يطل علينا يومنا الوطني هذا العام وهو في أبهى صوره، ونعتز بما حققه وطننا الحبيب من ريادة وتقدم وتطور في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، فوطننا يسير بثبات نحو العلا، يسابق الدول في اعتلاء منصات التتويج، التي أصبحت تلاحقه لتتوجه بإنجازات نفخر بها جميعاً بصفتنا مواطنين لهذا الوطن العزيز.
إن مملكة البحرين تثبت دائماً بفضل الله ثم بحكمة قائدها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، إنها وطن لا يكتفي بما حققه من تقدم ورفعة ونماء، بل تسابق مملكتنا العزيزة الزمن لتحصد المزيد من الإنجازات، فعندما يجتمع قائد ملهم وشعب طموح فإن الإنجازات تتوالى، وتتلاحق، فتصبح بلادنا موضع إعجاب وتقدير من القاصي والداني، ويقف الجميع احتراماً لشعب مخلص لقيادته، شغوف بالريادة، لا يرضى إلا بالمراكز المتقدمة، لا يهاب شيئاً في سبيل التقدم والتطور لوطنه، وحريص جداً على سمعة بلاده، ويتطلع دائماً إلى تشريف وطنه في المحافل والملتقيات والتجمعات الإقليمية والدولية.
هذا الشعب الأبي، المخلص والعاشق لبلاده يتميز أيضاً بمعدنه الأصيل، خاصة في الصعاب وأوقات الشدة، وتحديداً عند لجوء آخرين إلى محاولات الإساءة لوطننا، سواء بعض الدول الخبيثة، أو تلك التي نعدها صديقة، أو حتى من نظنها شقيقة، أو منظمات مشبوهة، متاجرة، تلهث وراء جشعها، أو تحقيق مصلحة حتى تنجو من خبث تقاريرها، فتظن أن البحرين لقمة هنية، سائغ شرابها، لذيذ أكلها، سهل منالها، فتمارس عليها الضغط، وتظن أنها أفلحت، وأن بلادنا في فخها قد وقعت، ولكنها تنصدم وتصدم بشعب هم أسود شرسة، تذود عن وطنها بشراسة، فيجابه تلك الشرذمة من دول ومنظمات وأفراد بكل قوة وبسالة، ليس بالصوت والعويل، فهذه حجج الضعيف، ولكن بالأدلة والبراهين، فالواقع ينفي كل ما يدعيه المبطلون، ويتقوله المرجفون، أو ينطق به لسان الحاقدين.
حتى وإن كان هناك سلبيات، أو بعض الهفوات، أو المشاكل من هنا وهناك، فهذا شأن عادي وغير مستبعد، فمن يعمل ويجتهد قد يخطئ، وقد يجانبه الصواب أحياناً، فنحن في النهاية بشر، ولسنا معصومين من الأخطاء، ولكن تدارك تلك الأخطاء، وسرعة تصحيحها، والسعي إلى عدم تكرارها، ومحاسبة المتسببين فيها، هو ما ننشده ونبحث عنه وندعو إليه، وهذا ما نأمله دائماً، ولا يعني ذلك أن يستغل البعض أخطاءنا، ويتاجر بها في الخارج، ويبحث عن مصالح شخصية على حساب وطننا وأمنه واستقراره، فهذا مرفوض تماماً، والشعب كفيل بالرد عليها، وهو قادر على ذلك، وأثبت مراراً أن البحرين عصية على كل من يفكر في إيذائها أو التعدي عليها أو النيل منها.
وطننا الحبيب، نحتفل بيومك المجيد وبذكرى الجلوس لجلالة الملك المفدى، وبيوم الشهيد، ولا يوجد من هو أغلى من تلك المناسبات لوطن اعتاد على الشموخ والعزة والكرامة والرقي والمجد، فارتقى إلى عنان السماء، وعانق بكبريائه وشموخه الكواكب والنجوم، وفي عز مجده ورفعته فإن هذه الأرض تتواضع لمن يحبها، وتحتضن من يعيش على أرضها مواطناً كان أم مقيماً أم زائراً، فهذا الوطن على صغر مساحته يتسع للجميع، وهي سمة من سمات بلادنا الغالية، وهو التعايش بسلام واحترام ومحبة وألفة، فهنيئاً لنا بوطننا، وهنيئاً لوطننا بشعب مخلص، وفي وعاشق بل ومتيم به، فسلمت لنا يا وطن الشموخ، وسلمنا لك، فنحن شعب يسابق المجد من أجلك، ويفدي نفسه وما يملك في سبيلك، فوطننا هو عشقنا الأبدي، والخالد.
إن مملكة البحرين تثبت دائماً بفضل الله ثم بحكمة قائدها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، إنها وطن لا يكتفي بما حققه من تقدم ورفعة ونماء، بل تسابق مملكتنا العزيزة الزمن لتحصد المزيد من الإنجازات، فعندما يجتمع قائد ملهم وشعب طموح فإن الإنجازات تتوالى، وتتلاحق، فتصبح بلادنا موضع إعجاب وتقدير من القاصي والداني، ويقف الجميع احتراماً لشعب مخلص لقيادته، شغوف بالريادة، لا يرضى إلا بالمراكز المتقدمة، لا يهاب شيئاً في سبيل التقدم والتطور لوطنه، وحريص جداً على سمعة بلاده، ويتطلع دائماً إلى تشريف وطنه في المحافل والملتقيات والتجمعات الإقليمية والدولية.
هذا الشعب الأبي، المخلص والعاشق لبلاده يتميز أيضاً بمعدنه الأصيل، خاصة في الصعاب وأوقات الشدة، وتحديداً عند لجوء آخرين إلى محاولات الإساءة لوطننا، سواء بعض الدول الخبيثة، أو تلك التي نعدها صديقة، أو حتى من نظنها شقيقة، أو منظمات مشبوهة، متاجرة، تلهث وراء جشعها، أو تحقيق مصلحة حتى تنجو من خبث تقاريرها، فتظن أن البحرين لقمة هنية، سائغ شرابها، لذيذ أكلها، سهل منالها، فتمارس عليها الضغط، وتظن أنها أفلحت، وأن بلادنا في فخها قد وقعت، ولكنها تنصدم وتصدم بشعب هم أسود شرسة، تذود عن وطنها بشراسة، فيجابه تلك الشرذمة من دول ومنظمات وأفراد بكل قوة وبسالة، ليس بالصوت والعويل، فهذه حجج الضعيف، ولكن بالأدلة والبراهين، فالواقع ينفي كل ما يدعيه المبطلون، ويتقوله المرجفون، أو ينطق به لسان الحاقدين.
حتى وإن كان هناك سلبيات، أو بعض الهفوات، أو المشاكل من هنا وهناك، فهذا شأن عادي وغير مستبعد، فمن يعمل ويجتهد قد يخطئ، وقد يجانبه الصواب أحياناً، فنحن في النهاية بشر، ولسنا معصومين من الأخطاء، ولكن تدارك تلك الأخطاء، وسرعة تصحيحها، والسعي إلى عدم تكرارها، ومحاسبة المتسببين فيها، هو ما ننشده ونبحث عنه وندعو إليه، وهذا ما نأمله دائماً، ولا يعني ذلك أن يستغل البعض أخطاءنا، ويتاجر بها في الخارج، ويبحث عن مصالح شخصية على حساب وطننا وأمنه واستقراره، فهذا مرفوض تماماً، والشعب كفيل بالرد عليها، وهو قادر على ذلك، وأثبت مراراً أن البحرين عصية على كل من يفكر في إيذائها أو التعدي عليها أو النيل منها.
وطننا الحبيب، نحتفل بيومك المجيد وبذكرى الجلوس لجلالة الملك المفدى، وبيوم الشهيد، ولا يوجد من هو أغلى من تلك المناسبات لوطن اعتاد على الشموخ والعزة والكرامة والرقي والمجد، فارتقى إلى عنان السماء، وعانق بكبريائه وشموخه الكواكب والنجوم، وفي عز مجده ورفعته فإن هذه الأرض تتواضع لمن يحبها، وتحتضن من يعيش على أرضها مواطناً كان أم مقيماً أم زائراً، فهذا الوطن على صغر مساحته يتسع للجميع، وهي سمة من سمات بلادنا الغالية، وهو التعايش بسلام واحترام ومحبة وألفة، فهنيئاً لنا بوطننا، وهنيئاً لوطننا بشعب مخلص، وفي وعاشق بل ومتيم به، فسلمت لنا يا وطن الشموخ، وسلمنا لك، فنحن شعب يسابق المجد من أجلك، ويفدي نفسه وما يملك في سبيلك، فوطننا هو عشقنا الأبدي، والخالد.