يعد تأسيس مجلس النواب أحد ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبهذا المجلس تحقق الكثير، حيث يلعب هذا المجلس دوراً رقابياً وتشريعياً يهدف إلى النهوض بالدولة بعدما أرسى عاهل البلاد المفدى حفظه الله الحقوق والحريات ومنها حرية الرأي والتعبير وحق الديمقراطية المنشودة التي تمارس كنتاج في العهد الذهبي أهداه جلالته حفظه الله لشعبه الوفي.
مجلس النواب مجلس منتخب من الشعب وأعضاؤه هم صوت الشعب ويمثلونه في هذا المجلس الموقر، بالتأكيد ما أشرت إليه ليس بمعلومة جديدة وإنما تذكرة يحتاج بعض أعضائه إلى التنويه إليها والبيان حتى يقوم كل بدوره تحت قبة البرلمان كصوت جهور لحقوق المواطن ومن ثم يقوم بدوره المناط إليه على أكمل وجه، وإن لم يفعل، كما عاهد الله عليه فإنه يخون العهد والأمانة التي عهدها إلى الله عز وجل، ومع صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ويخون أمانة الوطن والشعب، الذي أوصله إلى كرسي المجلس، وهذا أيضاً ذكرى تنفع المؤمنين.
لا شك في أن مجلس النواب الحالي حقق كثيراً من الإنجازات وقام بعض أعضائه بدور كبير للدفاع عن مصالح الشعب ونهضة البلاد من خلال الأدوات الدستورية المتاحة لمسيرة التنمية والبناء للوطن، فهناك بعض النواب عرفوا بالحق وبقوة الكلمة حملوا على أعناقهم أمانة الوطن، حتى وإن لم يتمكنوا في بعض الأحيان من أن يحققوا ما يطمح إليه الشعب لأسباب متنوعة ولكن «بيض الله وجوههم»، على الأقل تناولوا قضايا الشعب بضمير حي ولم يصفقوا للباطل أو للفساد وكانوا بالمرصاد بكلمة الحق وهذا ما نريده من مجلسنا الموقر، بأن يعكس حسن الأداء بصراحة لا يشوبها النفاق والتطبيل، لأنه بالأخير هو المشروع الإصلاحي الذي سنظل جميعاً متمسكين به لخير البلاد والعباد.
وحتى أكون مثل بعض أعضاء مجلس النواب أمينة في كلمتي، هناك بعض الأمور التي يجب أن نتداركها حتى نحقق الهدف السامي من تأسيس المجلس، فمثلما هناك صوت الحق من بعض النواب، هناك من لم نسمع صوتهم في المجلس وما سمعنا طرحاً يدافع عن حقوق المواطن، وهناك من يخطط من أجل حاجة في نفس يعقوب وهناك من يراعي شؤونه الخاصة وتجارته الخاصة لتكون فوق مصلحة الشعب في التشريعات والقوانين. المشكلة تكمن في أن مجلس النواب لا يملك صلاحية في إبعاد نائب لا يقوم بدوره على أكمل وجه فالشعب يريد مجلساً أكثر قوة وأعضاء على قلب واحد من أجلنا من أجل أن يعم علينا الخير والراحة والسلامة بعيداً عما يقلقنا من تقصير من بعض الوزارات أو تأخير في سن تشريع أو مماطلة في سد ثغرة في قانون ما، الكمال لله ولكننا نطمح للكمال البشري أسوة بالبرلمانات التي تحقق الكثير حباً في الوطن وكرامة للمواطن.
* كلمة من القلب:
كل التقدير والشكر لمعالي السيدة فوزية زينل رئيسة مجلس النواب، فهي سيدة لها بالغ الاحترام وأنا سعيدة جداً لوصولها إلى هذا المنصب الرفيع فهي أنموذج جميل للمرأة البحرينية الطموحة القوية.
هناك أمر آخر أود أن أتطرق إليه وهو ضرورة أن يتسع المجال للسادة النواب أثناء مداخلاتهم المتفرقة، نحن نريدهم أن يتكلموا بصراحة لا نريد منهم أن يسبوا أو يقذفوا فلاناً أو علاناً ولا نرضى بذلك أبداً ولكن نريدهم أن يتكلموا عما بداخلنا فهم يملكون الحصانة، فالشفافية مبدأ نبتغيه في مجلسنا الموقر، حتى يحقق لنا أبسط حقوقنا، فمثلما سعيت راضية للتصويت في الانتخابات من أجل البحرين ومن أجل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، ومثلما نجحت الانتخابات بكل فخر أطمح نجاح هذا المجلس الذي أؤمن به كثيراً وبمعظم أعضائه.
{{ article.visit_count }}
مجلس النواب مجلس منتخب من الشعب وأعضاؤه هم صوت الشعب ويمثلونه في هذا المجلس الموقر، بالتأكيد ما أشرت إليه ليس بمعلومة جديدة وإنما تذكرة يحتاج بعض أعضائه إلى التنويه إليها والبيان حتى يقوم كل بدوره تحت قبة البرلمان كصوت جهور لحقوق المواطن ومن ثم يقوم بدوره المناط إليه على أكمل وجه، وإن لم يفعل، كما عاهد الله عليه فإنه يخون العهد والأمانة التي عهدها إلى الله عز وجل، ومع صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ويخون أمانة الوطن والشعب، الذي أوصله إلى كرسي المجلس، وهذا أيضاً ذكرى تنفع المؤمنين.
لا شك في أن مجلس النواب الحالي حقق كثيراً من الإنجازات وقام بعض أعضائه بدور كبير للدفاع عن مصالح الشعب ونهضة البلاد من خلال الأدوات الدستورية المتاحة لمسيرة التنمية والبناء للوطن، فهناك بعض النواب عرفوا بالحق وبقوة الكلمة حملوا على أعناقهم أمانة الوطن، حتى وإن لم يتمكنوا في بعض الأحيان من أن يحققوا ما يطمح إليه الشعب لأسباب متنوعة ولكن «بيض الله وجوههم»، على الأقل تناولوا قضايا الشعب بضمير حي ولم يصفقوا للباطل أو للفساد وكانوا بالمرصاد بكلمة الحق وهذا ما نريده من مجلسنا الموقر، بأن يعكس حسن الأداء بصراحة لا يشوبها النفاق والتطبيل، لأنه بالأخير هو المشروع الإصلاحي الذي سنظل جميعاً متمسكين به لخير البلاد والعباد.
وحتى أكون مثل بعض أعضاء مجلس النواب أمينة في كلمتي، هناك بعض الأمور التي يجب أن نتداركها حتى نحقق الهدف السامي من تأسيس المجلس، فمثلما هناك صوت الحق من بعض النواب، هناك من لم نسمع صوتهم في المجلس وما سمعنا طرحاً يدافع عن حقوق المواطن، وهناك من يخطط من أجل حاجة في نفس يعقوب وهناك من يراعي شؤونه الخاصة وتجارته الخاصة لتكون فوق مصلحة الشعب في التشريعات والقوانين. المشكلة تكمن في أن مجلس النواب لا يملك صلاحية في إبعاد نائب لا يقوم بدوره على أكمل وجه فالشعب يريد مجلساً أكثر قوة وأعضاء على قلب واحد من أجلنا من أجل أن يعم علينا الخير والراحة والسلامة بعيداً عما يقلقنا من تقصير من بعض الوزارات أو تأخير في سن تشريع أو مماطلة في سد ثغرة في قانون ما، الكمال لله ولكننا نطمح للكمال البشري أسوة بالبرلمانات التي تحقق الكثير حباً في الوطن وكرامة للمواطن.
* كلمة من القلب:
كل التقدير والشكر لمعالي السيدة فوزية زينل رئيسة مجلس النواب، فهي سيدة لها بالغ الاحترام وأنا سعيدة جداً لوصولها إلى هذا المنصب الرفيع فهي أنموذج جميل للمرأة البحرينية الطموحة القوية.
هناك أمر آخر أود أن أتطرق إليه وهو ضرورة أن يتسع المجال للسادة النواب أثناء مداخلاتهم المتفرقة، نحن نريدهم أن يتكلموا بصراحة لا نريد منهم أن يسبوا أو يقذفوا فلاناً أو علاناً ولا نرضى بذلك أبداً ولكن نريدهم أن يتكلموا عما بداخلنا فهم يملكون الحصانة، فالشفافية مبدأ نبتغيه في مجلسنا الموقر، حتى يحقق لنا أبسط حقوقنا، فمثلما سعيت راضية للتصويت في الانتخابات من أجل البحرين ومن أجل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، ومثلما نجحت الانتخابات بكل فخر أطمح نجاح هذا المجلس الذي أؤمن به كثيراً وبمعظم أعضائه.