فضيحة تلو فضيحة في قطر، وآخرها عزل رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني من منصبه، وحسب بيان المعارضة القطرية فإنه تحت الإقامة الجبرية لما يملكه من معلومات تؤكد تورط تميم بن حمد في قضايا مشبوهة.
وحسب المعلومات الواردة من قبل المعارضة القطرية فإن الإرهابي الوالد حمد بن خليفة آل ثاني حاول تهدئة رئيس الوزراء المعزول، إلا أن الأخير رفض كل العروض من أجل أن يصمت عن المؤامرات وفضائح النظام.
هذا ما وصلت إليه الدوحة من تخبط، فهي تدخل في أزمة، ثم إلى أزمات لا تنتهي، وتحاول إغلاق خيباتها عبر الأموال، بل إنها تحاول أن تعالج أزماتها باختلاق أزمات خارجية وأعداء وهميين وهذا الأسلوب نفسه الذي تنتهجه الدول الفاسدة والمارقة، وأصبحت قطر من دولة ذات سيادة إلى دويلات منها أراضٍ تركية وإيرانية.
من يدير النظام القطري لا يستوعب لا الدروس ولا العبر، ولا يرى التاريخ بعينه، فمن يعادي المملكة العربية السعودية فماذا أصبح به الحال سوى أزمات مالية وسياسية؟ لأن النهج الذي تتخذه الدوحة هو نهج إرهابي بقيادة صهيونية، فعزل رئيس وزراء بهذه السهولة وبدون أسباب دليل على أن هذا النظام مخترق من كل اتجاه.
ومن يتحدث عن مستقبل النظام القطري، فأنا لست متفائلاً بخصوص الأزمة القطرية، فالنظام إرهابي من أوله إلى آخره، فماذا نرتجي منهم ليعودوا إلى الحضن الخليجي؟ فهم من هددوا أمن الدول الخليجية والعربية وارتكبوا وشاركوا في مجازر بشرية ومولوا عمليات إرهابية لا حصر لها، هذا النظام انتهت فترته، وإذا استمر بهذه الطريقة فالعقوبات الدولية ستكون بالمرصاد، والرشاوى التي تدفع للمسؤولين في القرار الدولي والتي كشفت عنها عدد من التقارير الصحفية من معلومات مسربة من جهات رسمية تؤكد أن هذا النظام سينتهي فور أن تنتهي أمواله ودوره في المنطقة.
الغريب في الأمر أنه رغم ما يرتكبه النظام القطري من أعمال تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والبروتوكولات المنظمة للعلاقات الدولية، فإن المؤسسات التي تراقب تنفيذ هذه الاتفاقيات في حالة صمت، فكيف للدول أن تضع ثقتها في هذه المؤسسات الدولية ولديها تقارير تؤكد عدم التزام النظام القطري بتلك المواثيق وهي لا تأخذ إجراءاتها وعقوباتها الرادعة ضده.
ففي المقابل بهذه الجزئية إن الدول المقاطعة قد التزمت بمواثيقها تجاه شعبها وأمتها، وما كان للمؤسسات الدولية إلا أنها وقفت مع النظام القطري ضد دولنا التي التزمت بكلمتها، فتلك المؤسسات هي جزء من المؤامرات التي تحاك ضدنا في هز أركان دولنا والتآمر على الشعوب والقيادات.
الرسالة واضحة وليس هناك أي مجاملات، النظام القطري خان العهود، وتآمر على الجميع من دون استثناء، وهو السبب الرئيس في أحداث «الخريف العربي»، بل وصل به الحال أن يشارك في أحداث الفوضى في كل الدول العربية، وقام بتأزيم الملفات ومنها الملف السوري، حتى وصل به الحال أنه دعم جماعة الحوثيين الإرهابية لضرب العمق العربي والإسلامي، المملكة العربية السعودية، فنحن نقول للنظام القطري ومن وراءه بأنهم سيصبحون للتاريخ عبره، فالدول المقاطعة تاريخها يقول بأن بالها ونفسها طويل مع المتآمرين وعندما تضرب العدو فإنها تنهي وجوده وهي لحظة الصفر فقد تكون قريبة جداً.
وحسب المعلومات الواردة من قبل المعارضة القطرية فإن الإرهابي الوالد حمد بن خليفة آل ثاني حاول تهدئة رئيس الوزراء المعزول، إلا أن الأخير رفض كل العروض من أجل أن يصمت عن المؤامرات وفضائح النظام.
هذا ما وصلت إليه الدوحة من تخبط، فهي تدخل في أزمة، ثم إلى أزمات لا تنتهي، وتحاول إغلاق خيباتها عبر الأموال، بل إنها تحاول أن تعالج أزماتها باختلاق أزمات خارجية وأعداء وهميين وهذا الأسلوب نفسه الذي تنتهجه الدول الفاسدة والمارقة، وأصبحت قطر من دولة ذات سيادة إلى دويلات منها أراضٍ تركية وإيرانية.
من يدير النظام القطري لا يستوعب لا الدروس ولا العبر، ولا يرى التاريخ بعينه، فمن يعادي المملكة العربية السعودية فماذا أصبح به الحال سوى أزمات مالية وسياسية؟ لأن النهج الذي تتخذه الدوحة هو نهج إرهابي بقيادة صهيونية، فعزل رئيس وزراء بهذه السهولة وبدون أسباب دليل على أن هذا النظام مخترق من كل اتجاه.
ومن يتحدث عن مستقبل النظام القطري، فأنا لست متفائلاً بخصوص الأزمة القطرية، فالنظام إرهابي من أوله إلى آخره، فماذا نرتجي منهم ليعودوا إلى الحضن الخليجي؟ فهم من هددوا أمن الدول الخليجية والعربية وارتكبوا وشاركوا في مجازر بشرية ومولوا عمليات إرهابية لا حصر لها، هذا النظام انتهت فترته، وإذا استمر بهذه الطريقة فالعقوبات الدولية ستكون بالمرصاد، والرشاوى التي تدفع للمسؤولين في القرار الدولي والتي كشفت عنها عدد من التقارير الصحفية من معلومات مسربة من جهات رسمية تؤكد أن هذا النظام سينتهي فور أن تنتهي أمواله ودوره في المنطقة.
الغريب في الأمر أنه رغم ما يرتكبه النظام القطري من أعمال تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والبروتوكولات المنظمة للعلاقات الدولية، فإن المؤسسات التي تراقب تنفيذ هذه الاتفاقيات في حالة صمت، فكيف للدول أن تضع ثقتها في هذه المؤسسات الدولية ولديها تقارير تؤكد عدم التزام النظام القطري بتلك المواثيق وهي لا تأخذ إجراءاتها وعقوباتها الرادعة ضده.
ففي المقابل بهذه الجزئية إن الدول المقاطعة قد التزمت بمواثيقها تجاه شعبها وأمتها، وما كان للمؤسسات الدولية إلا أنها وقفت مع النظام القطري ضد دولنا التي التزمت بكلمتها، فتلك المؤسسات هي جزء من المؤامرات التي تحاك ضدنا في هز أركان دولنا والتآمر على الشعوب والقيادات.
الرسالة واضحة وليس هناك أي مجاملات، النظام القطري خان العهود، وتآمر على الجميع من دون استثناء، وهو السبب الرئيس في أحداث «الخريف العربي»، بل وصل به الحال أن يشارك في أحداث الفوضى في كل الدول العربية، وقام بتأزيم الملفات ومنها الملف السوري، حتى وصل به الحال أنه دعم جماعة الحوثيين الإرهابية لضرب العمق العربي والإسلامي، المملكة العربية السعودية، فنحن نقول للنظام القطري ومن وراءه بأنهم سيصبحون للتاريخ عبره، فالدول المقاطعة تاريخها يقول بأن بالها ونفسها طويل مع المتآمرين وعندما تضرب العدو فإنها تنهي وجوده وهي لحظة الصفر فقد تكون قريبة جداً.