يعد ميثاق العمل الوطني امتداداً تاريخياً لمملكة البحرين ورؤية ثاقبة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومصدر فخر واعتزاز وقوة لكل مواطن، وامتداداً لشخصية البحرين التاريخية.
عند الحديث عن ميثاق العمل الوطني لا بد أن نستذكر أن البحرين أنجزت استقلالها السياسي الذي تم بفضل نضال القيادة الحكيمة وكفاح أبناء شعبها الوفي، وحافظت على كيانها الاجتماعي والاقتصادي وأراضيها ومياهها الإقليمية غير القابل للتفريط فيها، أو المساومة عليها بأي صورة وتحت أي ظرف، ومازال محفوراً في ذاكرة المواطن تاريخ حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762 حتى 1937، فقد نهض حكام آل خليفة بكافة أعمال السيادة على شبه جزيرة قطر في إطار حكم رشيد، وقدموا نموذجاً مازال العالم يذكره في الإدارة وحماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية، إلى جانب استتباب الأمن، وتطبيق النظام والقانون، والقيام بمهام ومسؤوليات الدولة الحديثة، وتنفيذ أحكام المعاهدات الدولية، تماماً كما هو الحال على أرض جزر البحرين، ونتيجة لذلك تحولت الزبارة إلى حاضرة سياسية ومركز تجاري مزدهر، وواجهة رئيسة في الخليج العربي.
الميثاق مصدر فخر واعتزاز
يحق لنا أن نفخر، لقد كان ومازال ميثاق العمل الوطني الحصن الحصين بمواجهة المؤامرات الإرهابية وجميع التخرصات ومحاولات التدخلات السياسية التي طالت البحرين وشعبها فترة الأحداث المؤسفة في فبراير 2011. وستظل ذكراه خالدة في قلوب أبناء شعب البحرين الأوفياء المؤمنين بعروبة البحرين، مؤكدين على أن الميثاق منهج عمل للازدهار والتنمية والتقدم.
يحق لنا أن نفخر، لقد أكد وعزز الميثاق، حقوق المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة عبر المبادئ الراسخة في القانون الدولي والتشريعات الوطنية المتقدمة، واحترام حقوق الإنسان والالتزام بتطبيقها والتأكيد على العدالة والمساواة والشفافية والموضوعية، وتشييد بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، ليحقق أهداف متطلبات المواطنين بالمشاركة في صنع القرار والرقابة والتشريع.
يحق لنا أن نفخر بجنودنا البواسل الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية أثناء تأديتهم واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية إعادة الأمل، وستظل فخراً لكل بحريني.
يحق لنا أن نفخر، بشهدائنا من رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والسلم الأهليين والحفاظ على المكتسبات العامة وما حققته البحرين من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
* خلاصة القول:
دخلت البحرين عهداً جديداً منذ انطلاق المشروع الإصلاحي، وتدشين ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001 بتوافق 98.4% من الشعب البحريني، وإجراء التعديلات الدستورية في إطار من الحرية والمساواة والعدالة يقوده نظام الحكمة والحكم الرشيد.
ستبقى ذكرى ميثاق العمل الوطني شامخة محققة إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والاستقرار الأمني والمشاركة لنصرة الشقيق والجار، ولجم كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن، كل ذلك في إطار النهج الحكيم لقيادتها التي تجمع ولا تفرق، وتقرب ولا تُبعد، وتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية، وترسخ دولة القانون والمؤسسات وتعمل على كل ما يعزز وحدة شعبها.
وستبقى ذكرى الزبارة راسخة في قلوبنا وعقولنا وسنورثها لأحفادنا كما أورثناها لأبنائنا، حيث إنها تمثل امتداداً تاريخياً لأسرة آل خليفة، التي حققت بتلك الفترة لشعب شبه جزيرة قطر العدالة والأمن وأرست مبادئ الأخوة وحسن الجوار وحافظت على عروبتها ووحدة وسلامة أراضيها، وبناء علاقات تسودها المحبة مع دول الجوار والدول العربية.
عند الحديث عن ميثاق العمل الوطني لا بد أن نستذكر أن البحرين أنجزت استقلالها السياسي الذي تم بفضل نضال القيادة الحكيمة وكفاح أبناء شعبها الوفي، وحافظت على كيانها الاجتماعي والاقتصادي وأراضيها ومياهها الإقليمية غير القابل للتفريط فيها، أو المساومة عليها بأي صورة وتحت أي ظرف، ومازال محفوراً في ذاكرة المواطن تاريخ حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762 حتى 1937، فقد نهض حكام آل خليفة بكافة أعمال السيادة على شبه جزيرة قطر في إطار حكم رشيد، وقدموا نموذجاً مازال العالم يذكره في الإدارة وحماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية، إلى جانب استتباب الأمن، وتطبيق النظام والقانون، والقيام بمهام ومسؤوليات الدولة الحديثة، وتنفيذ أحكام المعاهدات الدولية، تماماً كما هو الحال على أرض جزر البحرين، ونتيجة لذلك تحولت الزبارة إلى حاضرة سياسية ومركز تجاري مزدهر، وواجهة رئيسة في الخليج العربي.
الميثاق مصدر فخر واعتزاز
يحق لنا أن نفخر، لقد كان ومازال ميثاق العمل الوطني الحصن الحصين بمواجهة المؤامرات الإرهابية وجميع التخرصات ومحاولات التدخلات السياسية التي طالت البحرين وشعبها فترة الأحداث المؤسفة في فبراير 2011. وستظل ذكراه خالدة في قلوب أبناء شعب البحرين الأوفياء المؤمنين بعروبة البحرين، مؤكدين على أن الميثاق منهج عمل للازدهار والتنمية والتقدم.
يحق لنا أن نفخر، لقد أكد وعزز الميثاق، حقوق المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة عبر المبادئ الراسخة في القانون الدولي والتشريعات الوطنية المتقدمة، واحترام حقوق الإنسان والالتزام بتطبيقها والتأكيد على العدالة والمساواة والشفافية والموضوعية، وتشييد بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، ليحقق أهداف متطلبات المواطنين بالمشاركة في صنع القرار والرقابة والتشريع.
يحق لنا أن نفخر بجنودنا البواسل الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية أثناء تأديتهم واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية إعادة الأمل، وستظل فخراً لكل بحريني.
يحق لنا أن نفخر، بشهدائنا من رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والسلم الأهليين والحفاظ على المكتسبات العامة وما حققته البحرين من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
* خلاصة القول:
دخلت البحرين عهداً جديداً منذ انطلاق المشروع الإصلاحي، وتدشين ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001 بتوافق 98.4% من الشعب البحريني، وإجراء التعديلات الدستورية في إطار من الحرية والمساواة والعدالة يقوده نظام الحكمة والحكم الرشيد.
ستبقى ذكرى ميثاق العمل الوطني شامخة محققة إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والاستقرار الأمني والمشاركة لنصرة الشقيق والجار، ولجم كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن، كل ذلك في إطار النهج الحكيم لقيادتها التي تجمع ولا تفرق، وتقرب ولا تُبعد، وتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية، وترسخ دولة القانون والمؤسسات وتعمل على كل ما يعزز وحدة شعبها.
وستبقى ذكرى الزبارة راسخة في قلوبنا وعقولنا وسنورثها لأحفادنا كما أورثناها لأبنائنا، حيث إنها تمثل امتداداً تاريخياً لأسرة آل خليفة، التي حققت بتلك الفترة لشعب شبه جزيرة قطر العدالة والأمن وأرست مبادئ الأخوة وحسن الجوار وحافظت على عروبتها ووحدة وسلامة أراضيها، وبناء علاقات تسودها المحبة مع دول الجوار والدول العربية.