وسط احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ 48 لتأسيس الاتحاد، ووسط فرحة المجتمع البحريني بهذا اليوم الوطني الذي يعكس الروح الجميلة للبلدين الشقيقين - مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة - في مشاطرة الأفراح والمشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية، وسط هذا الفرح ينتشر مقطع عبر التواصل الاجتماعي يتصدر الأجواء الوطنية ليسطر ملحمة لروح الإنسان الإماراتي بطيبته وتواضعه وأبوته الحنونة، تظهر صورة القائد والأب الحنون العظيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما اشتعلت هذه المواقع بفيديو أعطى دروساً وأخلاقاً عالية في القيم والقيادة والإنسانية عندما جبر صاحب السمو حفظه الله بخاطر طفلة إماراتية صغيرة، هي عائشة محمد مشيط المزروعي من أبوظبي.
ما حدث هو أن هذه الطفلة الإماراتية وقفت مع أقرانها من الأطفال للترحيب والسلام على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله أثناء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث رغبت هذه الطفلة الإماراتية بأن تتشرف بالسلام على ولي عهد أبوظبي إلا أن سمو الشيخ أطال الله في عمره لم يرَ اليد الصغيرة الممتدة إليه للسلام عليه ولم يرَ فرحتها عندما شاهدته وهو يمشي من أمامها، في تلك اللحظة اختلط الفرح بالخيبة، والله أعلم بقلب هذه الطفلة الذي انكسر حينها عندما مضى سمو الشيخ محمد بن زايد ولم يسلم عليها أسوة بأقرانها، فسمو الشيخ محمد بن زايد يمثل الكثير للشعب الإماراتي الصغير منهم والكبير، فسموه القدوة الطيبة والمثل الأعلى والقائد الملهم، وبحسب الأخبار المتداولة عن هذا الحدث وضح الإعلام الإماراتي أن سموه حفظه الله بعد أن شاهد المقطع وشاهد خيبة أمل هذه الطفلة الصغيرة عزم وقرر سموه زيارتها في منزلها وعزم على جبر كسرها الصغير ليسطر سموه حفظه الله قصة جميلة عن الإنسان الإماراتي العظيم والأصيل المحب لشعبه الصغير منهم والكبير، وبتواضع تام زار سموه الطفلة عائشة في بيتها وسلم عليها بين جميع أفراد أسرتها لتسرد قصة جميلة قد تبدو قصيرة ولكنها عظيمة، تعني الكثير لقائد عظيم تربى على الأخلاق الكريمة، ففي كل يوم تتراءى للعالم هذه الأخلاق العربية الأصيلة والتواضع الجميل الذي ورثه أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه منه.
نعم الأخلاق ونعم التربية، فالعظيم ليس بجبروته وقسوته، وإنما بتواضعه وحلمه وجبره لخواطر الصغير والكبير. سمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، أعطى في هذا الموقف والمواقف الكثيرة التي شاهدناها له، ولمسناها منه، وبتواضعه وإنسانيته، دروساً ستتوارثها الأجيال الإماراتية والخليجية، في معنى أن تكون قائداً ومربياً وإنساناً حنوناً يحبك الجميع ويقدرونك.
* كلمة من القلب:
أسمي التهاني والتبريكات نرفعها إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 لتأسيس الاتحاد، كل عام ودولة الإمارات في تقدم وازدهار وسلام.
{{ article.visit_count }}
ما حدث هو أن هذه الطفلة الإماراتية وقفت مع أقرانها من الأطفال للترحيب والسلام على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله أثناء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث رغبت هذه الطفلة الإماراتية بأن تتشرف بالسلام على ولي عهد أبوظبي إلا أن سمو الشيخ أطال الله في عمره لم يرَ اليد الصغيرة الممتدة إليه للسلام عليه ولم يرَ فرحتها عندما شاهدته وهو يمشي من أمامها، في تلك اللحظة اختلط الفرح بالخيبة، والله أعلم بقلب هذه الطفلة الذي انكسر حينها عندما مضى سمو الشيخ محمد بن زايد ولم يسلم عليها أسوة بأقرانها، فسمو الشيخ محمد بن زايد يمثل الكثير للشعب الإماراتي الصغير منهم والكبير، فسموه القدوة الطيبة والمثل الأعلى والقائد الملهم، وبحسب الأخبار المتداولة عن هذا الحدث وضح الإعلام الإماراتي أن سموه حفظه الله بعد أن شاهد المقطع وشاهد خيبة أمل هذه الطفلة الصغيرة عزم وقرر سموه زيارتها في منزلها وعزم على جبر كسرها الصغير ليسطر سموه حفظه الله قصة جميلة عن الإنسان الإماراتي العظيم والأصيل المحب لشعبه الصغير منهم والكبير، وبتواضع تام زار سموه الطفلة عائشة في بيتها وسلم عليها بين جميع أفراد أسرتها لتسرد قصة جميلة قد تبدو قصيرة ولكنها عظيمة، تعني الكثير لقائد عظيم تربى على الأخلاق الكريمة، ففي كل يوم تتراءى للعالم هذه الأخلاق العربية الأصيلة والتواضع الجميل الذي ورثه أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه منه.
نعم الأخلاق ونعم التربية، فالعظيم ليس بجبروته وقسوته، وإنما بتواضعه وحلمه وجبره لخواطر الصغير والكبير. سمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، أعطى في هذا الموقف والمواقف الكثيرة التي شاهدناها له، ولمسناها منه، وبتواضعه وإنسانيته، دروساً ستتوارثها الأجيال الإماراتية والخليجية، في معنى أن تكون قائداً ومربياً وإنساناً حنوناً يحبك الجميع ويقدرونك.
* كلمة من القلب:
أسمي التهاني والتبريكات نرفعها إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 لتأسيس الاتحاد، كل عام ودولة الإمارات في تقدم وازدهار وسلام.