هي فرحةاأنتظرناها طويلاً ولكن أخيراً وبعد مرور خمسين عاماً ابتسمت بطولة كأس الخليج لأصحابها، بعد أن توج منتخبنا الوطني بلقبها بجدارة واستحقاق في نسختها الـ24 والتي اختتمت مؤخراً في قطر، بعد فوزه الصعب والمثير على المنتخب السعودي الشقيق بهدف دون مقابل في المباراة النهائية، لتنطلق الأفراح والأهازيج والمسيرات في جميع مدن وقرى البحرين دون استثناء، وليفرح الصغير والكبير والرجال والنساء، فهنيئاً لنا جميعاً وللحكومة الرشيدة على هذا الإنجاز التاريخي.
بطولة تعني لنا الكثير كبحرينيين خصوصاً أننا من مؤسسي هذه البطولة ولم ننل لقبها حتى كتب لنا القدر أن نظفر بها في النسخة الحالية، ولا شك أن هناك عملاً جباراً أدى لتحقيق هذا الإنجاز، أولها رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم المتواصل والكبير من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فهو الذي حمل على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالرياضة ونجح بعمله الدؤوب وكلماته الصادقة ووقفاته البطولية في تحقيق الإنجاز تلو والآخر للرياضة البحرينية.
ويجب أن نشيد بعمل مدرب منتخبنا الوطني "الاستثنائي" البرتغالي هيليو سوزا الذي جلب البطولة الثانية للبحرين بعد غرب آسيا وفي فترة وجيزه، فقد غير هذا الرجل الكثير من المفاهيم التدريبية والتكتيكية، حيث شارك في المباريات بتشكيلات مختلفة ولم يثبت على تشكيلة واحدة ونجح بهذه الفلسفة والسياسة في تجهيز جميع اللاعبين، وربما يعتبر سوزا المدير الفني الوحيد في العالم الذي حقق بطولة بتشكيلات مختلفة وبمشاركة جميع اللاعبين ليكسب احترام ومحبة الجميع، ويجب ألا ننسى دور الطاقم الفني المساعد لسوزا والجهاز الإداري وكل القائمين في الاتحاد البحريني لكرة القدم الذين اجتهدوا وعملوا باحترافية وهم من أسباب نجاح الكرة البحرينية في الأشهر الماضية.
أما اللاعبون فيستحقون أن نرفع لهم القبعة على ما قدموه مع المنتخب في كأس الخليج، فقد شاهدنا في أعينهم حب الوطن وفي أدائهم الروح والعزيمة والإصرار على تحقيق هذه البطولة، حيث تخطى جنودنا البواسل أبطالاً سابقين مثل الكويت وعمان والعراق وأخيراً السعودية، وهذا دليل قاطع على أحقية منتخبنا في الفوز بالبطولة.
في الختام، فإن واحداً من الرموز الذي يستحق أن نقف هنا ونهنئه على هذا الإنجاز هو هرم الرياضة الخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أطال الله في عمره، حيث انتظر هذه اللحظة طويلاً ويستحق الفرحة والتهنئة بالفوز الخليجي.
* "تضحية من أجل الوطن":
شكراً من الأعماق للجماهير الوفية التي سارعت في التسجيل مبكراً وتحملت الانتظار والمشقة وعناء السفر وملأت مدرجات ملعب المباراة من أجل مساندة الأحمر البحريني، فهم كلمة السر في تتويجنا باللقب الخليجي للمرة الأولى، وهذه ليست بغريبة على أهل البحرين المخلصين والمحبين لتراب هذه الأرض.
بطولة تعني لنا الكثير كبحرينيين خصوصاً أننا من مؤسسي هذه البطولة ولم ننل لقبها حتى كتب لنا القدر أن نظفر بها في النسخة الحالية، ولا شك أن هناك عملاً جباراً أدى لتحقيق هذا الإنجاز، أولها رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم المتواصل والكبير من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فهو الذي حمل على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالرياضة ونجح بعمله الدؤوب وكلماته الصادقة ووقفاته البطولية في تحقيق الإنجاز تلو والآخر للرياضة البحرينية.
ويجب أن نشيد بعمل مدرب منتخبنا الوطني "الاستثنائي" البرتغالي هيليو سوزا الذي جلب البطولة الثانية للبحرين بعد غرب آسيا وفي فترة وجيزه، فقد غير هذا الرجل الكثير من المفاهيم التدريبية والتكتيكية، حيث شارك في المباريات بتشكيلات مختلفة ولم يثبت على تشكيلة واحدة ونجح بهذه الفلسفة والسياسة في تجهيز جميع اللاعبين، وربما يعتبر سوزا المدير الفني الوحيد في العالم الذي حقق بطولة بتشكيلات مختلفة وبمشاركة جميع اللاعبين ليكسب احترام ومحبة الجميع، ويجب ألا ننسى دور الطاقم الفني المساعد لسوزا والجهاز الإداري وكل القائمين في الاتحاد البحريني لكرة القدم الذين اجتهدوا وعملوا باحترافية وهم من أسباب نجاح الكرة البحرينية في الأشهر الماضية.
أما اللاعبون فيستحقون أن نرفع لهم القبعة على ما قدموه مع المنتخب في كأس الخليج، فقد شاهدنا في أعينهم حب الوطن وفي أدائهم الروح والعزيمة والإصرار على تحقيق هذه البطولة، حيث تخطى جنودنا البواسل أبطالاً سابقين مثل الكويت وعمان والعراق وأخيراً السعودية، وهذا دليل قاطع على أحقية منتخبنا في الفوز بالبطولة.
في الختام، فإن واحداً من الرموز الذي يستحق أن نقف هنا ونهنئه على هذا الإنجاز هو هرم الرياضة الخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أطال الله في عمره، حيث انتظر هذه اللحظة طويلاً ويستحق الفرحة والتهنئة بالفوز الخليجي.
* "تضحية من أجل الوطن":
شكراً من الأعماق للجماهير الوفية التي سارعت في التسجيل مبكراً وتحملت الانتظار والمشقة وعناء السفر وملأت مدرجات ملعب المباراة من أجل مساندة الأحمر البحريني، فهم كلمة السر في تتويجنا باللقب الخليجي للمرة الأولى، وهذه ليست بغريبة على أهل البحرين المخلصين والمحبين لتراب هذه الأرض.