بلاشك أن أغلب المتابعين والنقاد يتفقون أن فريق الرفاع الشرقي لم يكن يستحق الخسارة أمام حامل اللقب وجاره اللدود نادي الرفاع، في إياب دور الربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى بركلات الجزاء، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، مع العلم بأن موقعة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
خلال مباراتين الذهاب والإياب لم يتأخر الرفاع الشرقي في نتيجة المباراة بل وكان قريباً جداً من تحقيق الانتصار وخطف تذكرة العبور لنصف النهائي، ولكن هناك عوامل وجزئيات كانت كفيلة بخروج غير منصف إطلاقاً للرفاع الشرقي.
أهم أسباب خروج الفريق التراجع الكبير حينما يتقدم «الليث» في النتيجة، فمن غير المعقول أن يتقدم في مباراة الذهاب بهدفين ويستقبل بعد ذلك مثلهما وفي الإياب يحدث نفس السيناريو مع اختلاف النتيجة، ولاشك أن الجهاز الفني يتحمل جزءاً كبيراً من هذا الخروج بسبب المبالغة في التراجع وعدم المجازفة ولو لعب بشكل هجومي متزن حتى لو تقدم في النتيجة كان من الممكن أن يحسم الأمور لصالحه، كما أن التبديل الغريب بخروج الحارس المتألق ونجم لقاء الإياب المخضرم حمد الدوسري قبل ركلات الجزاء غير منطقي، حيث أثار غضب الجماهير الشرقاوية والانتقاد اللاذع من المحللين خصوصاً أن حمد الدوسري كان في قمة عطائه في المباراة، ناهيك أنه يملك خبرة واسعة في مثل هذه المواجهات ومجرد وجوده على خط المرمى يكون مصدر رهبة للمنافسين.
كما أن الأخطاء والحالات التحكيمية أثارت جدلاً كبيراً وساهمت بشكل رئيس في خروج الرفاع الشرقي، حيث لم تُحتسب ركلتا جزاء واضحتين كوضوح الشمس، وهذا ما أدلى وأكد به أيضاً الخبير التحكيمي والحكم الدولي السابق جاسم مندي في برنامج المستطيل الأخضر، وأشار أيضاً إلى أن حكم المباراة لم يكن موفقاً في تحركاته ما أدى إلى صعوبة رؤية بعض الحالات، وأعتقد أن تقنية الفار لو طبقت في بطولاتنا المحلية لكان الرفاع الشرقي هو المتأهل، كما سيسهل أيضاً بعض اللقطات على حكم المباراة، ورغم سلبيات تقنية الفار ولكن وجودها ينصف في الكثير من الأوقات.
في نهاية حديثي فإن الرفاع الشرقي خرج برأس مرفوعة وربما ينطبق على خروجه المثل الشهير «رب ضارة نافعة»، أي أن وداعه لكأس الملك سيجعله يصب كل اهتماماته وأولوياته لبطولة الدوري الذي بات الفوز به حلماً مشروعاً بقيادة الرئيس الذهبي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، فالفرصة موجودة والفريق أثبت أنه منافس حقيقي في الدوري المحلي هذا الموسم، واللاعبون قادرون على تحقيق اللقب الذي طال انتظاره بإذن الله.
خلال مباراتين الذهاب والإياب لم يتأخر الرفاع الشرقي في نتيجة المباراة بل وكان قريباً جداً من تحقيق الانتصار وخطف تذكرة العبور لنصف النهائي، ولكن هناك عوامل وجزئيات كانت كفيلة بخروج غير منصف إطلاقاً للرفاع الشرقي.
أهم أسباب خروج الفريق التراجع الكبير حينما يتقدم «الليث» في النتيجة، فمن غير المعقول أن يتقدم في مباراة الذهاب بهدفين ويستقبل بعد ذلك مثلهما وفي الإياب يحدث نفس السيناريو مع اختلاف النتيجة، ولاشك أن الجهاز الفني يتحمل جزءاً كبيراً من هذا الخروج بسبب المبالغة في التراجع وعدم المجازفة ولو لعب بشكل هجومي متزن حتى لو تقدم في النتيجة كان من الممكن أن يحسم الأمور لصالحه، كما أن التبديل الغريب بخروج الحارس المتألق ونجم لقاء الإياب المخضرم حمد الدوسري قبل ركلات الجزاء غير منطقي، حيث أثار غضب الجماهير الشرقاوية والانتقاد اللاذع من المحللين خصوصاً أن حمد الدوسري كان في قمة عطائه في المباراة، ناهيك أنه يملك خبرة واسعة في مثل هذه المواجهات ومجرد وجوده على خط المرمى يكون مصدر رهبة للمنافسين.
كما أن الأخطاء والحالات التحكيمية أثارت جدلاً كبيراً وساهمت بشكل رئيس في خروج الرفاع الشرقي، حيث لم تُحتسب ركلتا جزاء واضحتين كوضوح الشمس، وهذا ما أدلى وأكد به أيضاً الخبير التحكيمي والحكم الدولي السابق جاسم مندي في برنامج المستطيل الأخضر، وأشار أيضاً إلى أن حكم المباراة لم يكن موفقاً في تحركاته ما أدى إلى صعوبة رؤية بعض الحالات، وأعتقد أن تقنية الفار لو طبقت في بطولاتنا المحلية لكان الرفاع الشرقي هو المتأهل، كما سيسهل أيضاً بعض اللقطات على حكم المباراة، ورغم سلبيات تقنية الفار ولكن وجودها ينصف في الكثير من الأوقات.
في نهاية حديثي فإن الرفاع الشرقي خرج برأس مرفوعة وربما ينطبق على خروجه المثل الشهير «رب ضارة نافعة»، أي أن وداعه لكأس الملك سيجعله يصب كل اهتماماته وأولوياته لبطولة الدوري الذي بات الفوز به حلماً مشروعاً بقيادة الرئيس الذهبي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، فالفرصة موجودة والفريق أثبت أنه منافس حقيقي في الدوري المحلي هذا الموسم، واللاعبون قادرون على تحقيق اللقب الذي طال انتظاره بإذن الله.