يستهل منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم مشواره في النسخة الرابعة والعشرين لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي انطلقت يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك عندما يلاقي حامل لقب النسخة الماضية المنتخب العماني الشقيق في محاولة جديدة لتحقيق الحلم الكروي البحريني الذي طال انتظاره حتى تحول إلى مدعاة للتندر في الأوساط البحرينية!
مشاركة منتخبنا الوطني في هذه النسخة على الرغم من مجيئها متأخرة إلا أنها تزامنت مع مرحلة استفاقة يقودها البرتغالي «هليو سوزا» بحثاً عن تعويض مرحلة الجمود التي أعقبت مرحلة التألق في مطلع الألفية الثالثة .
منافسات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تختلف اختلافاً كلياً عن منافسات المسابقات الأخرى بالنسبة للمنتخبات الخليجية حيث تظل الفرص متاحة لكل المنتخبات خصوصاً في هذه الفترة التي أصبحت فيها المستويات متقاربة جداً، ومن منطلق هذه المعايير فإن فرص منتخبنا الوطني لتحقيق الحلم البحريني ستكون قائمة ولكنها بطبيعة الحال ستحتاج إلى مفاتيح فنية لفك شفرة العقم الهجومي والرعونة التهديفية التي لازمت الفريق في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي دفعنا ثمنها باهظاً في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيومونديالية!!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المناسبة هو هل استوعب الجهاز الفني دروس الجولات الماضية؟! وهل أعد العدة للمعترك الخليجي بأوراق جديدة؟ وهل استدعاء «تياغو أغوستو» يأتي ضمن خطوات الإصلاح الهجومي؟!
منتخبنا الوطني يضم بين صفوفه العديد من المواهب الوطنية الشابة التي كان لأغلبها شرف تمثيل الكرة البحرينية في خليجي 23 بالكويت تمثيلاً مميزاً ومشرفاً، تحت قيادة التشيكي «ميروسلاف سكوب» وأصبحوا اليوم أكثر نضوجاً وجاهزية إلى جانب عدد من الوجوه الجديدة التي ضمها «سوزا»، والتي تشارك لأول مرة في دورات كأس الخليج الأمر الذي شكل توليفة متجانسة رسمت ملامح التفاؤل في الأوساط الكروية البحرينية رغم استمرار الحالة الهجومية المقلقة!
تبقى ثقتنا في لاعبينا كبيرة لاجتياز الحاجز العماني في مباراة اليوم على أمل أن يوفق جهازنا الفني في اختيار التشكيلة المثالية التي يبدأ بها المباراة.
مشاركة منتخبنا الوطني في هذه النسخة على الرغم من مجيئها متأخرة إلا أنها تزامنت مع مرحلة استفاقة يقودها البرتغالي «هليو سوزا» بحثاً عن تعويض مرحلة الجمود التي أعقبت مرحلة التألق في مطلع الألفية الثالثة .
منافسات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تختلف اختلافاً كلياً عن منافسات المسابقات الأخرى بالنسبة للمنتخبات الخليجية حيث تظل الفرص متاحة لكل المنتخبات خصوصاً في هذه الفترة التي أصبحت فيها المستويات متقاربة جداً، ومن منطلق هذه المعايير فإن فرص منتخبنا الوطني لتحقيق الحلم البحريني ستكون قائمة ولكنها بطبيعة الحال ستحتاج إلى مفاتيح فنية لفك شفرة العقم الهجومي والرعونة التهديفية التي لازمت الفريق في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي دفعنا ثمنها باهظاً في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيومونديالية!!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المناسبة هو هل استوعب الجهاز الفني دروس الجولات الماضية؟! وهل أعد العدة للمعترك الخليجي بأوراق جديدة؟ وهل استدعاء «تياغو أغوستو» يأتي ضمن خطوات الإصلاح الهجومي؟!
منتخبنا الوطني يضم بين صفوفه العديد من المواهب الوطنية الشابة التي كان لأغلبها شرف تمثيل الكرة البحرينية في خليجي 23 بالكويت تمثيلاً مميزاً ومشرفاً، تحت قيادة التشيكي «ميروسلاف سكوب» وأصبحوا اليوم أكثر نضوجاً وجاهزية إلى جانب عدد من الوجوه الجديدة التي ضمها «سوزا»، والتي تشارك لأول مرة في دورات كأس الخليج الأمر الذي شكل توليفة متجانسة رسمت ملامح التفاؤل في الأوساط الكروية البحرينية رغم استمرار الحالة الهجومية المقلقة!
تبقى ثقتنا في لاعبينا كبيرة لاجتياز الحاجز العماني في مباراة اليوم على أمل أن يوفق جهازنا الفني في اختيار التشكيلة المثالية التي يبدأ بها المباراة.