حققنا الحلم وها هو الكأس الخليجي يبات في حضن بيته الذي انطلق منه منذ قرابة الخمسين عاماً..
وها هو شعب البحرين يسطر أروع ملحمة من الفرح العارم بمناسبة الإنجازات المتتالية على جميع الأصعدة ومنها الصعيد الرياضي الذي بات يعيش فصلاً جديداً بقيادة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
في عام 2018، وتحديداً في شهر يناير استأذن سمو الشيخ ناصر بن حمد جلالة الملك حفظه الله لأن يطلق على هذا العام «عام الذهب»، واعداً جلالته بأننا لن نرضى بغير الذهب والمراكز الأولى.. وها هو عام 2018 ينطوي ويطل علينا عام 2019 ونحن نواصل حصد الذهب والمراكز المتقدمة مما يجعلني استأذن سمو الشيخ ناصر بن حمد لكي نغير اللقب من عام الذهب إلى أعوام الذهب.. فالبحريني لم يكتفِ بعام من الذهب بل استن وانتهج هذا النهج ليكون عنوان كل الأعوام المقبلة بإذن الله.
لا أستغرب التطور الملحوظ في مجال الرياضة البحرينية لا سيما بعدما أعلن وزير شؤون الشباب والرياضة السيد أيمن المؤيد عن قائمة الأهداف المرصودة للارتقاء بالمجال الرياضي على حسابه الشخصي على الإنستغرام، حيث أظهرت القائمة عدداً من الأهداف المتعلقة بتطوير المنتخبات الرياضية وخلق النجوم وزيادة إيراداتهم غير المباشرة.
تحدثت في مقالات عديدة عن أهمية صناعة النجوم، وها نحن نراها تتحقق أمام أعيننا عبر خطة متكاملة. فتشرفهم بمقابلة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والاستقبال الرسمي والشعبي الذي حظي به لاعبو المنتخب البحريني لكرة القدم، والتركيز على إبراز مهارة كل فرد منهم وتسليط الأضواء عليهم. ناهيكم عن العروض التي حصل عليها أفراد المنتخب من بعض المؤسسات العلمية والتجارية كانت لفتة ممتازة يستحقها نجوم منتخبنا الوطني.
في رأيي المتواضع، ربما نسمع عن أن بعض الأندية الخليجية بدأت التفاوض فيما بينها لضم عدد من النجوم لصفوفها، فقد أضحى اللاعب البحريني ذا قيمة مضافة لأي نادٍ يلعب معه سواء في المملكة أو خارجها. مما يستوجب علينا إعداد صفوف جديدة من شبابنا البواسل الذين يتأملون الحصول على فرص مشجعة..
ورداً على السؤال الذي طرحه وزير شؤون الشباب والرياضة حول ما إذا ما تحول اللاعب البحريني إلى نجم وهل تطمح العوائل إلى أن يصبح أبناؤها لاعبين، فالإجابة هي «بالتأكيد، إذا ما كانوا سيحظون برعاية واهتمام كالذي نشهده حالياً».
ومن ضمن الأهداف التي تم رصدها كذلك ليست النجومية فقط بل أن يكون اللاعب البحريني «قدوة»، وأعتقد أن هذه مسؤولية كبيرة على كل لاعب، فاللاعبون اليوم ليسوا مجرد مواطنين عاديين بل هم قدوة لكل أبناء البحرين الذين يعلقون عليهم آمالاً كبيرة ليس في مجال حصد الذهب وحسب بل أيضاً في قيمهم وأخلاقهم وتصرفاتهم. فأنتم اليوم سفراء لوطننا الغالي في الداخل والخارج، ولا شك في أن اللاعبين لاحظوا نظرات إعجاب أولادنا بهم وهم يشجعونهم سواء في المباريات أو أثناء مسيرات الفرح بالنصر.
ولا ننسى أن نذكر أهمية وجود قائد ملهم للنجاح.. وهذا ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد، تواجد بينهم وآمن بهم وألهمهم وأخذ بيدهم ومنحهم المسؤولية.
* رأيي المتواضع:
ليس عاماً للذهب بل هي أعوام مستمرة، وهذا عهدنا لبحريننا الغالية كل في مجاله. فلنضع الذهب والنجاح نصب أعيننا وليكن هدفنا الأسمى هو رفع اسم وطننا الغالي في جميع المحافل.
وها هو شعب البحرين يسطر أروع ملحمة من الفرح العارم بمناسبة الإنجازات المتتالية على جميع الأصعدة ومنها الصعيد الرياضي الذي بات يعيش فصلاً جديداً بقيادة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
في عام 2018، وتحديداً في شهر يناير استأذن سمو الشيخ ناصر بن حمد جلالة الملك حفظه الله لأن يطلق على هذا العام «عام الذهب»، واعداً جلالته بأننا لن نرضى بغير الذهب والمراكز الأولى.. وها هو عام 2018 ينطوي ويطل علينا عام 2019 ونحن نواصل حصد الذهب والمراكز المتقدمة مما يجعلني استأذن سمو الشيخ ناصر بن حمد لكي نغير اللقب من عام الذهب إلى أعوام الذهب.. فالبحريني لم يكتفِ بعام من الذهب بل استن وانتهج هذا النهج ليكون عنوان كل الأعوام المقبلة بإذن الله.
لا أستغرب التطور الملحوظ في مجال الرياضة البحرينية لا سيما بعدما أعلن وزير شؤون الشباب والرياضة السيد أيمن المؤيد عن قائمة الأهداف المرصودة للارتقاء بالمجال الرياضي على حسابه الشخصي على الإنستغرام، حيث أظهرت القائمة عدداً من الأهداف المتعلقة بتطوير المنتخبات الرياضية وخلق النجوم وزيادة إيراداتهم غير المباشرة.
تحدثت في مقالات عديدة عن أهمية صناعة النجوم، وها نحن نراها تتحقق أمام أعيننا عبر خطة متكاملة. فتشرفهم بمقابلة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والاستقبال الرسمي والشعبي الذي حظي به لاعبو المنتخب البحريني لكرة القدم، والتركيز على إبراز مهارة كل فرد منهم وتسليط الأضواء عليهم. ناهيكم عن العروض التي حصل عليها أفراد المنتخب من بعض المؤسسات العلمية والتجارية كانت لفتة ممتازة يستحقها نجوم منتخبنا الوطني.
في رأيي المتواضع، ربما نسمع عن أن بعض الأندية الخليجية بدأت التفاوض فيما بينها لضم عدد من النجوم لصفوفها، فقد أضحى اللاعب البحريني ذا قيمة مضافة لأي نادٍ يلعب معه سواء في المملكة أو خارجها. مما يستوجب علينا إعداد صفوف جديدة من شبابنا البواسل الذين يتأملون الحصول على فرص مشجعة..
ورداً على السؤال الذي طرحه وزير شؤون الشباب والرياضة حول ما إذا ما تحول اللاعب البحريني إلى نجم وهل تطمح العوائل إلى أن يصبح أبناؤها لاعبين، فالإجابة هي «بالتأكيد، إذا ما كانوا سيحظون برعاية واهتمام كالذي نشهده حالياً».
ومن ضمن الأهداف التي تم رصدها كذلك ليست النجومية فقط بل أن يكون اللاعب البحريني «قدوة»، وأعتقد أن هذه مسؤولية كبيرة على كل لاعب، فاللاعبون اليوم ليسوا مجرد مواطنين عاديين بل هم قدوة لكل أبناء البحرين الذين يعلقون عليهم آمالاً كبيرة ليس في مجال حصد الذهب وحسب بل أيضاً في قيمهم وأخلاقهم وتصرفاتهم. فأنتم اليوم سفراء لوطننا الغالي في الداخل والخارج، ولا شك في أن اللاعبين لاحظوا نظرات إعجاب أولادنا بهم وهم يشجعونهم سواء في المباريات أو أثناء مسيرات الفرح بالنصر.
ولا ننسى أن نذكر أهمية وجود قائد ملهم للنجاح.. وهذا ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد، تواجد بينهم وآمن بهم وألهمهم وأخذ بيدهم ومنحهم المسؤولية.
* رأيي المتواضع:
ليس عاماً للذهب بل هي أعوام مستمرة، وهذا عهدنا لبحريننا الغالية كل في مجاله. فلنضع الذهب والنجاح نصب أعيننا وليكن هدفنا الأسمى هو رفع اسم وطننا الغالي في جميع المحافل.