لَكَمْ يفخر الرجل البحريني بالمرأة البحرينية كلما وجدها في المقدمة، وكم نفخر جميعنا بوجود مؤسسات تتنافس على تمكين المرأة وتقدمها من خلال تعديل دساتيرها وأنظمتها للتواكب مع كل القوانين والأنظمة الدولية الخاصة بتمكين المرأة، فتعطيها حقها في العمل والإبداع والإنتاجية والتطور والاحترام، وبعدها تسعى لنيل جائزة تقدمها بكل ثبات.
كم نفخر كبحرينيين ونحن في حضرة حفل توزيع «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية» في دورتها السادسة، لنشاهد بكل فخر مستوى التنافسية بين المؤسسات والأفراد، كي تتبوأ المرأة مكانتها الحقيقية من خلال تمكينها ودعمها وتشجيع القرارات الواضحة والكبيرة لبرامج التوازن بين الجنسين، وهذا ليس بالأمر الغريب على كافة البحرينيين ومؤسساتنا الرسمية والأهلية ومنظماتنا المدنية، فتاريخ البحرين كله يشهد على تقدم المرأة عندنا، وعلى نوالها كافة حقوقها بمعية الرجل وبشكل موازٍ له في الحقوق والواجبات.
فخلال حفل توزيع «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية»، قرأنا في وجوه النساء الحاضرات كل الفخر، كما قرأنا ذلك الفخر في وجوه كل الرجال أيضاً، وكم نعجز عن الشكر لكل المؤسسات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسهم المجلس الأعلى للمرأة، حين أبرزوا دور المرأة البحرينية الفاعل في الريادة والقيادة، وتوقيت الجائزة في ذات الأسبوع الخاصة بيوم المرأة العربية.
نعم -وبحسب الأمين العام لمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة هالة الأنصاري- فقد «صدر أمر ملكي رقم «17» لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي رقم «5» لسنة 2004، من خلال تغيير مسمى الجائزة إلى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، حيث تم إضافة فئات جديدة وهي مؤسسات المجتمع المدني وفئة الأفراد بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة، وذلك من أجل دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج التوازن بين الجنسين، ودعم تقدم المرأة لتبوء مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولتسليط الضوء على المبادرات الفردية، وتأكيداً على اجتياز مملكة البحرين لمرحلة تمكين المرأة وانتقالها إلى مرحلة الشراكة المتزنة بين الرجل والمرأة في المجتمع».
وبموازاة هذه الجائزة المهمة، فقد تم الإعلان عن «جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» في نسختها الثانية، وذلك عبر مؤتمر صحافي تم عقده على هامش توزيع الجوائز، لتؤكد البحرين موقفها الواضح بدعم وتمكين المرأة في كل العالم، وليس في البحرين فقط، حيث أكد الدكتور معز دريد ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة القائم بأعمال المدير الإقليمي للهيئة ومن خلال المؤتمر، حرص الأمم المتحدة على تعزيز الشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة لإنجاح النسخة الثانية من الجائزة بعد نجاح النسخة الأولى، كما تم استعراض التجارب الناجحة للفائزين بالجائزة الأولى خلال المؤتمر.
جائزتان مهمتان على الصعيدين المحلي والدولي، تؤكدان دور مملكة البحرين في تعزيز فرص التمكين والتقدم والمساواة وسد الفجوة بين الجنسين، والمضي قدماً نحو أعظم المشاريع التي تبشر بمستقبل زاهر ووضَّاء للمرأة في الداخل والخارج.
كل الشكر الوفير للمجلس الأعلى للمرأة على حسن تنظيمه الرائع للجائزة، وعلى ترحيبه المميز والمعتاد بضيوفه الكرام. فهذا المجلس وبكل كوادره العاملة، وفي كل مناسبة ومحفل يثبت لنا مدى رصانة وجودة عمله الفريد، ليكون منارة مشعَّة للعطاء والتقدم والازدهار، وقدوة لبقية مؤسسات الدولة، خاصة على صعيد الحراك الإعلامي الفاخر.
{{ article.visit_count }}
كم نفخر كبحرينيين ونحن في حضرة حفل توزيع «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية» في دورتها السادسة، لنشاهد بكل فخر مستوى التنافسية بين المؤسسات والأفراد، كي تتبوأ المرأة مكانتها الحقيقية من خلال تمكينها ودعمها وتشجيع القرارات الواضحة والكبيرة لبرامج التوازن بين الجنسين، وهذا ليس بالأمر الغريب على كافة البحرينيين ومؤسساتنا الرسمية والأهلية ومنظماتنا المدنية، فتاريخ البحرين كله يشهد على تقدم المرأة عندنا، وعلى نوالها كافة حقوقها بمعية الرجل وبشكل موازٍ له في الحقوق والواجبات.
فخلال حفل توزيع «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية»، قرأنا في وجوه النساء الحاضرات كل الفخر، كما قرأنا ذلك الفخر في وجوه كل الرجال أيضاً، وكم نعجز عن الشكر لكل المؤسسات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسهم المجلس الأعلى للمرأة، حين أبرزوا دور المرأة البحرينية الفاعل في الريادة والقيادة، وتوقيت الجائزة في ذات الأسبوع الخاصة بيوم المرأة العربية.
نعم -وبحسب الأمين العام لمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة هالة الأنصاري- فقد «صدر أمر ملكي رقم «17» لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي رقم «5» لسنة 2004، من خلال تغيير مسمى الجائزة إلى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، حيث تم إضافة فئات جديدة وهي مؤسسات المجتمع المدني وفئة الأفراد بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة، وذلك من أجل دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج التوازن بين الجنسين، ودعم تقدم المرأة لتبوء مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولتسليط الضوء على المبادرات الفردية، وتأكيداً على اجتياز مملكة البحرين لمرحلة تمكين المرأة وانتقالها إلى مرحلة الشراكة المتزنة بين الرجل والمرأة في المجتمع».
وبموازاة هذه الجائزة المهمة، فقد تم الإعلان عن «جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» في نسختها الثانية، وذلك عبر مؤتمر صحافي تم عقده على هامش توزيع الجوائز، لتؤكد البحرين موقفها الواضح بدعم وتمكين المرأة في كل العالم، وليس في البحرين فقط، حيث أكد الدكتور معز دريد ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة القائم بأعمال المدير الإقليمي للهيئة ومن خلال المؤتمر، حرص الأمم المتحدة على تعزيز الشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة لإنجاح النسخة الثانية من الجائزة بعد نجاح النسخة الأولى، كما تم استعراض التجارب الناجحة للفائزين بالجائزة الأولى خلال المؤتمر.
جائزتان مهمتان على الصعيدين المحلي والدولي، تؤكدان دور مملكة البحرين في تعزيز فرص التمكين والتقدم والمساواة وسد الفجوة بين الجنسين، والمضي قدماً نحو أعظم المشاريع التي تبشر بمستقبل زاهر ووضَّاء للمرأة في الداخل والخارج.
كل الشكر الوفير للمجلس الأعلى للمرأة على حسن تنظيمه الرائع للجائزة، وعلى ترحيبه المميز والمعتاد بضيوفه الكرام. فهذا المجلس وبكل كوادره العاملة، وفي كل مناسبة ومحفل يثبت لنا مدى رصانة وجودة عمله الفريد، ليكون منارة مشعَّة للعطاء والتقدم والازدهار، وقدوة لبقية مؤسسات الدولة، خاصة على صعيد الحراك الإعلامي الفاخر.