً ودولياً، ما أتاح لها الفرصة المستحقة في تبوء مراكز وظيفية رفيعة المستوى، فكانت الوزيرة والسفيرة والمديرة..، إلى جانب استحقاقها أرفع المناصب إقليمياً ودولياً.
ولم يكن قطاع التكنولوجيا والتقنية الحديثة بعيداً عن طموح المرأة البحرينية، حيث استطاعت الدخول إليه مبكراً، وساهمت في وضع اللبنات الأولى لهذا العلم الجديد على الصعيد المحلي، ضمن توجه عام من الدولة في إشراك المرأة في برامج العلوم الحديثة، يوازيه طموح ورغبة نسائية، ليس بالمشاركة فحسب، بل والإصرار على التفوق، وأخذ زمام المبادرة والريادة.
وتزامناً مع احتفال البحرين بمئوية التعليم، أقر المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، تخصيص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، بهدف توثيق الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم مشاركة المرأة والفرص المتاحة لتحفيز واستقطاب المرأة لاستدامة مشاركتها في قطاع التعليم العالي، وإبراز أهمية التعليم الفني والمهني للطالبات لتحضريهن بالمهارات الفنية لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، واستثمار الدراسات والبحوث الأكاديمية في مجال المرأة، وبيان واقع مشاركة وتنافسية المرأة البحرينية في مجالات التعليم العالي وعلوم المستقبل.
وتنفيذاً لهذه الأهداف تم تنظيم أول هاكثون نسائي للمرأة البحرينية بعنوان «تحدي وابتكار»، بهدف إبراز قصص نجاح المرأة البحرينية، مع بيان التحديات والفرص المتاحة، وتشجيع المرأة في مجال تطوير وتصميم البرامج، إلى جانب تطوير مهاراتها الحياتية والعلمية والأسرية، للوصول لجودة الحياة والتطور الوظيفي في مجالات العمل المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما هدف هاكاثون المرأة البحرينية لاكتشاف المواهب والقدرات في المجالات التقنية والتطبيقات الذكية، مع تحفيز المرأة في مجال البرمجيات سواء في التطوير أو التصميم، ودعم مشاركتها في توفير حلول تقنية مبتكرة تدعم المرأة والأسرة، وصولاً لابتكارات تخدم المرأة والأسرة والوطن.
وتميز هذا الحدث بالسماح بالمشاركات الفردية أو ضمن فرق، ضمن شروط محددة تسعى للتأكد من توافر المهارات الأساسية المطلوبة لتصميم تطبيقات ذات علاقة بنمو وتدرج رائدات الأعمال، أو لتسهيل الأعمال التجارية، خصوصاً ترويج المنتجات والخدمات.
وقدمت المسابقة، والتي أقيمت بمقر كلية البحرين التقنية «البولتيكنك» بالتعاون مع مسرعة الأعمال «برينك - بتلكو»، حوالي 19 ألف دولار كجوائز للفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، من بين 60 مشاركة فردية و12 فريقاً.
كل ذلك تزامن ما حققته المرأة البحرينية من نجاحات في مختلف مجالات العمل والبحث العلمي، وبخطى ثابتة وواثقة، ودعم غير محدود من لدن جلالة الملك المفدى، سعياً لوصول المرأة للمكانة التي تليق بها.
* ومضة..
«نوجه أن تباشر الحكومة بوضع خطة وطنية شاملة تأمن لنا الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية، لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على اقتصادنا الوطني».
«جلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس».
{{ article.visit_count }}
ولم يكن قطاع التكنولوجيا والتقنية الحديثة بعيداً عن طموح المرأة البحرينية، حيث استطاعت الدخول إليه مبكراً، وساهمت في وضع اللبنات الأولى لهذا العلم الجديد على الصعيد المحلي، ضمن توجه عام من الدولة في إشراك المرأة في برامج العلوم الحديثة، يوازيه طموح ورغبة نسائية، ليس بالمشاركة فحسب، بل والإصرار على التفوق، وأخذ زمام المبادرة والريادة.
وتزامناً مع احتفال البحرين بمئوية التعليم، أقر المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، تخصيص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، بهدف توثيق الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم مشاركة المرأة والفرص المتاحة لتحفيز واستقطاب المرأة لاستدامة مشاركتها في قطاع التعليم العالي، وإبراز أهمية التعليم الفني والمهني للطالبات لتحضريهن بالمهارات الفنية لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، واستثمار الدراسات والبحوث الأكاديمية في مجال المرأة، وبيان واقع مشاركة وتنافسية المرأة البحرينية في مجالات التعليم العالي وعلوم المستقبل.
وتنفيذاً لهذه الأهداف تم تنظيم أول هاكثون نسائي للمرأة البحرينية بعنوان «تحدي وابتكار»، بهدف إبراز قصص نجاح المرأة البحرينية، مع بيان التحديات والفرص المتاحة، وتشجيع المرأة في مجال تطوير وتصميم البرامج، إلى جانب تطوير مهاراتها الحياتية والعلمية والأسرية، للوصول لجودة الحياة والتطور الوظيفي في مجالات العمل المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما هدف هاكاثون المرأة البحرينية لاكتشاف المواهب والقدرات في المجالات التقنية والتطبيقات الذكية، مع تحفيز المرأة في مجال البرمجيات سواء في التطوير أو التصميم، ودعم مشاركتها في توفير حلول تقنية مبتكرة تدعم المرأة والأسرة، وصولاً لابتكارات تخدم المرأة والأسرة والوطن.
وتميز هذا الحدث بالسماح بالمشاركات الفردية أو ضمن فرق، ضمن شروط محددة تسعى للتأكد من توافر المهارات الأساسية المطلوبة لتصميم تطبيقات ذات علاقة بنمو وتدرج رائدات الأعمال، أو لتسهيل الأعمال التجارية، خصوصاً ترويج المنتجات والخدمات.
وقدمت المسابقة، والتي أقيمت بمقر كلية البحرين التقنية «البولتيكنك» بالتعاون مع مسرعة الأعمال «برينك - بتلكو»، حوالي 19 ألف دولار كجوائز للفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، من بين 60 مشاركة فردية و12 فريقاً.
كل ذلك تزامن ما حققته المرأة البحرينية من نجاحات في مختلف مجالات العمل والبحث العلمي، وبخطى ثابتة وواثقة، ودعم غير محدود من لدن جلالة الملك المفدى، سعياً لوصول المرأة للمكانة التي تليق بها.
* ومضة..
«نوجه أن تباشر الحكومة بوضع خطة وطنية شاملة تأمن لنا الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية، لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على اقتصادنا الوطني».
«جلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس».