لعل من أكثر الشوارع التي حاولنا التنبيه على مخاطرها الواضحة في كل مناسبة، هو شارع الجنبية العام. هذا الشارع الذي ينتظر الميزانية لتطويره، وربما ينتظر مزيداً من الضحايا لغلق «فتحاته» التي تشكل كارثة هندسية في وقتنا الراهن.
شارع الجنبية، الشارع الذي في كل مرَّة نمرّ عليه، نضع أيدينا على قلوبنا «الخوف»، فلا كاميرات ترصد سرعة السيارات التي يقودها شلة لا بأس بها من المتهورين، ولا كاميرات ترصد من يتجازون الإشارات الحمراء بكل صلافة، وفوق كل هذا وذاك، هناك فتحات الموت التي تقع بين المسارين، ناهيك عن فتحات الشارع الداخلي للكراجات والورش، إضافة للمركبات «العاطلة» التي تحجب الرؤية لأصحاب تلكم الكراجات!
هناك الكثير من الملاحظات الفنية التي طرحنها قبل قليل، يمكن لأي مهندس طرق أن يزور الشارع باستمرار للوقوف على هفواتها القاتلة، وليس وحدها، تلكم الانحناءة الخطيرة جداً للقادمين إلى جهة البديع، ولمن أراد الدخول للشارع الفرعي القابع عند مدخل مدرسة السلام «سابقاً».
حين طرحنا هذه الملاحظات من قبل، أخبرتنا وزارة الأشغال مشكورة جداً، بأن تصحيح وضع هذا الشارع قيد الدراسة، سواء من خلال وضع كاميرات للمراقبة أو من خلال سدِّ الفتحات الواقعة على المسارين، وحتى يومنا هذا لم نجد أي تحركٍ جاد ولو في الأفق لتصحيح خطورة هذا الشارع المخيف، على الرغم من وجود توصيات سابقة من طرف الإدارة العامة للمرور.
إن غلق «فتحات الموت» على شارع مساري شارع الجنبية لن يكلف الوزارة سوى وضع حواجز إسمنيتة رخيصة بينهما وكفى. هذا الحل وإن كان مؤقتاً، إلا أنه يصب في صالح حياة الناس وسلامتهم. ففي ظهر الخميس الفائت، وعند إحدى تلكم الفتحات وقع حادث مؤسف بين أكثر من سيارة، ووقوع إصابات بينهم. ونحن على يقين أن لا أحد من السائقين هو «الغلطان» في الحادث، وإنما الجهة «الغلطانة» هي إدارة الطرق، فخروج السيارات من الفتحات، ما هي إلا مجرد تقدير من السائق في احتساب المسافة بينه وبين السيارات القادمة. يمكن لهذا التقدير أن يصيب فينجو، أو يخيب فيموت، ولأننا لا نحسب سلامة الناس من باب التقديرات الشخصية والاحتمالات الرياضية، سيكون من واجبنا غلق هذه الفتحات لنحافظ على أرواح مرتادي هذا الشارع، ولربما يكون شارع الجنبية هو الشارع الوحيد في البحرين الذي ما زال يمتلك فتحات بين المسارين على الطراز القديم، وهو ما لا يتناسب مع تطوير شوارع البحرين الحديثة. اليوم، نكررها للمرة العاشرة، برجاء الخوف على سلامة السائقين، أن تغلق هذه الفتحات إلى الأبد، وأن يتم تطوير الشارع ولو بشكل مؤقت.
شارع الجنبية، الشارع الذي في كل مرَّة نمرّ عليه، نضع أيدينا على قلوبنا «الخوف»، فلا كاميرات ترصد سرعة السيارات التي يقودها شلة لا بأس بها من المتهورين، ولا كاميرات ترصد من يتجازون الإشارات الحمراء بكل صلافة، وفوق كل هذا وذاك، هناك فتحات الموت التي تقع بين المسارين، ناهيك عن فتحات الشارع الداخلي للكراجات والورش، إضافة للمركبات «العاطلة» التي تحجب الرؤية لأصحاب تلكم الكراجات!
هناك الكثير من الملاحظات الفنية التي طرحنها قبل قليل، يمكن لأي مهندس طرق أن يزور الشارع باستمرار للوقوف على هفواتها القاتلة، وليس وحدها، تلكم الانحناءة الخطيرة جداً للقادمين إلى جهة البديع، ولمن أراد الدخول للشارع الفرعي القابع عند مدخل مدرسة السلام «سابقاً».
حين طرحنا هذه الملاحظات من قبل، أخبرتنا وزارة الأشغال مشكورة جداً، بأن تصحيح وضع هذا الشارع قيد الدراسة، سواء من خلال وضع كاميرات للمراقبة أو من خلال سدِّ الفتحات الواقعة على المسارين، وحتى يومنا هذا لم نجد أي تحركٍ جاد ولو في الأفق لتصحيح خطورة هذا الشارع المخيف، على الرغم من وجود توصيات سابقة من طرف الإدارة العامة للمرور.
إن غلق «فتحات الموت» على شارع مساري شارع الجنبية لن يكلف الوزارة سوى وضع حواجز إسمنيتة رخيصة بينهما وكفى. هذا الحل وإن كان مؤقتاً، إلا أنه يصب في صالح حياة الناس وسلامتهم. ففي ظهر الخميس الفائت، وعند إحدى تلكم الفتحات وقع حادث مؤسف بين أكثر من سيارة، ووقوع إصابات بينهم. ونحن على يقين أن لا أحد من السائقين هو «الغلطان» في الحادث، وإنما الجهة «الغلطانة» هي إدارة الطرق، فخروج السيارات من الفتحات، ما هي إلا مجرد تقدير من السائق في احتساب المسافة بينه وبين السيارات القادمة. يمكن لهذا التقدير أن يصيب فينجو، أو يخيب فيموت، ولأننا لا نحسب سلامة الناس من باب التقديرات الشخصية والاحتمالات الرياضية، سيكون من واجبنا غلق هذه الفتحات لنحافظ على أرواح مرتادي هذا الشارع، ولربما يكون شارع الجنبية هو الشارع الوحيد في البحرين الذي ما زال يمتلك فتحات بين المسارين على الطراز القديم، وهو ما لا يتناسب مع تطوير شوارع البحرين الحديثة. اليوم، نكررها للمرة العاشرة، برجاء الخوف على سلامة السائقين، أن تغلق هذه الفتحات إلى الأبد، وأن يتم تطوير الشارع ولو بشكل مؤقت.