حملة قل خيراً التي أطلقتها وزارة شؤون الإعلام بحضور وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي وقد قدم إحصائيات عديدة وأرقاماً عن عدد الحسابات التي تنشأ كل دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي وأن هناك مسؤولية اجتماعية يتحملها الجميع دون استثناء وأكثر ما تركز خلال حديثه تطرقه لموضوع أن المسؤولية مشتركة في مسألة القول الحسن وتعزيز الأخلاق والقيم وأن على الآباء والأمهات مسؤولية كبيرة وأنك عندما تكتب على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وإن كنت في غرفة مغلقة في منزلك فإن كلماتك هذه لن تتخيل عدد من يطالعها ويقرؤها على مستوى دول العالم.
هناك حقيقة يجب أن يتم الانتباه إليها، فالطفل والمراهق عندما يبدأ يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل أن والديه قد يكونان من جيل لا يفقه في استخدام هذه المواقع وليس لديه فكرة شاملة عنها، فهنا مكمن المشكلة، فهو بالتأكيد لن تقدم له نصائح من نوع «لا تشتم أحداً إلكترونياً.. لا تقم بتصوير أو نشر صور تحمل الكثير من التنمر والاستهزاء والسخرية» وإن قدمت له نصائح في التربية والأخلاق فمن الواجب أن يربط ذلك أيضاً بأنه حتى إلكترونياً غير مسموح لك أن تشتم أو تخرج طاقتك السلبية على الناس عبر هذه المواقع، فالنصيحة الإلكترونية مفقودة اليوم بين أولياء الأمور وأبنائهم من الجيل الناشئ الذي هو من يقود ساحات مواقع التواصل الاجتماعي أصلاً، ومن هذا المدخل يجب أن ننطلق ونصحح مسارات الأمور ونعالج ظواهر التنمر الإلكتروني!
ومن الحقائق الهامة التي يجب أن تراعى وينبه إليها أنك عندما تتفاعل على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنت لست وحدك أو تتكلم مع عدد قليل من الناس سينسون كلامك بعدها بفترة، فكلامك سيبقى إلى ما يشاء الله على هذه المواقع وقد يؤخذ ويتداول وينتشر بطريقة لا تتصورها، مع التشديد أن هناك العديد من الشرائح المجتمعية التي ستقرؤه باختلاف فئاتها العمرية والاجتماعية والفكرية.
التنمر الإلكتروني زاد بشكل لا يطاق، ودليل ذلك عدد التعليقات التي تدرج تحت المحتوى التفاعلي للعديد من الشخصيات المؤثرة والمشاهير والتي تصل بالآلاف يومياً، بل وصل مستوى الكلام والتعليقات إلى درجة أننا بتنا نكتشف العديد من العورات والأمراض النفسية التي لم نتخيل يوماً أن تكون بهذا الكم الهائل بيننا، وكل هذا يستوجب أهمية أن تصل حملة «قل خيراً» إلى المدارس والجامعات لإرشاد الجيل الناشئ الذي يقضي معظم يومه في ساحات هذه المواقع وأن تكون هناك مناهج تربوية محفزة للقيم والأخلاق والمبادئ المستمدة من ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا «سنعنا»، فهناك حاجة لإيجاد شراكة حقيقية فعالة بين وزارة شؤون الإعلام ووزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية وأولياء الأمور الذين عليهم المسؤولية مضاعفة في إرشاد وتوعية أبنائهم ومراقبة نشاطهم الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيهه نحو البناء لا الهدم!
* إحساس عابر:
- قديماً كان البعض عندما يتجه إلى ولي الأمر ليشتكي على ابنه غالباً ما كان يبدأ بكلمة «سنع ولدك»، اليوم على البعض أن يسنع حسابات ابنه التفاعلية والإلكترونية.
- الكلمة الطيبة كما الغرس الذي ينبت لك واحات خضراء وارفة من مظاهر الإيجابية والتصالح مع الذات والسلام النفسي.
هناك حقيقة يجب أن يتم الانتباه إليها، فالطفل والمراهق عندما يبدأ يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل أن والديه قد يكونان من جيل لا يفقه في استخدام هذه المواقع وليس لديه فكرة شاملة عنها، فهنا مكمن المشكلة، فهو بالتأكيد لن تقدم له نصائح من نوع «لا تشتم أحداً إلكترونياً.. لا تقم بتصوير أو نشر صور تحمل الكثير من التنمر والاستهزاء والسخرية» وإن قدمت له نصائح في التربية والأخلاق فمن الواجب أن يربط ذلك أيضاً بأنه حتى إلكترونياً غير مسموح لك أن تشتم أو تخرج طاقتك السلبية على الناس عبر هذه المواقع، فالنصيحة الإلكترونية مفقودة اليوم بين أولياء الأمور وأبنائهم من الجيل الناشئ الذي هو من يقود ساحات مواقع التواصل الاجتماعي أصلاً، ومن هذا المدخل يجب أن ننطلق ونصحح مسارات الأمور ونعالج ظواهر التنمر الإلكتروني!
ومن الحقائق الهامة التي يجب أن تراعى وينبه إليها أنك عندما تتفاعل على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنت لست وحدك أو تتكلم مع عدد قليل من الناس سينسون كلامك بعدها بفترة، فكلامك سيبقى إلى ما يشاء الله على هذه المواقع وقد يؤخذ ويتداول وينتشر بطريقة لا تتصورها، مع التشديد أن هناك العديد من الشرائح المجتمعية التي ستقرؤه باختلاف فئاتها العمرية والاجتماعية والفكرية.
التنمر الإلكتروني زاد بشكل لا يطاق، ودليل ذلك عدد التعليقات التي تدرج تحت المحتوى التفاعلي للعديد من الشخصيات المؤثرة والمشاهير والتي تصل بالآلاف يومياً، بل وصل مستوى الكلام والتعليقات إلى درجة أننا بتنا نكتشف العديد من العورات والأمراض النفسية التي لم نتخيل يوماً أن تكون بهذا الكم الهائل بيننا، وكل هذا يستوجب أهمية أن تصل حملة «قل خيراً» إلى المدارس والجامعات لإرشاد الجيل الناشئ الذي يقضي معظم يومه في ساحات هذه المواقع وأن تكون هناك مناهج تربوية محفزة للقيم والأخلاق والمبادئ المستمدة من ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا «سنعنا»، فهناك حاجة لإيجاد شراكة حقيقية فعالة بين وزارة شؤون الإعلام ووزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية وأولياء الأمور الذين عليهم المسؤولية مضاعفة في إرشاد وتوعية أبنائهم ومراقبة نشاطهم الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيهه نحو البناء لا الهدم!
* إحساس عابر:
- قديماً كان البعض عندما يتجه إلى ولي الأمر ليشتكي على ابنه غالباً ما كان يبدأ بكلمة «سنع ولدك»، اليوم على البعض أن يسنع حسابات ابنه التفاعلية والإلكترونية.
- الكلمة الطيبة كما الغرس الذي ينبت لك واحات خضراء وارفة من مظاهر الإيجابية والتصالح مع الذات والسلام النفسي.