عندما تبحث عن التميز في مجالات مختلفة وعلى مختلف الأصعدة دائماً ما يكون هناك تواجد بحريني حتى على مستوى الأرقام العالمية، فكثير من شركات الطيران استقطبت الخبرات البحرينية للنهوض بمؤسساتها في مجالات الهندسة والإدارة واللوجستيات ليكونوا على مقدمة نهضة هذه المؤسسات ووصولها إلى العالمية.
كذلك تجد الأغلبية العظمى من الشباب البحريني في القطاع المصرفي مطلوباً لدى البنوك العالمية لجديته والتزامه بالعمل وقدرته على العمل تحت الضغوطات بفاعلية كبيرة.
ولن يسعني المقام للحديث عن القطاعات الصناعية الزاخرة بالمواهب البحرينية ما بين عمال المصانع واللوجستيات، والعاملين في مجال البترول الذين يكدحون ويعملون في مختلف الظروف وتحت أشعة الشمس وأجواء البحرين الرطبة.
وبعيداً عن هذه الأعمال فالبحريني جاهز لأي نوع من العمل فتجده في محطات البنزين، ومطاعم الوجبات السريعة، ويبتسم لك بحريني آخر في مقهاك المفضل وهو يسلمك قهوتك الصباحية.
وعلى مستوى ريادة الأعمال تجد من يأتيك ليستلم طلبك هو صاحب المطعم البحريني وفي المطبخ تجد والدته أو أخته أو زوجته هي من تشرف على الوجبات وتباشر الزبائن.
وتلك البنت التي تقتحم عالم الأعمال بافتتاح محل عبايات تصمم فيه وتبيع وتعمل كل ذلك بنفسها، أو تلك الماكيرة التي تنتقل من وجه لآخر ويتم طلبها بالاسم في مختلف الدول لمهارتها.
ومع كل هذا التفوق والعصامية تسمع التصاريح اللا مسؤولة التي تدّعي أن البحريني لا يعمل في كل المجالات بل هو متطلب ويبحث عن الراحة ليأتي في بالي بياع اللوز في مدينة حمد والشاب الجميل بياع الحب الشمسي في الرفاع وكثير غيرهم الذين أرغمتهم الظروف على العمل في سن صغيرة ولكنهم لم يشعروا بالخزي والعار بل مارسوا عملهم بكل شغف وحب ووفروا لأنفسهم عيشة كريمة منتصرين على ظروفهم المعيشية الصعبة.
أن تولد وفي فمك ملعقة من ذهب هي نعمة أنعم الله بها عليك ولكنها تغيبك عن واقع مرير لتجلس في برج عاجي بعيداً عن الواقعية والألم الذي يعيشه كثيرون وهم يصطفون في طوابير معارض الوظائف باحثين عن عمل، بينما يفضل أصحاب رؤوس الأموال توظيف البحريني واستبداله بالأجنبي لأنه أرخص وأضمن ولا يطلب الإجازات بل يعمل أكثر من اللازم، ولزيادة نسبة البحرنة يوظف عدد من أهاليه وأصدقائه للحصول على عمال أجانب.
وختاماً..
تحية حب وتقدير للمرأة البحرينية الشريكة الرئيسة لنمو المجتمع، والمدرسة التي نتخرج منها بالأخلاق من بيوتنا لتكون فيما بعد شريكة حياتنا.
كذلك تجد الأغلبية العظمى من الشباب البحريني في القطاع المصرفي مطلوباً لدى البنوك العالمية لجديته والتزامه بالعمل وقدرته على العمل تحت الضغوطات بفاعلية كبيرة.
ولن يسعني المقام للحديث عن القطاعات الصناعية الزاخرة بالمواهب البحرينية ما بين عمال المصانع واللوجستيات، والعاملين في مجال البترول الذين يكدحون ويعملون في مختلف الظروف وتحت أشعة الشمس وأجواء البحرين الرطبة.
وبعيداً عن هذه الأعمال فالبحريني جاهز لأي نوع من العمل فتجده في محطات البنزين، ومطاعم الوجبات السريعة، ويبتسم لك بحريني آخر في مقهاك المفضل وهو يسلمك قهوتك الصباحية.
وعلى مستوى ريادة الأعمال تجد من يأتيك ليستلم طلبك هو صاحب المطعم البحريني وفي المطبخ تجد والدته أو أخته أو زوجته هي من تشرف على الوجبات وتباشر الزبائن.
وتلك البنت التي تقتحم عالم الأعمال بافتتاح محل عبايات تصمم فيه وتبيع وتعمل كل ذلك بنفسها، أو تلك الماكيرة التي تنتقل من وجه لآخر ويتم طلبها بالاسم في مختلف الدول لمهارتها.
ومع كل هذا التفوق والعصامية تسمع التصاريح اللا مسؤولة التي تدّعي أن البحريني لا يعمل في كل المجالات بل هو متطلب ويبحث عن الراحة ليأتي في بالي بياع اللوز في مدينة حمد والشاب الجميل بياع الحب الشمسي في الرفاع وكثير غيرهم الذين أرغمتهم الظروف على العمل في سن صغيرة ولكنهم لم يشعروا بالخزي والعار بل مارسوا عملهم بكل شغف وحب ووفروا لأنفسهم عيشة كريمة منتصرين على ظروفهم المعيشية الصعبة.
أن تولد وفي فمك ملعقة من ذهب هي نعمة أنعم الله بها عليك ولكنها تغيبك عن واقع مرير لتجلس في برج عاجي بعيداً عن الواقعية والألم الذي يعيشه كثيرون وهم يصطفون في طوابير معارض الوظائف باحثين عن عمل، بينما يفضل أصحاب رؤوس الأموال توظيف البحريني واستبداله بالأجنبي لأنه أرخص وأضمن ولا يطلب الإجازات بل يعمل أكثر من اللازم، ولزيادة نسبة البحرنة يوظف عدد من أهاليه وأصدقائه للحصول على عمال أجانب.
وختاماً..
تحية حب وتقدير للمرأة البحرينية الشريكة الرئيسة لنمو المجتمع، والمدرسة التي نتخرج منها بالأخلاق من بيوتنا لتكون فيما بعد شريكة حياتنا.