انتهت مهمة منتخبنا الوطني لكرة اليد للرجال في البطولة الآسيوية على غير ما توقعنا وتمنينا محتلاً المركز الرابع ومكتفياً بألتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة إلى جانب إنجازه التاريخي بألتأهل إلى أولمبياد طوكيو الصيف المقبل..
هذا يعني أننا كسبنا رهاني المونديال والأولمبياد بينما خسرنا الرهان القاري بالرغم من ما يمتلكه «محاربونا» من مقومات بدنية و فنية تفوق من تقدم عليه من نظرائه الآسيويين في بطولة «الكويت»..
هذا الأمر يؤكد بأن ما أصاب الفريق في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة الآسيوية لا يعدو كونه «كبوة جواد» نحن على ثقة بأنه قادر على أن ينهض منها بعزيمة أكبر للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها الاستحقاق الأولمبي التاريخي..
إلى هنا تنتهي مهمة اللاعبين وتبدأ مهمة الجهازين الإداري والفني في تقييم المرحلة الماضية و تحديداً المشاركة الآسيوية التي كشفت عن أخطاء فنية وخططية فردية و جماعية تسببت في تأخرنا إلى المركز الرابع رغم أنه كان بأمكاننا التأهل إلى المباراة النهائية على أقل تقدير..
نحن على ثقة من أن مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد بقيادة الرئيس علي عيسى إسحاقي الذي عودنا على العمل الإداري المهني المنظم لن يترك الأمور التقييمية تمر مرور الكرام خصوصاً وأن عدداً من أعضائه كانوا متواجدين في قلب الحدث وفي مقدمتهم الرئيس نفسه أضف إلى ذلك ما يتمتع به أعضاء المجلس من خبرة واسعة في مجال اللعبة إدارياً وفنياً وهو ما يجعلنا مطمئنين على مسألة التقييم المثالي للمشاركة الآسيوية والتحضير الأمثل للأولمبياد الياباني القادم..
هنا يتطلب الأمر أن تلتف كل الجهات حول هذا الفريق في المرحلة المقبلة فالاتحاد وحده لا يستطيع أن يفي بكل المتطلبات خصوصاً المالية منها في ظل الوضع المالي الحالي للرياضة عامة، وعليه فإن الجهات الرسمية المختصة بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية تأتي في مقدمة الركب المطالب بدعم الاتحاد دعماً سخياً لكي يتمكن من وضع برنامج إعداد لائق بالمشاركة الأولمبية يجعل منتخبنا يظهر بالمظهر المشرف أمام عمالقة العالم..
الأمر نفسه ينطبق على الشركات والمؤسسات الخاصة وبالأخص العملاقة والكبرى منها لدعم هذا الاتحاد في هذه المهمة الوطنية التاريخية وأن يستمر هذا الدعم ليشمل المسابقات المحلية الرئيسية التي ما تزال الرعاية الخاصة غائبة عنها رغم كل الإنجازات التي حققتها اللعبة للرياضة البحرينية..
لا نملك إلا أن نهنىء اتحاد كرة اليد على إنجازيه الأولمبي و العالمي و نذكر « محاربينا الأشاوس « بأن لكل حصان كبوة وأن ما تتمتعون به من عزيمة وإصرار و روح وطنية عالية ستمكنكم من العودة إلى تألقكم وإثبات وجودكم والله نسأل لكم دوام التوفيق..
{{ article.visit_count }}
هذا يعني أننا كسبنا رهاني المونديال والأولمبياد بينما خسرنا الرهان القاري بالرغم من ما يمتلكه «محاربونا» من مقومات بدنية و فنية تفوق من تقدم عليه من نظرائه الآسيويين في بطولة «الكويت»..
هذا الأمر يؤكد بأن ما أصاب الفريق في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة الآسيوية لا يعدو كونه «كبوة جواد» نحن على ثقة بأنه قادر على أن ينهض منها بعزيمة أكبر للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها الاستحقاق الأولمبي التاريخي..
إلى هنا تنتهي مهمة اللاعبين وتبدأ مهمة الجهازين الإداري والفني في تقييم المرحلة الماضية و تحديداً المشاركة الآسيوية التي كشفت عن أخطاء فنية وخططية فردية و جماعية تسببت في تأخرنا إلى المركز الرابع رغم أنه كان بأمكاننا التأهل إلى المباراة النهائية على أقل تقدير..
نحن على ثقة من أن مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد بقيادة الرئيس علي عيسى إسحاقي الذي عودنا على العمل الإداري المهني المنظم لن يترك الأمور التقييمية تمر مرور الكرام خصوصاً وأن عدداً من أعضائه كانوا متواجدين في قلب الحدث وفي مقدمتهم الرئيس نفسه أضف إلى ذلك ما يتمتع به أعضاء المجلس من خبرة واسعة في مجال اللعبة إدارياً وفنياً وهو ما يجعلنا مطمئنين على مسألة التقييم المثالي للمشاركة الآسيوية والتحضير الأمثل للأولمبياد الياباني القادم..
هنا يتطلب الأمر أن تلتف كل الجهات حول هذا الفريق في المرحلة المقبلة فالاتحاد وحده لا يستطيع أن يفي بكل المتطلبات خصوصاً المالية منها في ظل الوضع المالي الحالي للرياضة عامة، وعليه فإن الجهات الرسمية المختصة بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية تأتي في مقدمة الركب المطالب بدعم الاتحاد دعماً سخياً لكي يتمكن من وضع برنامج إعداد لائق بالمشاركة الأولمبية يجعل منتخبنا يظهر بالمظهر المشرف أمام عمالقة العالم..
الأمر نفسه ينطبق على الشركات والمؤسسات الخاصة وبالأخص العملاقة والكبرى منها لدعم هذا الاتحاد في هذه المهمة الوطنية التاريخية وأن يستمر هذا الدعم ليشمل المسابقات المحلية الرئيسية التي ما تزال الرعاية الخاصة غائبة عنها رغم كل الإنجازات التي حققتها اللعبة للرياضة البحرينية..
لا نملك إلا أن نهنىء اتحاد كرة اليد على إنجازيه الأولمبي و العالمي و نذكر « محاربينا الأشاوس « بأن لكل حصان كبوة وأن ما تتمتعون به من عزيمة وإصرار و روح وطنية عالية ستمكنكم من العودة إلى تألقكم وإثبات وجودكم والله نسأل لكم دوام التوفيق..