الأدوات الموجودة لدى منظمة الصحة العالمية تستلزم بأن تقوم بدورها المنوط بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول تأخر إيران الدولة المصدرة للإرهاب إعلانها وصول فيروس كورونا لها في وقت دول مجاورة تقوم بالاستعدادات تجري على قدم وساق من أجل مكافحته.
إن ما قامت به إيران هو جريمة دولية تستحق أن يتم التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات الصارمة في شأنها، وخاصة أن هناك مواطنين من دول الخليج العربي متواجدين في «قم»، وأن صمت طهران طول هذه الفترة دليل على أمر واحد بأن تلك الخطوة جاءت لنقل هذا المرض إلى منطقة الشرق الأوسط.
فكرة صمت إيران قد لا تكون صادرة من الساسة في طهران، قد تكون فكرة إسرائيلية بحته، لأن تل أبيب تلعب دوراً رئيساً في ذلك، فعلاقاتها مع النظام الحاكم في إيران تتسم بالعداوة علانية وبالمحبة والود في الخفاء، فهي فكرة لصالح إسرائيل بأن يحاصر هذا الفيروس دول الخليج العربي بالتحديد لاستهداف اقتصادها أولاً، وعدم الالتفات إلى القضية الفلسطينية التي تشهد مناورات إسرائيلية جديدة لاحتلال الضفة الغربية ثانياً.
ما أود أن أصل إليه من نقطة، أن الساسة في طهران ليس لديهم الذكاء والدهاء كما هو موجود لدى الإسرائيليين، بالأحرى أن الفكرة قد تكون صهيونية ولكن تطبيقها بأيدٍ فارسية بحتة وهذه فرضية تقبل الصواب والخطأ، لأن إشغال الشعب الإيراني والإضرار بالمصالح الخليجية هو هدف أساسي لدى إسرائيل وأمريكا، وأن الأداة الإيرانية هي الأفضل للقيام بهذه المهمة في ظل ما تشهده طهران وبغداد وبيروت من مظاهرات حاشدة ضد نظام الملالي.
فإيران لم تكتفِ بنشر الفيروس في منطقة الخليج العربي، ولكنها ترتكب مجازر من مجازرها بحق الشعب الإيراني، فهناك المئات من الضحايا والمرضى الذي لم يتلقوا العلاج، فهم مهددون بأن يتسبب الفيروس بقتل الآلاف منهم، وسط صمت المؤسسات الدولية التي لا تحرك ساكناً، فبدلاً من أن تطلق بيانات صحافية باهتة، عليها عقد اجتماعات طارئة لإنقاذ الأبرياء في المدن الإيرانية.
دول الخليج العربي على مدى الأربعين عاماً قاومت المطامع الإيرانية بكل ما أوتيت من موارد سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية أو شعبية، إلا أن هذا النظام يصر على أن يكون أداة للغرب والشرق لضرب دولنا بشكل مباشر، وهذه الدول الكبرى تمثل بأنها عدوة لإيران وللإرهاب وتمويله، فهي كاذبة وخادعة، فكيف لها أن تثق بإيران حول الاتفاق النووي وهي لا يمكن أن تتدارك أو تحاصر فيروس كورونا؟!، فالمفاعلات النووية الإيرانية تعلم الدول الأوروبية وروسيا وأمريكا وإسرائيل بأنها غير آمنة وتهدد دول مجلس التعاون، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت ذلك.
وبالتالي فإن إيران ومن خلفها يجب أن يسألوا وأن يحاسبوا، لأن استمرار هذه المخططات وبالطريقة التي نراها، سيؤدي إلى حرب طاحنة لا نهاية لها، فتعددية الأقطاب تولد لنا صراعاً محتدماً بين الجميع، في ظل تخاذل من المؤسسات الدولية التي كان من الأجدر بها أن تعمل على تطبيق قراراتها بالشكل الذي يحفظ الأمن والسلم الدوليين، فدول الخليج العربي وشعوبهم يدركون جيداً اليوم أكثر من قبل بأنهم محاربون من قبل أنظمة فاسدة ومارقة، وأن أي خطوات قادمة من إيران ستلقى الصبر من قبل دولنا، ولكن في نهاية المطاف الضرب بيد من حديد لهذا النظام سيكون هو الحل والخيار الأفضل للجميع.
إن ما قامت به إيران هو جريمة دولية تستحق أن يتم التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات الصارمة في شأنها، وخاصة أن هناك مواطنين من دول الخليج العربي متواجدين في «قم»، وأن صمت طهران طول هذه الفترة دليل على أمر واحد بأن تلك الخطوة جاءت لنقل هذا المرض إلى منطقة الشرق الأوسط.
فكرة صمت إيران قد لا تكون صادرة من الساسة في طهران، قد تكون فكرة إسرائيلية بحته، لأن تل أبيب تلعب دوراً رئيساً في ذلك، فعلاقاتها مع النظام الحاكم في إيران تتسم بالعداوة علانية وبالمحبة والود في الخفاء، فهي فكرة لصالح إسرائيل بأن يحاصر هذا الفيروس دول الخليج العربي بالتحديد لاستهداف اقتصادها أولاً، وعدم الالتفات إلى القضية الفلسطينية التي تشهد مناورات إسرائيلية جديدة لاحتلال الضفة الغربية ثانياً.
ما أود أن أصل إليه من نقطة، أن الساسة في طهران ليس لديهم الذكاء والدهاء كما هو موجود لدى الإسرائيليين، بالأحرى أن الفكرة قد تكون صهيونية ولكن تطبيقها بأيدٍ فارسية بحتة وهذه فرضية تقبل الصواب والخطأ، لأن إشغال الشعب الإيراني والإضرار بالمصالح الخليجية هو هدف أساسي لدى إسرائيل وأمريكا، وأن الأداة الإيرانية هي الأفضل للقيام بهذه المهمة في ظل ما تشهده طهران وبغداد وبيروت من مظاهرات حاشدة ضد نظام الملالي.
فإيران لم تكتفِ بنشر الفيروس في منطقة الخليج العربي، ولكنها ترتكب مجازر من مجازرها بحق الشعب الإيراني، فهناك المئات من الضحايا والمرضى الذي لم يتلقوا العلاج، فهم مهددون بأن يتسبب الفيروس بقتل الآلاف منهم، وسط صمت المؤسسات الدولية التي لا تحرك ساكناً، فبدلاً من أن تطلق بيانات صحافية باهتة، عليها عقد اجتماعات طارئة لإنقاذ الأبرياء في المدن الإيرانية.
دول الخليج العربي على مدى الأربعين عاماً قاومت المطامع الإيرانية بكل ما أوتيت من موارد سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية أو شعبية، إلا أن هذا النظام يصر على أن يكون أداة للغرب والشرق لضرب دولنا بشكل مباشر، وهذه الدول الكبرى تمثل بأنها عدوة لإيران وللإرهاب وتمويله، فهي كاذبة وخادعة، فكيف لها أن تثق بإيران حول الاتفاق النووي وهي لا يمكن أن تتدارك أو تحاصر فيروس كورونا؟!، فالمفاعلات النووية الإيرانية تعلم الدول الأوروبية وروسيا وأمريكا وإسرائيل بأنها غير آمنة وتهدد دول مجلس التعاون، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت ذلك.
وبالتالي فإن إيران ومن خلفها يجب أن يسألوا وأن يحاسبوا، لأن استمرار هذه المخططات وبالطريقة التي نراها، سيؤدي إلى حرب طاحنة لا نهاية لها، فتعددية الأقطاب تولد لنا صراعاً محتدماً بين الجميع، في ظل تخاذل من المؤسسات الدولية التي كان من الأجدر بها أن تعمل على تطبيق قراراتها بالشكل الذي يحفظ الأمن والسلم الدوليين، فدول الخليج العربي وشعوبهم يدركون جيداً اليوم أكثر من قبل بأنهم محاربون من قبل أنظمة فاسدة ومارقة، وأن أي خطوات قادمة من إيران ستلقى الصبر من قبل دولنا، ولكن في نهاية المطاف الضرب بيد من حديد لهذا النظام سيكون هو الحل والخيار الأفضل للجميع.