من أهم أسس صنع القرارات هو دراسة الموضوع دراسة معمقة، حيث تعتبر الدراسات من أهم الأسس لاتخاذ القرارات السليمة المبنية على أسس علمية وواقعية تتيح لمتخذ القرار تشكيل رؤية متكاملة حول الموضوع.
وتعتبر الدراسات أساساً لتقدم الأمم ونهضتها الحضارية، فالبحث العلمي هو جهد منظم من الإنتاج الفكري الذي يهدف إلى تحديد المشاكل بواقعية وحيادية تامة، ويعطي عدداً من المقترحات المبنية على أسس علمية كذلك من أجل إيجاد حلول تسعى إلى تحقيق النهضة وبناء مستقبل أفضل، ولهذا نجد الدول تخصص جزءاً من ميزانيتها العامة من أجل تمويل البحوث العلمية في مختلف الميادين سواء عبر مراكز الأبحاث التابعة لها، أو الجامعات الحكومية والخاصة، أو مراكز الأبحاث والفكر الخاصة التي تعرف بما يسمى بـ Think Tanks.
وخلال العشر سنوات المنصرمة، نجد نشاطاً بحثياً كبيراً قام به مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، حيث يعد مركز «دراسات» مركزاً فكرياً وبحثياً في مملكة البحرين، ويعنى بتحليل التطورات الاستراتيجية على الصعد والإقليمية والدولية وإجراء البحوث ذات الصلة انطلاقاً من رؤية قائمة على الابتكار سعياً إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يستهدف المركز تعزيز أهمية البحوث والدراسات لتلبية متطلبات أصحاب القرار ولتعزيز القدرة على فهم مستجدات القضايا الدولية.
تحت شعار «من الرؤية إلى الواقع»، احتفل المركز بمرور عقد من الزمان بتحقيق الرؤى التي أنشأ من أجلها، وها هو يعد أحد أبرز مراكز الدراسات في الوطن العربي، والذي يقوم بدور جبار في تقديم الدراسات والبحوث وإقامة المؤتمرات حول أهم الأمور والمواضيع التي تهم العالم اليوم.
* رأي المتواضع:
عام 2009 تحديداً، بدأت مشوار الإنتاج البحثي، وأصدرت أول بحث علمي، وحملت هذا الإصدار بين أضلعي متجهة إلى «مركز البحرين للدراسات والبحوث» آنذاك، للمشاركة في جائزة ولي العهد للبحوث العلمية. ولكن للأسف توقفت هذه الجائزة لأسباب غير معلومة، وأذكر أنني كتبت مراراً وتكراراً عن أهمية هذه الجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا وهو «ولي العهد»، وها أنا أنتهز الفرصة لكي أذكر بضرورة إحياء «جائزة ولي العهد للبحث العلمي» من جديد تحت سقف «دراسات» لما لهذه الجائزة من أهمية في تشجيع الإنتاج في مجال الأبحاث العلمية الهادفة إلى خدمة مجتمعنا البحريني، وزيادة رصيدنا البحثي.
إن وجود جائزة للبحث العلمي من شأنه تعزيز مكانة مملكة البحرين البحثية على المستوى الداخلي، أو الإقليمي، أو العالمي.
وفي رأيي المتواضع أتطلع أن يتبنى سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» الذي حقق نقلة نوعية في مركز «دراسات» موضوع إعادة تدشين جائزة ولي العهد للبحوث العلمية لما لها من أهمية لمشاركة الباحثين والمهتمين في الإنتاج البحثي، والنهوض بسمعة مملكتنا الغالي في الجانب البحثي.
{{ article.visit_count }}
وتعتبر الدراسات أساساً لتقدم الأمم ونهضتها الحضارية، فالبحث العلمي هو جهد منظم من الإنتاج الفكري الذي يهدف إلى تحديد المشاكل بواقعية وحيادية تامة، ويعطي عدداً من المقترحات المبنية على أسس علمية كذلك من أجل إيجاد حلول تسعى إلى تحقيق النهضة وبناء مستقبل أفضل، ولهذا نجد الدول تخصص جزءاً من ميزانيتها العامة من أجل تمويل البحوث العلمية في مختلف الميادين سواء عبر مراكز الأبحاث التابعة لها، أو الجامعات الحكومية والخاصة، أو مراكز الأبحاث والفكر الخاصة التي تعرف بما يسمى بـ Think Tanks.
وخلال العشر سنوات المنصرمة، نجد نشاطاً بحثياً كبيراً قام به مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، حيث يعد مركز «دراسات» مركزاً فكرياً وبحثياً في مملكة البحرين، ويعنى بتحليل التطورات الاستراتيجية على الصعد والإقليمية والدولية وإجراء البحوث ذات الصلة انطلاقاً من رؤية قائمة على الابتكار سعياً إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يستهدف المركز تعزيز أهمية البحوث والدراسات لتلبية متطلبات أصحاب القرار ولتعزيز القدرة على فهم مستجدات القضايا الدولية.
تحت شعار «من الرؤية إلى الواقع»، احتفل المركز بمرور عقد من الزمان بتحقيق الرؤى التي أنشأ من أجلها، وها هو يعد أحد أبرز مراكز الدراسات في الوطن العربي، والذي يقوم بدور جبار في تقديم الدراسات والبحوث وإقامة المؤتمرات حول أهم الأمور والمواضيع التي تهم العالم اليوم.
* رأي المتواضع:
عام 2009 تحديداً، بدأت مشوار الإنتاج البحثي، وأصدرت أول بحث علمي، وحملت هذا الإصدار بين أضلعي متجهة إلى «مركز البحرين للدراسات والبحوث» آنذاك، للمشاركة في جائزة ولي العهد للبحوث العلمية. ولكن للأسف توقفت هذه الجائزة لأسباب غير معلومة، وأذكر أنني كتبت مراراً وتكراراً عن أهمية هذه الجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا وهو «ولي العهد»، وها أنا أنتهز الفرصة لكي أذكر بضرورة إحياء «جائزة ولي العهد للبحث العلمي» من جديد تحت سقف «دراسات» لما لهذه الجائزة من أهمية في تشجيع الإنتاج في مجال الأبحاث العلمية الهادفة إلى خدمة مجتمعنا البحريني، وزيادة رصيدنا البحثي.
إن وجود جائزة للبحث العلمي من شأنه تعزيز مكانة مملكة البحرين البحثية على المستوى الداخلي، أو الإقليمي، أو العالمي.
وفي رأيي المتواضع أتطلع أن يتبنى سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» الذي حقق نقلة نوعية في مركز «دراسات» موضوع إعادة تدشين جائزة ولي العهد للبحوث العلمية لما لها من أهمية لمشاركة الباحثين والمهتمين في الإنتاج البحثي، والنهوض بسمعة مملكتنا الغالي في الجانب البحثي.