ورود اسم الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة – رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم – ضمن قائمة الشخصيات المئة المؤثرين في كرة القدم العالمية لعام 2019 ليس بالأمر المستغرب بل أنه يستحق أن يكون في طليعة هذه القائمة نظير ما قدمه لكرة القدم الآسيوية من مبادرات قيادية حققت من خلالها اللعبة قفزات كبيرة في مجالات التسويق والإدارة بالإضافة للقفزات الفنية التي جسدتها الأندية والمنتخبات الآسيوية في مشاركاتها المتعددة.
منذ أن تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2013 رفع شعاراً رئيساً مفاده توحيد القارة الآسيوية وسخر كل جهوده لتحقيق هذا الهدف من خلال تقريب وجهات النظر وإذابة كل الشوائب التي كانت عالقة بين بعض الدول الآسيوية معتمداً في ذلك على مبدأ المساواة في المعاملة مع جميع الاتحادات الأعضاء الأمر الذي زاد من رصيد مؤيديه وزاد من ثقة الجمعية العمومية في قدراته وكفاءته وهذا ما أفرزته الانتخابات الأخيرة التي كسبها بالتزكية.
ليس هذا فحسب بل أن الشواهد على نجاحاته الإدارية عديدة ولعل أبرزها نمو عائدات الاتحاد المالية إلى إضعاف ما كانت علية قبيل توليه منصب الرئاسة وهذا ما لمسناه من الزيادة المضطردة في عائدات الرعاية والتي انعكست على ارتفاع مكافآت البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي على مختلف المستويات والفئات العمرية.
كذلك ارتفاع أعداد اللاعبين الآسيويين في الدوريات العالمية الكبرى يعد مؤشراً إيجابياً على ما وصلت إليه اللعبة في القارة الصفراء من تقدم أجبر كبار الأندية الأوروبية على توجيه أنظارهم إلى الملاعب الآسيوية للاستعانة بالمواهب المتميزة من اللاعبين الذين نجحوا في فرض أنفسهم ضمن التشكيلات الأساسية في عديد الأندية الأوروبية.
كل هذه القفزات التي تحققت في غضون السنوات الست الماضية تجعل ورود اسم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قائمة أفضل مئة شخصية كروية لعام 2019 أمراً طبيعياً جداً بل – كما ذكرت سلفاً – بأنه يستحق أن يكون في الطليعة إذا ما أردنا أن نقارن الفوارق الكبيرة بين إمكانيات الدول الأوروبية وتاريخ الاحتراف الكروي الأوروبي وبين مثيلاتها في الدول الآسيوية.
دعواتنا للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالمزيد من التوفيق وأن تواصل كرة القدم الآسيوية قفزاتها على الخارطة العالمية.
منذ أن تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2013 رفع شعاراً رئيساً مفاده توحيد القارة الآسيوية وسخر كل جهوده لتحقيق هذا الهدف من خلال تقريب وجهات النظر وإذابة كل الشوائب التي كانت عالقة بين بعض الدول الآسيوية معتمداً في ذلك على مبدأ المساواة في المعاملة مع جميع الاتحادات الأعضاء الأمر الذي زاد من رصيد مؤيديه وزاد من ثقة الجمعية العمومية في قدراته وكفاءته وهذا ما أفرزته الانتخابات الأخيرة التي كسبها بالتزكية.
ليس هذا فحسب بل أن الشواهد على نجاحاته الإدارية عديدة ولعل أبرزها نمو عائدات الاتحاد المالية إلى إضعاف ما كانت علية قبيل توليه منصب الرئاسة وهذا ما لمسناه من الزيادة المضطردة في عائدات الرعاية والتي انعكست على ارتفاع مكافآت البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي على مختلف المستويات والفئات العمرية.
كذلك ارتفاع أعداد اللاعبين الآسيويين في الدوريات العالمية الكبرى يعد مؤشراً إيجابياً على ما وصلت إليه اللعبة في القارة الصفراء من تقدم أجبر كبار الأندية الأوروبية على توجيه أنظارهم إلى الملاعب الآسيوية للاستعانة بالمواهب المتميزة من اللاعبين الذين نجحوا في فرض أنفسهم ضمن التشكيلات الأساسية في عديد الأندية الأوروبية.
كل هذه القفزات التي تحققت في غضون السنوات الست الماضية تجعل ورود اسم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قائمة أفضل مئة شخصية كروية لعام 2019 أمراً طبيعياً جداً بل – كما ذكرت سلفاً – بأنه يستحق أن يكون في الطليعة إذا ما أردنا أن نقارن الفوارق الكبيرة بين إمكانيات الدول الأوروبية وتاريخ الاحتراف الكروي الأوروبي وبين مثيلاتها في الدول الآسيوية.
دعواتنا للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالمزيد من التوفيق وأن تواصل كرة القدم الآسيوية قفزاتها على الخارطة العالمية.