شكل البُعد الإنساني والخيري أحد أهم عناصر الثقافة البحرينية منذ القدم، فتميز أهل هذه الجزيرة الصغيرة بحجمها الكبيرة بعطاء أبنائها وحبهم لأعمال الخير ومد يد العون للمحتاج، قريباً كان أو بعيداً، وهي الثقافة التي نشأ وترعرع عليها البحرينيون جيلاً بعد جيل، فكانوا مضرباً للمثل في العطاء والتسامح والإنسانية.
وتأكيداً لهذه الرسالة الخالدة وللثوابت الوطنية والتاريخية لمملكة البحرين، أطلق جلالة الملك المفدى عام 2009، جائزة إنسانية عالمية تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، تخليداً لذكراه واحتفاءً بجهوده المتفانية لخدمة الإنسانية ودوره المتميز في نهضة البلاد ورفعتها، وتجسيداً لشخصيته وما اتسمت به من تواضع وحب للعمل الخيري وخدمة الإنسانية.
فكانت «جائزة عيسى لخدمة الإنسانية»، ورغم حداثتها نسبياً، نقطة مضيئة في مجال دعم وتكريم صناع السلام وتعزيز العمل الإنساني حول العالم، وإبراز أهم التجارب الناجحة للنهوض بالمجتمعات تنموياً واجتماعياً وإنسانياً.
وخلال الأسبوع الماضي، كان العالم على موعد مع تجربة إنسانية فريدة، في النسخة الرابعة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، والتي أقيمت برعاية ملكية سامية، حيث فازت بها مؤسسة «إدهي»، التي تعد أكبر مؤسسة خيرية باكستانية معروفة على النطاق العالمي في مجال الخدمة الإنسانية، ويغطي عملها كل الأشخاص من جميع الملل والأديان والجنسيات دون تفريق.
واكتسبت الجائزة بدورتها الحالية أهمية خاصة، إذ أكدت تفردها في مجالها بين الجوائز العربية المعروفة، وكونها أول جائزة عربية في الخدمة الإنسانية، فتميزت بشمولها الجغرافي وتنوع المشاركين والفائزين بها من أفراد ومؤسسات مشهود لهم بالعمل الإنساني المؤثر، إذ فاز بها في الدورات السابقة كل من، الدكتورة الماليزية جميلة محمود، رئيسة مؤسسة منظمة ماليزيا الرحمة، والدكتور أشيوتا سامنتا، مؤسس معهد كالينجا بجمهورية الهند، ومستشفى مصر لسرطان الأطفال «57357».
وتغطي جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أحد عشر مجالاً، يأتي في مقدمتها برامج الإغاثة والتصدي للكوارث، والتعليم والصحة والتسامح الإنساني، وتمنح كل سنتين لأفراد أو منظمات قدموا خدمات متميزة للإنسانية بغض النظر عن الانتماء أو المعتقد أو العرق؛ بعد أن يتم اختيارهم عبر سلسلة من الإجراءات الدقيقة والمحكّمة من قبل فريق من الخبراء.
ومنذ إطلاقها عام 2009 وعبر أربع دورات متتالية، حظيت الجائزة بدعم ومتابعة حثيثة ورعاية الكريمة من قبل جلالة الملك، وسط حشد كبير من المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالعمل الخيري والإنساني في المنطقة والعالم، الأمر الذي يؤكد مواصلة البحرين تقديم نفسها للعالم باعتبارها منبراً للتعريف بمنجزات أصحاب السبق الإنساني في مجالات التخفيف من وطأة العوز والفقر والعيش المشترك والتسامح البشري والتقدم الحضاري.
جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وبما تحمله من تقدير عالٍ وقيمة معنوية وأدبية كبيرة، خاصة مع ارتباطها باسم خالد في مسيرة البحرين التنموية والإنسانية، تعيد التأكيد مرة أخرى على القيم الأصيلة في المجتمع، وتقدم البحرين للعالم كمنارة للعمل الإنساني، بقيادة جلالة الملك المفدى، ملك الإنسانية والقلوب.
{{ article.visit_count }}
وتأكيداً لهذه الرسالة الخالدة وللثوابت الوطنية والتاريخية لمملكة البحرين، أطلق جلالة الملك المفدى عام 2009، جائزة إنسانية عالمية تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، تخليداً لذكراه واحتفاءً بجهوده المتفانية لخدمة الإنسانية ودوره المتميز في نهضة البلاد ورفعتها، وتجسيداً لشخصيته وما اتسمت به من تواضع وحب للعمل الخيري وخدمة الإنسانية.
فكانت «جائزة عيسى لخدمة الإنسانية»، ورغم حداثتها نسبياً، نقطة مضيئة في مجال دعم وتكريم صناع السلام وتعزيز العمل الإنساني حول العالم، وإبراز أهم التجارب الناجحة للنهوض بالمجتمعات تنموياً واجتماعياً وإنسانياً.
وخلال الأسبوع الماضي، كان العالم على موعد مع تجربة إنسانية فريدة، في النسخة الرابعة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، والتي أقيمت برعاية ملكية سامية، حيث فازت بها مؤسسة «إدهي»، التي تعد أكبر مؤسسة خيرية باكستانية معروفة على النطاق العالمي في مجال الخدمة الإنسانية، ويغطي عملها كل الأشخاص من جميع الملل والأديان والجنسيات دون تفريق.
واكتسبت الجائزة بدورتها الحالية أهمية خاصة، إذ أكدت تفردها في مجالها بين الجوائز العربية المعروفة، وكونها أول جائزة عربية في الخدمة الإنسانية، فتميزت بشمولها الجغرافي وتنوع المشاركين والفائزين بها من أفراد ومؤسسات مشهود لهم بالعمل الإنساني المؤثر، إذ فاز بها في الدورات السابقة كل من، الدكتورة الماليزية جميلة محمود، رئيسة مؤسسة منظمة ماليزيا الرحمة، والدكتور أشيوتا سامنتا، مؤسس معهد كالينجا بجمهورية الهند، ومستشفى مصر لسرطان الأطفال «57357».
وتغطي جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أحد عشر مجالاً، يأتي في مقدمتها برامج الإغاثة والتصدي للكوارث، والتعليم والصحة والتسامح الإنساني، وتمنح كل سنتين لأفراد أو منظمات قدموا خدمات متميزة للإنسانية بغض النظر عن الانتماء أو المعتقد أو العرق؛ بعد أن يتم اختيارهم عبر سلسلة من الإجراءات الدقيقة والمحكّمة من قبل فريق من الخبراء.
ومنذ إطلاقها عام 2009 وعبر أربع دورات متتالية، حظيت الجائزة بدعم ومتابعة حثيثة ورعاية الكريمة من قبل جلالة الملك، وسط حشد كبير من المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالعمل الخيري والإنساني في المنطقة والعالم، الأمر الذي يؤكد مواصلة البحرين تقديم نفسها للعالم باعتبارها منبراً للتعريف بمنجزات أصحاب السبق الإنساني في مجالات التخفيف من وطأة العوز والفقر والعيش المشترك والتسامح البشري والتقدم الحضاري.
جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وبما تحمله من تقدير عالٍ وقيمة معنوية وأدبية كبيرة، خاصة مع ارتباطها باسم خالد في مسيرة البحرين التنموية والإنسانية، تعيد التأكيد مرة أخرى على القيم الأصيلة في المجتمع، وتقدم البحرين للعالم كمنارة للعمل الإنساني، بقيادة جلالة الملك المفدى، ملك الإنسانية والقلوب.