كان بالإمكان أفضل مما كان هذه المقولة تنطبق حتماً على تعثر منتخبنا الوطني بالتعادل بدون أهداف أمام هونغ كونغ «المتواضع»، في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023 قبل أيام قليلة في مباراة كان من المفترض وواقعياً أن نحقق فيها الفوز، ولكن هذا ماحدث فالفرصة مازالت قائمة و بين أيدينا وقادرون على التعويض في المباريات القادمة إن شاء الله.
خلال مواجهة هونغ كونغ يوم الخميس الماضي لم نشاهد الأحمر الذي عهدناه في الفترة الأخيرة، فهناك أسباب عديدة وراء هذا التعادل المخيب للآمال مثل أختيارات وتبديلات المدرب هيليو سوزا التي لم تكن موفقة، كما أن اللاعبين لم يكونوا في مستواهم الطبيعي والمعتاد، بالإضافة لإضاعة العديد من الفرص السهلة التي كانت أحداهم كفيلة في تحقيقنا للفوز، ناهيك عن قلة التسديدات من خارج المنطقة خصوصاً أن هونغ كونغ كان يلعب بطريقة دفاعية بحتة، فضلاً أن لاعبي منتخبنا كانوا مشتتين ومتسرعين ما أدى إلى فقدانهم للتركيز، وغيرها من العوامل والمعطيات التي كانت سبباً في الخروج بالتعادل الخاسر في هذه المواجهة.
يوم الثلاثاء المقبل سنكون أمام مفترق طرق أما نكون أو لانكون عندما نصطدم أمام العراق الشقيق متصدر المجموعة، فالخسارة لاسمح الله سيجعلنا قريبين من الخروج بخفي حنين من هذه التصفيات، أي أننا مطالبون في الفوز وإذ لم يتحقق ذلك فالتعادل سيكون لابأس منه لنكون في صلب المنافسة.
السؤال هنا كيف نخرج بنتيجة إيجابية من موقعة «أسود الرافدين» الحاسمة ؟ أولاً مثلما قدمنا مباراة تاريخية من جميع النواحي أمام إيران قبل شهر من الآن يجب أن نقدم مثلها أمام العراق هنا أجزم بأننا سوف نحقق النتيجة المطلوبة، ثانياً زيادة الفاعلية الهجومية واستغلال أنصاف الفرص في مثل هذه المواجهات الصعبة، ثالثاً الحذر والتركيز طوال المباراة وعدم التسرع وتفادي الأخطاء قدر المستطاع، رابعاً يجب أن يختار المدرب هيليو سوزا التشكيلة المناسبة لهذه المباراة، فكل ماذكر إذا طبق على أرض الواقع سنحقق مانريد من لقاء العراق.
تعثرنا وهذا شي وارد في عالم كرة القدم ولكن قادرين بعون من الله على النهوض والتعويض، فثقتنا كبيرة في لاعبي منتخبنا البحريني والجهازين الفني والإداري من الخروج بنتيجة إيجابية أمام العراق ومواصلة مشوار حلم التأهل للمونديال.
خلال مواجهة هونغ كونغ يوم الخميس الماضي لم نشاهد الأحمر الذي عهدناه في الفترة الأخيرة، فهناك أسباب عديدة وراء هذا التعادل المخيب للآمال مثل أختيارات وتبديلات المدرب هيليو سوزا التي لم تكن موفقة، كما أن اللاعبين لم يكونوا في مستواهم الطبيعي والمعتاد، بالإضافة لإضاعة العديد من الفرص السهلة التي كانت أحداهم كفيلة في تحقيقنا للفوز، ناهيك عن قلة التسديدات من خارج المنطقة خصوصاً أن هونغ كونغ كان يلعب بطريقة دفاعية بحتة، فضلاً أن لاعبي منتخبنا كانوا مشتتين ومتسرعين ما أدى إلى فقدانهم للتركيز، وغيرها من العوامل والمعطيات التي كانت سبباً في الخروج بالتعادل الخاسر في هذه المواجهة.
يوم الثلاثاء المقبل سنكون أمام مفترق طرق أما نكون أو لانكون عندما نصطدم أمام العراق الشقيق متصدر المجموعة، فالخسارة لاسمح الله سيجعلنا قريبين من الخروج بخفي حنين من هذه التصفيات، أي أننا مطالبون في الفوز وإذ لم يتحقق ذلك فالتعادل سيكون لابأس منه لنكون في صلب المنافسة.
السؤال هنا كيف نخرج بنتيجة إيجابية من موقعة «أسود الرافدين» الحاسمة ؟ أولاً مثلما قدمنا مباراة تاريخية من جميع النواحي أمام إيران قبل شهر من الآن يجب أن نقدم مثلها أمام العراق هنا أجزم بأننا سوف نحقق النتيجة المطلوبة، ثانياً زيادة الفاعلية الهجومية واستغلال أنصاف الفرص في مثل هذه المواجهات الصعبة، ثالثاً الحذر والتركيز طوال المباراة وعدم التسرع وتفادي الأخطاء قدر المستطاع، رابعاً يجب أن يختار المدرب هيليو سوزا التشكيلة المناسبة لهذه المباراة، فكل ماذكر إذا طبق على أرض الواقع سنحقق مانريد من لقاء العراق.
تعثرنا وهذا شي وارد في عالم كرة القدم ولكن قادرين بعون من الله على النهوض والتعويض، فثقتنا كبيرة في لاعبي منتخبنا البحريني والجهازين الفني والإداري من الخروج بنتيجة إيجابية أمام العراق ومواصلة مشوار حلم التأهل للمونديال.