بالتزامن مع الطفرات التكنولوجية المتعلقة بالإعلام وأدواته، سيكون الابتعاد عن الوسائل الإعلامية الحديثة سبباً لقذفنا خارج العصر، وسنكون في عداد المفقودين في حال رفضنا دخول عوالم التواصل الإلكتروني الحديث، وربما تزداد المسافات وتتعمق الهوة بيننا وبين الواقع وكذلك بقية العالم.
فيما يخص أهمية دخول هذه العوالم المعاصرة، رأينا وزارات الدولة تلجها بشكل جيداً عبر بواباتها الإلكترونية المختلفة أو من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية، مع مطالبتنا لها بدخول المزيد والمزيد لمواكبة آخر التطورات التكنولوجية، ونحن على يقين بأن القائمين على هذا الأمر يدركون جيداً مدى أهمية هذا التحدي وقبوله بشكل كامل.
في هذه العجالة، نود تسليط الضوء على الجانب الخاص بالإعلام الإلكتروني والأمني بوزارة الداخلية. فكلنا يعرف جيداً مدى ولوج هذه الوزارة المهمة لعالم التواصل الاجتماعي بمختلف صنوفه، سواء من خلال مواقع «تويتر، أنستغرام، وموقع الوزارة الإلكتروني» وغيرهم من المواقع الأخرى. بل كما نلاحظ، فإن وزارة الداخلية دخلت هذا العالم الحديث من أوسع أبوابه، فهي وبكل مؤسساتها وإداراتها ربما كانت سبَّاقة في استعمال مواقع التواصل بشكل مؤثر وإيجابي، وما زالت تقوم بتطوير وتكثيف حضورها بين الناس للإعلان عن نفسها وعن مشاريعها وعن كل برامجها الإعلامية والتوعية بشكل لافت ومميز، وذلك من خلال الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية تحت قيادة مديرها العام العميد محمد بن دينة وكافة الطواقم الإعلامية العاملة في الإدارة، وما يقومون به من جهود كبيرة في هذا المضمار، يُشْكَرون عليها.
ما نتمنى أن تبادر به وزارة الداخلية اليوم، وفي ظل أهمية موقع «سناب شات» وحضوره الطاغي واستعماله الكثيف لفئات كبيرة من المجتمع، وعلى وجه التحديد «الشباب البحريني»، أن تقوم بإنشاء حساب بمسمى «السناب الأمني»، لما له من تأثير كبير على واقع وحركة الأمن والسلم في البحرين.
لم يعد موقع «سناب شات» من المواقع الطارئة في عالم الإعلام، بل هو من أهم المواقع المؤثرة في وقتنا الراهن، لما يتمتع به من سلاسة وخفَّة وسرعة ومتعة وملاحقة اللحظة، ومن هنا يتحتم على وزارة الداخلية أن تقوم باستخدام هذا الموقع لتضيفه لمجموعة المواقع الإلكترونية الإيجابية التي تستخدمها حالياً في مجال التوعية، والتحذير، ونشر الثقافة الأمنية، وبث الوعي بين المواطنين، وتعزيز الروح الوطنية، ونشر أهداف وبرامج كل إداراتها بشكل مباشر وفعَّال، فالسناب الأمني بات ضرورة وليس ترفاً إعلامياً كما يتوهم البعض، لأنه سيقدم للوطن والمواطنين والمقيمين عطاءات مهمة للغاية.
{{ article.visit_count }}
فيما يخص أهمية دخول هذه العوالم المعاصرة، رأينا وزارات الدولة تلجها بشكل جيداً عبر بواباتها الإلكترونية المختلفة أو من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية، مع مطالبتنا لها بدخول المزيد والمزيد لمواكبة آخر التطورات التكنولوجية، ونحن على يقين بأن القائمين على هذا الأمر يدركون جيداً مدى أهمية هذا التحدي وقبوله بشكل كامل.
في هذه العجالة، نود تسليط الضوء على الجانب الخاص بالإعلام الإلكتروني والأمني بوزارة الداخلية. فكلنا يعرف جيداً مدى ولوج هذه الوزارة المهمة لعالم التواصل الاجتماعي بمختلف صنوفه، سواء من خلال مواقع «تويتر، أنستغرام، وموقع الوزارة الإلكتروني» وغيرهم من المواقع الأخرى. بل كما نلاحظ، فإن وزارة الداخلية دخلت هذا العالم الحديث من أوسع أبوابه، فهي وبكل مؤسساتها وإداراتها ربما كانت سبَّاقة في استعمال مواقع التواصل بشكل مؤثر وإيجابي، وما زالت تقوم بتطوير وتكثيف حضورها بين الناس للإعلان عن نفسها وعن مشاريعها وعن كل برامجها الإعلامية والتوعية بشكل لافت ومميز، وذلك من خلال الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية تحت قيادة مديرها العام العميد محمد بن دينة وكافة الطواقم الإعلامية العاملة في الإدارة، وما يقومون به من جهود كبيرة في هذا المضمار، يُشْكَرون عليها.
ما نتمنى أن تبادر به وزارة الداخلية اليوم، وفي ظل أهمية موقع «سناب شات» وحضوره الطاغي واستعماله الكثيف لفئات كبيرة من المجتمع، وعلى وجه التحديد «الشباب البحريني»، أن تقوم بإنشاء حساب بمسمى «السناب الأمني»، لما له من تأثير كبير على واقع وحركة الأمن والسلم في البحرين.
لم يعد موقع «سناب شات» من المواقع الطارئة في عالم الإعلام، بل هو من أهم المواقع المؤثرة في وقتنا الراهن، لما يتمتع به من سلاسة وخفَّة وسرعة ومتعة وملاحقة اللحظة، ومن هنا يتحتم على وزارة الداخلية أن تقوم باستخدام هذا الموقع لتضيفه لمجموعة المواقع الإلكترونية الإيجابية التي تستخدمها حالياً في مجال التوعية، والتحذير، ونشر الثقافة الأمنية، وبث الوعي بين المواطنين، وتعزيز الروح الوطنية، ونشر أهداف وبرامج كل إداراتها بشكل مباشر وفعَّال، فالسناب الأمني بات ضرورة وليس ترفاً إعلامياً كما يتوهم البعض، لأنه سيقدم للوطن والمواطنين والمقيمين عطاءات مهمة للغاية.