الممارسة الديمقراطية سلاح ذو حدين، فهي لمن يفقهها وينتهجها بأسلوب حضاري قائم على مبادئ العمل الديمقراطي الحر تعتبر ممارسة إيجابية تؤدي إلى الهدف المنشود، ولمن يستغلها كوسيلة لتحقيق مصالحه ورغباته الشخصية فهي عندئذ تكون ممارسة سلبية ويكون ضررها أكبر بكثير من نفعها!
هذه المقدمة أسوقها إلى «خفافيش» الانتخابات في أنديتنا الرياضية لأذكرهم بأن كل ما يقومون به من تحركات وتربيطات في «الظلام» لن يعود إلا بالمزيد من الضرر على الأندية الوطنية التي تعاني الأمرين من ترهل إداري وتدهور مالي متبوع بتراجع رياضي ملحوظ !
هؤلاء «الخفافيش» لا يظهرون إلا في موسم الانتخابات ويبدأ نشاطهم «المسموم» بتقصي قوائم المترشحين للدورة الإدارية الجديدة، فإذا وجدوا هذه القوائم تلبي أغراضهم الشخصية و«النفسية» الضعيفة يتسللون بهدوء ويخرجون من اللعبة الانتخابية، أما إذا وجدوا أن من في هذه القوائم من هم يخالفون تلك الأغراض فتزداد ثورتهم ويبدؤون في ممارسة لعبة الانتخابات الملتوية فقط للحيلولة دون وصول أولئك النفر الذين تتعارض أهدافهم مع أهداف وأغراض هؤلاء «الخفافيش» الذين يسلكون كل الطرق المباحة وغير المباحة لضمان نجاح القوائم التي تتفق وأغراضهم الشخصية حتى وإن كانوا قد خاضوا من قبل تجارب إدارية فاشلة تسببت في تدهور أوضاع النادي!
هؤلاء «الخفافيش» لا تهمهم مصلحة النادي ولا يهمهم ما سيؤول إليه حال هذه المؤسسة الشبابية من نكسات قد تؤدي بها إلى الغرق في بحر القضايا والديون، وكل ما يهمهم هو إشفاء غليلهم الانتخابي، بدليل أنهم بمجرد أن تنتهي الانتخابات وتكون النتائج في صالحهم ينتهي نشاطهم ويتوارون عن الأنظار ويتهربون من دعم النادي في المواقف التي يحتاج فيها إلى الدعم المادي والمعنوي!
هؤلاء «الخفافيش» أصبحوا للأسف الشديد يشكلون الحلقة الأقوى في انتخابات الكثير من الأندية في ظل غياب الرقابة الصارمة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة من جهة وضعف الإرادة والشخصية لدى الكثيرين من أعضاء الجمعيات العمومية الذين يخضعون لرغبات هؤلاء «الخفافيش» مقابل تسديد قيمة الاشتراك السنوي عنهم، الأمر الذي كثيراً ما يؤدي إلى خسارة كفاءات إدارية من الوجوه الشابة وأصحاب الخبرة ووصول من هم أقل كفاءة إلى سدة القيادة في مجالس إدارات الأندية!
في نهاية الأمر سيقولون لك هذه هي الديمقراطية وعليك أن تتقبلها مهما كانت مرارتها!
هذه المقدمة أسوقها إلى «خفافيش» الانتخابات في أنديتنا الرياضية لأذكرهم بأن كل ما يقومون به من تحركات وتربيطات في «الظلام» لن يعود إلا بالمزيد من الضرر على الأندية الوطنية التي تعاني الأمرين من ترهل إداري وتدهور مالي متبوع بتراجع رياضي ملحوظ !
هؤلاء «الخفافيش» لا يظهرون إلا في موسم الانتخابات ويبدأ نشاطهم «المسموم» بتقصي قوائم المترشحين للدورة الإدارية الجديدة، فإذا وجدوا هذه القوائم تلبي أغراضهم الشخصية و«النفسية» الضعيفة يتسللون بهدوء ويخرجون من اللعبة الانتخابية، أما إذا وجدوا أن من في هذه القوائم من هم يخالفون تلك الأغراض فتزداد ثورتهم ويبدؤون في ممارسة لعبة الانتخابات الملتوية فقط للحيلولة دون وصول أولئك النفر الذين تتعارض أهدافهم مع أهداف وأغراض هؤلاء «الخفافيش» الذين يسلكون كل الطرق المباحة وغير المباحة لضمان نجاح القوائم التي تتفق وأغراضهم الشخصية حتى وإن كانوا قد خاضوا من قبل تجارب إدارية فاشلة تسببت في تدهور أوضاع النادي!
هؤلاء «الخفافيش» لا تهمهم مصلحة النادي ولا يهمهم ما سيؤول إليه حال هذه المؤسسة الشبابية من نكسات قد تؤدي بها إلى الغرق في بحر القضايا والديون، وكل ما يهمهم هو إشفاء غليلهم الانتخابي، بدليل أنهم بمجرد أن تنتهي الانتخابات وتكون النتائج في صالحهم ينتهي نشاطهم ويتوارون عن الأنظار ويتهربون من دعم النادي في المواقف التي يحتاج فيها إلى الدعم المادي والمعنوي!
هؤلاء «الخفافيش» أصبحوا للأسف الشديد يشكلون الحلقة الأقوى في انتخابات الكثير من الأندية في ظل غياب الرقابة الصارمة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة من جهة وضعف الإرادة والشخصية لدى الكثيرين من أعضاء الجمعيات العمومية الذين يخضعون لرغبات هؤلاء «الخفافيش» مقابل تسديد قيمة الاشتراك السنوي عنهم، الأمر الذي كثيراً ما يؤدي إلى خسارة كفاءات إدارية من الوجوه الشابة وأصحاب الخبرة ووصول من هم أقل كفاءة إلى سدة القيادة في مجالس إدارات الأندية!
في نهاية الأمر سيقولون لك هذه هي الديمقراطية وعليك أن تتقبلها مهما كانت مرارتها!