في الوقت الذي يجب أن نحترم فيه كفاءاتنا الوطنية -الشابة منها على وجه التحديد- ما زالت هناك بعض القناعات المترسخة عند بعض المسؤولين في القطاعين العام والخاص على استيراد الأجنبي. وعلى الرغم من مهارات وكفاءات وقدرات البحريني على شتى الصعد والمجالات -حسب ما أثبتته المواقف والتحديات- إلا أن بعض مؤسساتنا تصرُّ على تهميش البحريني واستبعاده وعدم الإيمان به، ولهذا فهي مستعدة لتدفع بكل قوة في إحلال الأجنبي محله، مع معرفتها التامة بالكلفة الكبيرة لهذا المشروع المعاكس لإرادة القيادة السياسية في البلاد.
لدى لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أصحاب الأفكار الاثني عشر المتأهلين في المرحلة النهائية من النسخة الثانية من مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة»، أكد سموه «أن نواة التطوير والتحديث تنبع من الأفكار الخلاقة والإبداعية التي نؤمن بضرورة أن تترجم إلى مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتدفع نحو صناعة المزيد من المنجزات التي ترفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأشار سموه «إلى إيمانه بالكوادر الوطنية وقدرتها على تحقيق الأفضل بما تتميز به من خبرات ومهارات «وهو ما نحرص عليه من خلال إطلاق المبادرات والبرامج المختلفة التي تسهم في تعزيز وصقل مهارات وخبرات أبناء البحرين» منوهاً سموه بما يتحلى به «كافة أعضاء فريق البحرين من موظفي القطاع العام من روح إيجابية لمواصلة تحقيق الإنجازات على كافة المستويات والتي تسهم في رفعة ونماء الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين».
هذه السياسة تمثل القاعدة والخط العريض لسموه حين يكون الحديث في سياق احترام الكفاءات الوطنية، بينما هناك بعض الأصوات تحابي الأجنبي على حساب البحريني بشكل سافر، مما يخلق معوِّقات في تصدر الموظف البحريني المشهد بشكل عام، وإبراز فضائل ذلكم الأجنبي. ليس انتقاصاً من قدر إي أجنبي تحتاجه الدولة، وإنما كلامنا هذا من أجل تعزيز فرص العطاء والبناء للكوادر البحرينية أولاً قبل غيرها.
يجب على مؤسسات الدولة أن تتبنى الكفاءات والكوادر البحرينية بشكل مباشر، وأن تكون خططها قائمة ومبنيَّة على سواعد البحرينيين، كما يجب أن تكون رؤيتهم هي امتداد لرؤية وخطاب سموه التي تستنهض كل الطاقات البحرينية في سبيل احترامها وتقديرها وإخراج أفضل وأجمل وأقوى ما عندها بشكل صريح ومباشر. فبناء الأوطان يأتي عبر سواعد أبنائه. هذا هو الأصل.
ومن هنا كان مكتب النائب الأول منارة لهذا الوعي، وقدوة لكل مؤسساتنا في احتضان شبابنا، وذلك حين رأينا أن كل طاقم هذا المكتب الفاعل من القدرات والكفاءات البحرينية الشابة. هكذا تُبنى الأفكار والقدوات والنماذج الوطنية المبدعة عبر احتضانها وليس من خلال تهميشها.
لدى لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أصحاب الأفكار الاثني عشر المتأهلين في المرحلة النهائية من النسخة الثانية من مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة»، أكد سموه «أن نواة التطوير والتحديث تنبع من الأفكار الخلاقة والإبداعية التي نؤمن بضرورة أن تترجم إلى مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتدفع نحو صناعة المزيد من المنجزات التي ترفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأشار سموه «إلى إيمانه بالكوادر الوطنية وقدرتها على تحقيق الأفضل بما تتميز به من خبرات ومهارات «وهو ما نحرص عليه من خلال إطلاق المبادرات والبرامج المختلفة التي تسهم في تعزيز وصقل مهارات وخبرات أبناء البحرين» منوهاً سموه بما يتحلى به «كافة أعضاء فريق البحرين من موظفي القطاع العام من روح إيجابية لمواصلة تحقيق الإنجازات على كافة المستويات والتي تسهم في رفعة ونماء الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين».
هذه السياسة تمثل القاعدة والخط العريض لسموه حين يكون الحديث في سياق احترام الكفاءات الوطنية، بينما هناك بعض الأصوات تحابي الأجنبي على حساب البحريني بشكل سافر، مما يخلق معوِّقات في تصدر الموظف البحريني المشهد بشكل عام، وإبراز فضائل ذلكم الأجنبي. ليس انتقاصاً من قدر إي أجنبي تحتاجه الدولة، وإنما كلامنا هذا من أجل تعزيز فرص العطاء والبناء للكوادر البحرينية أولاً قبل غيرها.
يجب على مؤسسات الدولة أن تتبنى الكفاءات والكوادر البحرينية بشكل مباشر، وأن تكون خططها قائمة ومبنيَّة على سواعد البحرينيين، كما يجب أن تكون رؤيتهم هي امتداد لرؤية وخطاب سموه التي تستنهض كل الطاقات البحرينية في سبيل احترامها وتقديرها وإخراج أفضل وأجمل وأقوى ما عندها بشكل صريح ومباشر. فبناء الأوطان يأتي عبر سواعد أبنائه. هذا هو الأصل.
ومن هنا كان مكتب النائب الأول منارة لهذا الوعي، وقدوة لكل مؤسساتنا في احتضان شبابنا، وذلك حين رأينا أن كل طاقم هذا المكتب الفاعل من القدرات والكفاءات البحرينية الشابة. هكذا تُبنى الأفكار والقدوات والنماذج الوطنية المبدعة عبر احتضانها وليس من خلال تهميشها.