فوز مهم ودراماتيكي مثير لمنتخبنا الوطني البحريني على نظيره الكويتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهي التي من خلالها خطفنا تذكرة العبور الصعبة للدور نصف النهائي، ويجب ألا ننسى مساعدة السعودية التي تغلبت على منافسها العماني بثلاثة أهداف مقابل هدف، ما جعلنا نحتل المركز الثاني ونصعد رفقة متصدر المجموعة الشقيق السعودي عن هذه المجموعة المعقدة من بطولة كأس الخليج الـ24 المقامة حالياً على الأراضي القطرية.
انتهت مرحلة المجموعات وبفضل من الله تمكنا من تحقيق الهدف المطلوب والمنشود من هذا الدور، ولا شك أن القادم أصعب بكثير ومن الآن يجب على الجميع من لاعبين وجهازين فني وإداري وجماهير وإعلام نسيان الفرحة والتفكير جدياً لمباراة منتخب العراق الصعبة، الذي تأهل متصدراً لمجموعته بعد فوزين مستحقين على قطر بطل آسيا والإمارات وتعادل سلبي أمام المنتخب اليمني بعد ضمان التأهل.
مباراة العراق يوم الخميس المقبل ستكون الرابعة خلال أربعة أشهر فقط، حيث تفوقنا عليه في نهائي غرب آسيا على أرضه وبين جماهيره في مدينة كربلاء بهدف دون رد، مقابل تعادلين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا والعالم المقبلتين، وإن شاء الله يستمر هذا السجل المميز أمام «أسود الرافدين»، وإذا أردنا تحقيق الفوز خلال الموقعة القادمة يجب على مدربنا البرتغالي الشجاع هيليو سوزا تفادي كل السلبيات التي حدثت في المباريات السابقة، وأهمها إضاعة الفرص السهلة والتي كانت لا سمح الله كفيلة بخروجنا من البطولة، فخلال مواجهات عمان والسعودية والكويت أضعنا كماً وافرا من الفرص المحققة للتسجيل وخصوصاً مباراة الكويت أي ويجب من الجهاز الفني تدارك ذلك قبل فوات الأوان.
نعم نجح هيليو سوزا في فلسفته بالمشاركة بتشكيلة مختلفة في كل مباراة، ولكن من وجهة نظري المتواضعة كمتابع ورياضي بأن هناك عناصر رئيسة يجب أن تكون حاضرة بشكل دائم في التشكيلة الأساسية مثل المخضرم السيد محمد جعفر، مروراً بالمتألق جاسم الشيخ وأحمد بوغمار وكميل الأسود وعلي مدن ومحمد الحردان والهداف تياغو وغيرهم من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية والذين بإمكانهم صناعة الفارق، كما أن وجود لاعبين دائمين في التشكيلة الأساسية يساعد على التأقلم والتفاهم فيما بينهم، وبكل تأكيد فإن دور الجهازين الفني والإداري مهم جداً في هذه المرحلة لتهيئة اللاعبين من جميع النواحي للمباراة القادمة، فبنفس روح وأداء وعزيمة لقاء الكويت نحن قادرون بعون من الله على تخطي العراق ومواصلة حلم التتويج بكأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية.
انتهت مرحلة المجموعات وبفضل من الله تمكنا من تحقيق الهدف المطلوب والمنشود من هذا الدور، ولا شك أن القادم أصعب بكثير ومن الآن يجب على الجميع من لاعبين وجهازين فني وإداري وجماهير وإعلام نسيان الفرحة والتفكير جدياً لمباراة منتخب العراق الصعبة، الذي تأهل متصدراً لمجموعته بعد فوزين مستحقين على قطر بطل آسيا والإمارات وتعادل سلبي أمام المنتخب اليمني بعد ضمان التأهل.
مباراة العراق يوم الخميس المقبل ستكون الرابعة خلال أربعة أشهر فقط، حيث تفوقنا عليه في نهائي غرب آسيا على أرضه وبين جماهيره في مدينة كربلاء بهدف دون رد، مقابل تعادلين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا والعالم المقبلتين، وإن شاء الله يستمر هذا السجل المميز أمام «أسود الرافدين»، وإذا أردنا تحقيق الفوز خلال الموقعة القادمة يجب على مدربنا البرتغالي الشجاع هيليو سوزا تفادي كل السلبيات التي حدثت في المباريات السابقة، وأهمها إضاعة الفرص السهلة والتي كانت لا سمح الله كفيلة بخروجنا من البطولة، فخلال مواجهات عمان والسعودية والكويت أضعنا كماً وافرا من الفرص المحققة للتسجيل وخصوصاً مباراة الكويت أي ويجب من الجهاز الفني تدارك ذلك قبل فوات الأوان.
نعم نجح هيليو سوزا في فلسفته بالمشاركة بتشكيلة مختلفة في كل مباراة، ولكن من وجهة نظري المتواضعة كمتابع ورياضي بأن هناك عناصر رئيسة يجب أن تكون حاضرة بشكل دائم في التشكيلة الأساسية مثل المخضرم السيد محمد جعفر، مروراً بالمتألق جاسم الشيخ وأحمد بوغمار وكميل الأسود وعلي مدن ومحمد الحردان والهداف تياغو وغيرهم من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية والذين بإمكانهم صناعة الفارق، كما أن وجود لاعبين دائمين في التشكيلة الأساسية يساعد على التأقلم والتفاهم فيما بينهم، وبكل تأكيد فإن دور الجهازين الفني والإداري مهم جداً في هذه المرحلة لتهيئة اللاعبين من جميع النواحي للمباراة القادمة، فبنفس روح وأداء وعزيمة لقاء الكويت نحن قادرون بعون من الله على تخطي العراق ومواصلة حلم التتويج بكأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية.