عام مضى وعام قادم وما بين العامين حققت مملكة البحرين الكثير من الإنجازات على جميع الأصعدة على المستوى المحلي والعالمي لتضيفها مع الإنجازات التي وثقت مكانة المملكة بين دول العالم.
مرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين في عام 2019، بالرغم من أن التعليم في البحرين بدأ بتأسيس أول مدرسة أهلية غير حكومية في عام 1899 – مدرسة الرجاء – مائة عام من التعليم المتميز في جميع الصفوف الدراسية ومرحلة التعليم الجامعي حيث تأسس التعليم في مملكة البحرين على جودة عالية من المعايير الخاصة في تطوير المناهج الدراسية المتميزة.
أيضاً مئوية وزارة الداخلية في مرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين، وقد تحققت العديد من النجاحات في شتى المجالات الأمنية والخدمات الشرطية، كما حققت وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور التغلب على تحدٍ كبير في انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية من خلال استمرار الإدارة في رفع الوعي المروري في المجتمع والاستعانة من الأنظمة الذكية منها في الإشارات الضوئية.
وعلى الصعيد الرياضي تحقق الحلم الرياضي في عصر الذهب بسجل حافل بالإنجازات الرياضية منها حصول المملكة على كأس بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وأيضاً حقق المنتخب الوطني لكرة القدم حلم الشعب البحريني بفوزه ببطولة كأس الخليجي العربي لكرة القدم «خليجي 24»، حيث كان هذا الفوز أجمل وأحلى فرحة تهدى للبحرينيين في نهاية العام الميلادي. وأيضاً تمكن منتخب البحرين لكرة اليد من التأهل للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
وفي مجال الثقافة حققت المملكة العديد من الجوائز العالمية حيث وضعت المملكة بصمتها وبثبات في هذا المجال، وذلك من خلال ما تملكه المملكة من مخزون ثقافي وإرث عظيم من التراث الشعبي، فكان الإعلان عن المنامة عاصمة للسياحة العربية، وللمرة الثانية، دليل على الإرث الثقافي الممتد من العصور القديمة إلى العصر الذهبي الحديث لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وما بين كل الإنجازات التي تحققت والتي من الصعب حصرها في مقال واحد، فإن أهم إنجاز تم تحقيقه هو إعادة بناء الوحدة الوطنية وتحقيق دعائم الوطن المتمثلة في الولاء والانتماء والمواطنة وكثير من القيم الوطنية التي جمعت النسيج المجتمعي الواحد تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وأيده بنصره، فهذا هو الإنجاز الكبير الذي يمكن من خلاله تحقيق الكثير من النجاحات على المستوى المحلي والعالمي، حفظ الله عاهل البلاد المفدى وشعبه الوفي للغالية مملكة البحرين.
* كلمة من القلب:
على الصعيد الشخصي، مضى عام 2019 بحلوه، وبكثير من الإنجازات، التي تحققت ورسمت طريقاً بدعائم قوية، وبكثير من الأماني التي نشرت نورها لي شخصاً، ولا تزال بعض الأحلام مركونة في زوايا القدر. عام 2019 أيضاً لم يخلُ من المطبات والإخفاقات ولكن القادم أجمل بإذن الله الواحد الأحد لي وللجميع. أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. وكل عام والجميع بخير.
مرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين في عام 2019، بالرغم من أن التعليم في البحرين بدأ بتأسيس أول مدرسة أهلية غير حكومية في عام 1899 – مدرسة الرجاء – مائة عام من التعليم المتميز في جميع الصفوف الدراسية ومرحلة التعليم الجامعي حيث تأسس التعليم في مملكة البحرين على جودة عالية من المعايير الخاصة في تطوير المناهج الدراسية المتميزة.
أيضاً مئوية وزارة الداخلية في مرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين، وقد تحققت العديد من النجاحات في شتى المجالات الأمنية والخدمات الشرطية، كما حققت وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور التغلب على تحدٍ كبير في انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية من خلال استمرار الإدارة في رفع الوعي المروري في المجتمع والاستعانة من الأنظمة الذكية منها في الإشارات الضوئية.
وعلى الصعيد الرياضي تحقق الحلم الرياضي في عصر الذهب بسجل حافل بالإنجازات الرياضية منها حصول المملكة على كأس بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وأيضاً حقق المنتخب الوطني لكرة القدم حلم الشعب البحريني بفوزه ببطولة كأس الخليجي العربي لكرة القدم «خليجي 24»، حيث كان هذا الفوز أجمل وأحلى فرحة تهدى للبحرينيين في نهاية العام الميلادي. وأيضاً تمكن منتخب البحرين لكرة اليد من التأهل للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
وفي مجال الثقافة حققت المملكة العديد من الجوائز العالمية حيث وضعت المملكة بصمتها وبثبات في هذا المجال، وذلك من خلال ما تملكه المملكة من مخزون ثقافي وإرث عظيم من التراث الشعبي، فكان الإعلان عن المنامة عاصمة للسياحة العربية، وللمرة الثانية، دليل على الإرث الثقافي الممتد من العصور القديمة إلى العصر الذهبي الحديث لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وما بين كل الإنجازات التي تحققت والتي من الصعب حصرها في مقال واحد، فإن أهم إنجاز تم تحقيقه هو إعادة بناء الوحدة الوطنية وتحقيق دعائم الوطن المتمثلة في الولاء والانتماء والمواطنة وكثير من القيم الوطنية التي جمعت النسيج المجتمعي الواحد تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وأيده بنصره، فهذا هو الإنجاز الكبير الذي يمكن من خلاله تحقيق الكثير من النجاحات على المستوى المحلي والعالمي، حفظ الله عاهل البلاد المفدى وشعبه الوفي للغالية مملكة البحرين.
* كلمة من القلب:
على الصعيد الشخصي، مضى عام 2019 بحلوه، وبكثير من الإنجازات، التي تحققت ورسمت طريقاً بدعائم قوية، وبكثير من الأماني التي نشرت نورها لي شخصاً، ولا تزال بعض الأحلام مركونة في زوايا القدر. عام 2019 أيضاً لم يخلُ من المطبات والإخفاقات ولكن القادم أجمل بإذن الله الواحد الأحد لي وللجميع. أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. وكل عام والجميع بخير.