مدرب عالمي في حجم البرتغالي «هليو سوزا» لا يمكن أن يغفل أهمية الاستقرار الفني على اعتبار أن الاستقرار هو أحد أسس الجانب الخططي في عالم التدريب، ولذلك نستغرب استمرارية «سوزا» في مسلسل التجارب الفنية منذ أن تولى مهمة تدريب منتخبنا الوطني لكرة القدم قبل حوالي خمسة أشهر، ونتساءل: ماذا يريد «سوزا» من انتهاجه لهذا التوجه الذي تتغلب انعكاساته السلبية على المنتخب على المردودات الإيجابية؟!
نعم ، كنا من أشد المؤيدين لهذا التوجه في بداية الأمر لمنح جميع اللاعبين فرصة المشاركة وكان ذلك أمراً إيجابياً أتاح للمدرب فرصة كافية للتعرف على إمكانية كل اللاعبين، وكنا ننتظر الوقت الذي سيستقر فيه المنتخب على تشكيلة أساسية وأخرى بديلة غير أن «سوزا» ما يزال مصراً على أسلوب الإحلال الجماعي من مباراة إلى أخرى مما يفقد الفريق روح الانسجام مع استمرارية العقم الهجومي و إضاعة الفرص التهديفية التي كلفت الفريق خسارة العديد من النقاط سواء في التصفيات المزدوجة أو في البطولة الخليجية الحالية!
لا يمكن أن نغفل عن الجوانب الإيجابية للمدرب البرتغالي العالمي «سوزا» فبصماته التطويرية على أداء الفريق بارزة للعيان ولكنها محصورة في الشق الدفاعي بينما ما تزال حلول العقم الهجومي غائبة حتى بعد استدعاء «تياغو اغوستو» الذي لم يغير من واقع الهجوم الأحمر ما يستحق أن يذكر وقد يحتاج هذا اللاعب إلى المزيد من الوقت للانسجام مع بقية رفاقه..
نأمل أن يعيد المدرب «سوزا» ترتيب أوراقه الفنية بالثبات على تشكيلة أساسية قائمة على التوازن الدفاعي الهجومي وأن يطوع خبرته لإيجاد الحلول الناجعة لفك لغز العقم التهديفي الذي يشكل العقبة الأكبر في مسيرة المنتخب..
مهمة المنتخب في «خليجي 24» ازدادت تعقيداً كما هو الحال في التصفيات المزدوجة ولكنها لم تتلاشَ إذ ما تزال الحظوظ قائمة مع ارتباطها بنتائج مباريات الجولة الثالثة من الدور التمهيدي حيث يتحتم على منتخبنا الوطني الفوز على نظيره الكويتي مع ارتباط هذا الفوز بنتيجة لقاء المنتخبين العماني والسعودي لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين إلى الدور قبل النهائي من البطولة.
نعم ، كنا من أشد المؤيدين لهذا التوجه في بداية الأمر لمنح جميع اللاعبين فرصة المشاركة وكان ذلك أمراً إيجابياً أتاح للمدرب فرصة كافية للتعرف على إمكانية كل اللاعبين، وكنا ننتظر الوقت الذي سيستقر فيه المنتخب على تشكيلة أساسية وأخرى بديلة غير أن «سوزا» ما يزال مصراً على أسلوب الإحلال الجماعي من مباراة إلى أخرى مما يفقد الفريق روح الانسجام مع استمرارية العقم الهجومي و إضاعة الفرص التهديفية التي كلفت الفريق خسارة العديد من النقاط سواء في التصفيات المزدوجة أو في البطولة الخليجية الحالية!
لا يمكن أن نغفل عن الجوانب الإيجابية للمدرب البرتغالي العالمي «سوزا» فبصماته التطويرية على أداء الفريق بارزة للعيان ولكنها محصورة في الشق الدفاعي بينما ما تزال حلول العقم الهجومي غائبة حتى بعد استدعاء «تياغو اغوستو» الذي لم يغير من واقع الهجوم الأحمر ما يستحق أن يذكر وقد يحتاج هذا اللاعب إلى المزيد من الوقت للانسجام مع بقية رفاقه..
نأمل أن يعيد المدرب «سوزا» ترتيب أوراقه الفنية بالثبات على تشكيلة أساسية قائمة على التوازن الدفاعي الهجومي وأن يطوع خبرته لإيجاد الحلول الناجعة لفك لغز العقم التهديفي الذي يشكل العقبة الأكبر في مسيرة المنتخب..
مهمة المنتخب في «خليجي 24» ازدادت تعقيداً كما هو الحال في التصفيات المزدوجة ولكنها لم تتلاشَ إذ ما تزال الحظوظ قائمة مع ارتباطها بنتائج مباريات الجولة الثالثة من الدور التمهيدي حيث يتحتم على منتخبنا الوطني الفوز على نظيره الكويتي مع ارتباط هذا الفوز بنتيجة لقاء المنتخبين العماني والسعودي لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين إلى الدور قبل النهائي من البطولة.