قلناها مراراً و تكراراً على مدار السنوات التسع والأربعين إن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم ليست مجرد بطولة رياضية كروية إنما هي ركن من أركان المجتمع الخليجي المتحاب، بل أنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإرث الذي يترقبه كل الخليجيين صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم بفارق الصبر..
هذه البطولة الكروية التي انطلقت أولى نسخها من أرض مملكتنا الغالية قبل أكثر من 49 عاماً شكلت الشرارة الأولى لتطور الرياضة الخليجية بشكل عام وكرة القدم الخليجية بوجه خاص لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة عالمياً على الصعيدين الإداري والميداني بدليل بلوغ العديد من الشخصيات الرياضية الخليجية مناصب رياضية دولية وقارية عليا، واحتضان دول مجلس التعاون لبطولات عالمية في مختلف الألعاب الرياضية..
لذلك فإن تصنيفنا لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم على أنها ليست مجرد بطولة لم يأتِ من فراغ وهو الأمر الذي يدفعنا دائماً إلى التصدي لتلك الأصوات النشاز التي كانت تطالب في فترة من الفترات بإلغاء هذه البطولة بحجة أنها لم تعد تتناسب مع طموحات الكرة الخليجية وتناست هذه الأصوات النشاز بأن هذه البطولة تحمل في طياتها رسائل وأهداف وطنية سامية تفوق في قيمتها حجم الفوز والخسارة الميدانية..
من هذا المنطلق سعدنا كثيراً بحرص منتخبنا الوطني ونظيريه الشقيقين السعودي والإماراتي على المشاركة في النسخة الرابعة والعشرين من هذه البطولة الغالية والتي ستنطلق جولتها الأولى اعتباراً من يوم غد في العاصمة القطرية الدوحة وسط مساحات كبيرة من التفاؤل بنسخة مميزة تنظيمياً وتنافسياً تعزز اللحمة الخليجية، وتجسد دور الرياضة في لمّ الشمل ونشر السلام..
بطبيعة الحال سيكون منتخبنا الوطني أحد فرسان هذا العرس الكروي على أمل أن يستفيد الجهاز الفني للفريق من هفوات المرحلة الماضية لكي يتمكن من الذهاب إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه من مراحل المنافسة على اللقب الخليجي الذي ما يزال يحلم به كل بحريني..
هذه البطولة الكروية التي انطلقت أولى نسخها من أرض مملكتنا الغالية قبل أكثر من 49 عاماً شكلت الشرارة الأولى لتطور الرياضة الخليجية بشكل عام وكرة القدم الخليجية بوجه خاص لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة عالمياً على الصعيدين الإداري والميداني بدليل بلوغ العديد من الشخصيات الرياضية الخليجية مناصب رياضية دولية وقارية عليا، واحتضان دول مجلس التعاون لبطولات عالمية في مختلف الألعاب الرياضية..
لذلك فإن تصنيفنا لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم على أنها ليست مجرد بطولة لم يأتِ من فراغ وهو الأمر الذي يدفعنا دائماً إلى التصدي لتلك الأصوات النشاز التي كانت تطالب في فترة من الفترات بإلغاء هذه البطولة بحجة أنها لم تعد تتناسب مع طموحات الكرة الخليجية وتناست هذه الأصوات النشاز بأن هذه البطولة تحمل في طياتها رسائل وأهداف وطنية سامية تفوق في قيمتها حجم الفوز والخسارة الميدانية..
من هذا المنطلق سعدنا كثيراً بحرص منتخبنا الوطني ونظيريه الشقيقين السعودي والإماراتي على المشاركة في النسخة الرابعة والعشرين من هذه البطولة الغالية والتي ستنطلق جولتها الأولى اعتباراً من يوم غد في العاصمة القطرية الدوحة وسط مساحات كبيرة من التفاؤل بنسخة مميزة تنظيمياً وتنافسياً تعزز اللحمة الخليجية، وتجسد دور الرياضة في لمّ الشمل ونشر السلام..
بطبيعة الحال سيكون منتخبنا الوطني أحد فرسان هذا العرس الكروي على أمل أن يستفيد الجهاز الفني للفريق من هفوات المرحلة الماضية لكي يتمكن من الذهاب إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه من مراحل المنافسة على اللقب الخليجي الذي ما يزال يحلم به كل بحريني..