حتى يتجدد خطاب وعمل أية مؤسسة رسمية أو شبه رسمية، هو في اعتمادها على ضخ دماء شابة وجديدة في شرايينها. إذ لا يمكن لأية مؤسسة أن تستمر بذات الزخم والقوة ما لم تغير من جلدها العتيق ونسقها الماضوي، فالعصر هذا هو عصر الشباب، وهم رجاله ومستقبله، وهم عماد الوطن، وعليه لا يمكن استبعادهم أو استنقاص قدرهم، مهما تكلمنا عن أهمية تطعيم مؤسساتنا بالخبرات وجهود الأولين من العاملين في كافة المجالات.
نعم، لا يمكن نكران جهود كل من عمل في مؤسسات الدولة من الآباء والأجداد، لكن هذا أيضاً لا يعني أن تظل الوجوه القديمة في مناصبها مدى الحياة، ومن هنا جاءت فكرة التقاعد -مثلاً- في سبيل إفساح المجال للدماء الشابة أن تدخل على خط العمل الرسمي، ومن أجل عصرنته، وتحفيز مفاصله الخاملة، وإحياء مناطقه الميتة، وهذا لا يتم إلا من خلال الاستثمار في تلكم الدماء المتوهجة والمتحفِّزة والوثَّابة من شباب هذا الوطن.
وحتى ندخل في صلب الموضوع، ولإعطاء النموذج الحي لتطبيق فكرة تنصيب الدماء الشابة في مؤسساتنا، فقد وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وزارة شؤون الشباب والرياضة لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لتغيير سن الترشح لمجلس إدارات الأندية الوطنية ليصبح من سن 18 عاماً عوضاً عن 25 عاماً. وفي هذا الإطار، قال وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد «تأتي توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتغيير سن الترشح لمجلس إدارات الأندية إيماناً من سموه بقدرات الشباب البحريني ومنحه الفرصة الكاملة لقيادة المنظومات الرياضية والشبابية. وستقوم وزارة شؤون الشباب والرياضة بالعمل فوراً وأخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية من أجل تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتطبيقها على أرض الواقع».
على سبيل المثال، إذا أردنا أن نطور الرياضة فما علينا سوى تطوير أدواتها وقوانينها وتعديلها بما يلائم فكرة الاستعانة بشباب هذا الوطن، والاعتماد عليهم بشكل واضح وصريح وقوي، فتأخر الرياضة عندنا في السابق، كان أحد أسبابها هو أن يظل المسؤول الرياضي داخل المؤسسة الرياضية «كالأندية» التي تعتبر -مصنع اللاعبين- مدى الحياة، مما يعني تهميش دور الشباب وقول كلمتهم في مجالٍ هو من صلب وجودهم واختصاصهم، فجاء قرار سمو الشيخ ناصر بمثابة إفساح المجال الحر والكامل للشباب في أن يكون لهم صوت واضح في الترشح والانتخاب لإدارات الأندية، وهذا القرار يحمل في طياته أيضاً التخلص من بعض «الديناصورات» الرياضية غير الفاعلة، والتي كانت تجثم على صدر الأندية والرياضة عموماً، دون أن ترغب في إفساح المجال للشباب للعمل معها في تلكم الإدارات، لكن، وبعد قرار سموه هذا، فإننا على يقين بأن الأندية من اليوم وصاعداً سوف تختار الشاب المناسب في المكان الرياضي المناسب، وستكون رياضتنا بألف خير، وستتطور بعد هذا القرار، وستنجب مزيداً من المواهب والطاقات المبدعة. فشكراً سمو الشيخ ناصر.
نعم، لا يمكن نكران جهود كل من عمل في مؤسسات الدولة من الآباء والأجداد، لكن هذا أيضاً لا يعني أن تظل الوجوه القديمة في مناصبها مدى الحياة، ومن هنا جاءت فكرة التقاعد -مثلاً- في سبيل إفساح المجال للدماء الشابة أن تدخل على خط العمل الرسمي، ومن أجل عصرنته، وتحفيز مفاصله الخاملة، وإحياء مناطقه الميتة، وهذا لا يتم إلا من خلال الاستثمار في تلكم الدماء المتوهجة والمتحفِّزة والوثَّابة من شباب هذا الوطن.
وحتى ندخل في صلب الموضوع، ولإعطاء النموذج الحي لتطبيق فكرة تنصيب الدماء الشابة في مؤسساتنا، فقد وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وزارة شؤون الشباب والرياضة لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لتغيير سن الترشح لمجلس إدارات الأندية الوطنية ليصبح من سن 18 عاماً عوضاً عن 25 عاماً. وفي هذا الإطار، قال وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد «تأتي توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتغيير سن الترشح لمجلس إدارات الأندية إيماناً من سموه بقدرات الشباب البحريني ومنحه الفرصة الكاملة لقيادة المنظومات الرياضية والشبابية. وستقوم وزارة شؤون الشباب والرياضة بالعمل فوراً وأخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية من أجل تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتطبيقها على أرض الواقع».
على سبيل المثال، إذا أردنا أن نطور الرياضة فما علينا سوى تطوير أدواتها وقوانينها وتعديلها بما يلائم فكرة الاستعانة بشباب هذا الوطن، والاعتماد عليهم بشكل واضح وصريح وقوي، فتأخر الرياضة عندنا في السابق، كان أحد أسبابها هو أن يظل المسؤول الرياضي داخل المؤسسة الرياضية «كالأندية» التي تعتبر -مصنع اللاعبين- مدى الحياة، مما يعني تهميش دور الشباب وقول كلمتهم في مجالٍ هو من صلب وجودهم واختصاصهم، فجاء قرار سمو الشيخ ناصر بمثابة إفساح المجال الحر والكامل للشباب في أن يكون لهم صوت واضح في الترشح والانتخاب لإدارات الأندية، وهذا القرار يحمل في طياته أيضاً التخلص من بعض «الديناصورات» الرياضية غير الفاعلة، والتي كانت تجثم على صدر الأندية والرياضة عموماً، دون أن ترغب في إفساح المجال للشباب للعمل معها في تلكم الإدارات، لكن، وبعد قرار سموه هذا، فإننا على يقين بأن الأندية من اليوم وصاعداً سوف تختار الشاب المناسب في المكان الرياضي المناسب، وستكون رياضتنا بألف خير، وستتطور بعد هذا القرار، وستنجب مزيداً من المواهب والطاقات المبدعة. فشكراً سمو الشيخ ناصر.