لا يختلف اثنان على أن عام 2019 -الذي سنودعه بعد أيام قلائل- يعد عاماً استثنائياً على الرياضة البحرينية بما تحقق من إنجازات تاريخية لعل أبرزها وأكثرها تلألؤاً الفوز الأول ببطولة كأس الخليج لكرة القدم الذي ظل حلماً لسنوات تجاوزت الـ49، حتى كدنا نفقد الأمل كلية في الظفر بهذا اللقب الغالي الذي تحول في فترة من الفترات إلى فاصل من التندر والسخرية بأن البطولة الخليجية لن تتحقق إلا إذا أصبحت الكرة «مربعة»، ولكن القدر أراد لنا أن نحقق اللقب ونحول الحلم إلى حقيقة ملموسة بالكرة المستديرة، ولم يعد لنا حاجة إلى الانتظار حتى تتحول الكرة إلى «مربعة» لأنها بطبيعة الحال لن تتحول إلى هذا الشكل!
كرة القدم البحرينية لن تكتفي في عام 2019 بتحقيق الحلم الخليجي، إنما استطاعت قبل ذلك بفترة وجيزة أن تحقق لقب بطولة غرب آسيا للمرة الأولى، بالإضافة إلى تحقيقها إنجازاً عالمياً بفوز المنتخب العسكري ببطولة العالم العسكرية للمرة الأولى في تاريخ المشاركات البحرينية في هذه البطولة التي يشرف عليها المجلس العالمي للرياضة العسكرية.
هذه الإنجازات الثلاثة تعد بمثابة مؤشرات على الحراك الإيجابي الذي بدأت كرة القدم البحرينية تحظى به من قبل القيادة الرياضية في إطار خطة طويلة المدى تشمل التحول إلى نظام الاحتراف والطموح الجاد للتأهل إلى نهائيات بطولتي كأس الأمم الآسيوية وكأس العالم القادمتين، وهو ما يترجمه موقف منتخبنا الوطني لكرة القدم في هذه المرحلة من التصفيات المزدوجة.
لم تقتصر الإنجازات التاريخية للرياضة البحرينية في هذا العام على كرة القدم إنما استمرت لعبة كرة اليد في تألقها بتصدر المجموعة الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 وانتزعت بطاقة التأهل التاريخي بجدارة واستحقاق لتدون اسمها في السجل الأولمبي كأول لعبة جماعية بحرينية تتأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في تاريخ المشاركات البحرينية الذي يعود إلى العام 1984، وبذلك سيكون منتخب رجال اليد حاضراً في طوكيو 2020 إلى جانب كبار العالم في هذا المحفل الرياضي الكبير.
إنجازات رياضية عديدة تحققت للرياضة البحرينية خلال هذا العام الاستثنائي تجاوزت محصلتها الإجمالية الـ500 ميدالية ملونة في مختلف الألعاب لا يتسع المجال لذكرها في هذا الحيز الذي أشرت فيه إلى إنجازات تاريخية لم يسبق للرياضة البحرينية تحقيقيها من قبل، على أمل أن يستمر النهج الحالي في دعم هذا القطاع الحيوي من أجل أن يشهد العام المقبل 2020 تواصلاً للإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة.
وكل عام وأنتم بخير..
{{ article.visit_count }}
كرة القدم البحرينية لن تكتفي في عام 2019 بتحقيق الحلم الخليجي، إنما استطاعت قبل ذلك بفترة وجيزة أن تحقق لقب بطولة غرب آسيا للمرة الأولى، بالإضافة إلى تحقيقها إنجازاً عالمياً بفوز المنتخب العسكري ببطولة العالم العسكرية للمرة الأولى في تاريخ المشاركات البحرينية في هذه البطولة التي يشرف عليها المجلس العالمي للرياضة العسكرية.
هذه الإنجازات الثلاثة تعد بمثابة مؤشرات على الحراك الإيجابي الذي بدأت كرة القدم البحرينية تحظى به من قبل القيادة الرياضية في إطار خطة طويلة المدى تشمل التحول إلى نظام الاحتراف والطموح الجاد للتأهل إلى نهائيات بطولتي كأس الأمم الآسيوية وكأس العالم القادمتين، وهو ما يترجمه موقف منتخبنا الوطني لكرة القدم في هذه المرحلة من التصفيات المزدوجة.
لم تقتصر الإنجازات التاريخية للرياضة البحرينية في هذا العام على كرة القدم إنما استمرت لعبة كرة اليد في تألقها بتصدر المجموعة الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 وانتزعت بطاقة التأهل التاريخي بجدارة واستحقاق لتدون اسمها في السجل الأولمبي كأول لعبة جماعية بحرينية تتأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في تاريخ المشاركات البحرينية الذي يعود إلى العام 1984، وبذلك سيكون منتخب رجال اليد حاضراً في طوكيو 2020 إلى جانب كبار العالم في هذا المحفل الرياضي الكبير.
إنجازات رياضية عديدة تحققت للرياضة البحرينية خلال هذا العام الاستثنائي تجاوزت محصلتها الإجمالية الـ500 ميدالية ملونة في مختلف الألعاب لا يتسع المجال لذكرها في هذا الحيز الذي أشرت فيه إلى إنجازات تاريخية لم يسبق للرياضة البحرينية تحقيقيها من قبل، على أمل أن يستمر النهج الحالي في دعم هذا القطاع الحيوي من أجل أن يشهد العام المقبل 2020 تواصلاً للإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة.
وكل عام وأنتم بخير..