انتشر منذ فترة فيديو لمعلمة إماراتية ترحب بالتلاميذ في المدرسة التي تعمل بها، وقفت عند مدخل المدرسة في الصباح الباكر وأخذت تسلم وتنشر الإيجابية والابتسامة للتلاميذ برغم برودة الجو تتحدث مع هذا وتصبح على ذاك، حتى نحن الكبار استبشرنا منها الخير من روحها الجميلة وكثرة الترحيب ومن كلامها الموزون، لم يقف هذا الفيديو عند المتابعين بل شارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في نشر الفيديو باحثاً عن هذه المعلمة الإيجابية في تغريدة أثارت ضجة كبيرة في الوطن العربي «نبحث عنها لمن يعرفها»، وكان البحث جارياً ذلك اليوم في دولة الإمارات حتى وجدوا الملهمة الإيجابية الأخصائية الاجتماعية المعلمة شيخة النعيمي، فما كان من حاكم دبي – وسموه عنوان للإيجابية الملهمة للعالم – إلا أن كرمها وكرم والدتها بوسام رئيس مجلس الوزراء وقال سموه «أثلجت شيخة النعيمي صدورنا جميعاً، بإيجابيتها، وطاقتها، وحنانها، وتعاملها مع أبناء الوطن كأنهم أبناؤها وأطفالها، هي مثال وقدوة ليس فقط لمدارسنا، بل حتى لمؤسساتنا الحكومية»، فسمو الشيخ محمد بن راشد دائماً يبحث عن الإيجابيين والملهمين ويبث هذه الطاقة في المجتمع الإماراتي إيماناً بأن السعادة هي مفتاح للنجاح ومفتاح للإبداع ومفتاح للصفوف الأولى فتلك مفاتيح تدعو للتنمية والتقدم والتطور.
حاكم دبي لم يكتفِ بتكريم المعلمة بل قصد أن يكرم والدة المعلمة أيضاً وكأن هذا التكريم بمثابة شكر للأم الصالحة التي ربت ابنتها على حب الوطن وغرس الإيجابية وها هي تحصد ثمار هذه التربية الجميلة والمجتمعات العربية تشهد.
الفيديو المتداول للمعلمة شيخة النعيمي لم يكن فيديو عابراً بل يحوي معاني كثيرة قد يراه كل شخص من جانب معين فبالنسبة لي شاهدت الفيديو أكثر من مرة وكل مرة أشاهده أبتسم ابتسامة تغير ملامح وجهي من الفرح من مقدار الإيجابية التي تبثها هذه المعلمة لتلاميذ المدرسة والعاملين فيها من خلال الترحيب والتهليل وبث الابتسامة التي توحي إلى بشاشة الوجه، فكثيراً من الناس وخاصة الأطفال يبدؤون يومهم بملل وعبوس وكسل فما تفعله هذه المعلمة هو امتصاص الكسل والعبوس بالترحيب الإيجابي وهو بحد ذاته وسيلة لتغيير المزاج في الصباح الباكر وكأنك تشرب كوباً من القهوة أو الشاي لتبدأ يوماً جديداً.
ما شدني في الفيديو أيضاً هو احتفاظ المعلمة بهويتها الإماراتية بلهجتها الجميلة لم تتصنع في كلامها ولم تحاول أن تستعين بكلمات تبعدها عن بيئتها المحلية فكانت كما هي مواطنة إماراتية تعتز بهويتها الوطنية.
أكثر من رسالة بثتها المعلمة شيخة النعيمي رسالة لأولياء الأمور بأن أبناءكم في أيدٍ أمينة تعتني بهم وتهتم لنفسياتهم، أما رسالتها لتلاميذ المدرسة فهي إلهامها بأن المدرسة بالفعل البيت الآخر لهم وأن جميع المعلمات هن أمهاتهم، ورسالتها لجميع المدرسين والمدرسات هي كيف يتم احتضان الأطفال وكسر الخوف لدى البعض منهم والأهم من ذلك خلق ارتباط وتعلق بالمدرسة وترغيب التلاميذ للذهاب للمدرسة بكل حب وفرح.
هي رسائل إيجابية بثها نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم إمارة دبي وبثتها المعلمة للعالم أجمع واستقبلناها بحب وإيجابية.
حاكم دبي لم يكتفِ بتكريم المعلمة بل قصد أن يكرم والدة المعلمة أيضاً وكأن هذا التكريم بمثابة شكر للأم الصالحة التي ربت ابنتها على حب الوطن وغرس الإيجابية وها هي تحصد ثمار هذه التربية الجميلة والمجتمعات العربية تشهد.
الفيديو المتداول للمعلمة شيخة النعيمي لم يكن فيديو عابراً بل يحوي معاني كثيرة قد يراه كل شخص من جانب معين فبالنسبة لي شاهدت الفيديو أكثر من مرة وكل مرة أشاهده أبتسم ابتسامة تغير ملامح وجهي من الفرح من مقدار الإيجابية التي تبثها هذه المعلمة لتلاميذ المدرسة والعاملين فيها من خلال الترحيب والتهليل وبث الابتسامة التي توحي إلى بشاشة الوجه، فكثيراً من الناس وخاصة الأطفال يبدؤون يومهم بملل وعبوس وكسل فما تفعله هذه المعلمة هو امتصاص الكسل والعبوس بالترحيب الإيجابي وهو بحد ذاته وسيلة لتغيير المزاج في الصباح الباكر وكأنك تشرب كوباً من القهوة أو الشاي لتبدأ يوماً جديداً.
ما شدني في الفيديو أيضاً هو احتفاظ المعلمة بهويتها الإماراتية بلهجتها الجميلة لم تتصنع في كلامها ولم تحاول أن تستعين بكلمات تبعدها عن بيئتها المحلية فكانت كما هي مواطنة إماراتية تعتز بهويتها الوطنية.
أكثر من رسالة بثتها المعلمة شيخة النعيمي رسالة لأولياء الأمور بأن أبناءكم في أيدٍ أمينة تعتني بهم وتهتم لنفسياتهم، أما رسالتها لتلاميذ المدرسة فهي إلهامها بأن المدرسة بالفعل البيت الآخر لهم وأن جميع المعلمات هن أمهاتهم، ورسالتها لجميع المدرسين والمدرسات هي كيف يتم احتضان الأطفال وكسر الخوف لدى البعض منهم والأهم من ذلك خلق ارتباط وتعلق بالمدرسة وترغيب التلاميذ للذهاب للمدرسة بكل حب وفرح.
هي رسائل إيجابية بثها نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم إمارة دبي وبثتها المعلمة للعالم أجمع واستقبلناها بحب وإيجابية.