ستعود الحياة الاقتصادية والسياحية في البحرين ودول العالم بعد ثلاثة أشهر منذ بدء الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وما ميز البحرين، هي خطوة "أسبوعين بأسبوعين"، التي اتخذها فريق البحرين، وأثبتت نجاحها، فلا حظر التجول الكلي أو الجزئي نفع مع بعض الدول، ولا الفتح الكامل نفع مع الدول الأخرى، والحمدلله الإصابات هي من الأقل في الخليج والعالم.
الحياة ستعود مجدداً، بقرار من هذا الفريق المميز والخبير، ولكن مع "تباعد اجتماعي" مؤقت، وإجراءات جديدة إلى حين انتهاء مرحلة آخر إصابة بكورونا، والأهم هو استمرار نجاح الرهان الذي راهن عليه مسبقاً بـ "المجتمع الواعي".
لا يزال خطر كورونا قائماً، ولكن الآن الجميع يعرف كيف يتصرف، يعرف كيف يقي نفسه، وما هي الأمور المهمة، والأمور التي يستطيع الاستغناء عنها، وكيف يحمي من يحب من خطر انتقال العدوى.
الصالونات فتحت أبوابها، وقريبا المساجد وخطوط الطيران وغيرها من الأنشطة التي كانت مغلقة، مع إجراءات احترازية من جهتهم، ولكن لا أحد سيجبرك على شيء، أنت من تملك القرار، استطعت أن تتأقلم ثلاثة أشهر دون حلاق، ودون "الفرارة"، بدون هدف في المجمعات، ودون سينما ومقاهٍ، واجتماعات "مالها داعي"، واكتشفت طرقاً أخرى أكثر فائدة في تأدية بعض الأعمال.
حتى الخدمات الحكومية، يمكنك الاستفادة منها "أون لاين"، دون الحاجة للذهاب إلى مقر الجهة الرسمي في معظم الأمور، ولديك خدمة انترنت سريعة تؤدي الغرض، فلا أحد سيجبرك على الخروج من منزلك سوى عقلك، أو "الشديد القوي"، وأنت من تحدد فقط ذلك.
مع كل سوء جائحة كورونا، إلا أنها كانت درساً لنا، بأن ما نمارسه في حياتنا اليومية يحتوي على الكثير من الرفاهية، والأمور التي يمكن الاستغناء عنها، وأننا يمكننا أن نجد طرقاً أخرى أكثر نجاحاً وتوفيراً، وأن العائلة الصغيرة بحاجة إلى وجودنا الدائم.
* آخر لمحة:
من الأمور التي لسنا مجبرين عليها أيضاً، هي الاستماع للأصوات النشاز، سواء تلك التي تشكك في أرقام الإصابات، أو في الإجراءات، أو في أي أمر اتخذته الدولة، رغم إثبات نجاحه، إلا أننا مجبرون على عدم السماح لتلك الأصوات بالانتشار، وألا نعيد إرسال رسائلهم من جديد.
وما ميز البحرين، هي خطوة "أسبوعين بأسبوعين"، التي اتخذها فريق البحرين، وأثبتت نجاحها، فلا حظر التجول الكلي أو الجزئي نفع مع بعض الدول، ولا الفتح الكامل نفع مع الدول الأخرى، والحمدلله الإصابات هي من الأقل في الخليج والعالم.
الحياة ستعود مجدداً، بقرار من هذا الفريق المميز والخبير، ولكن مع "تباعد اجتماعي" مؤقت، وإجراءات جديدة إلى حين انتهاء مرحلة آخر إصابة بكورونا، والأهم هو استمرار نجاح الرهان الذي راهن عليه مسبقاً بـ "المجتمع الواعي".
لا يزال خطر كورونا قائماً، ولكن الآن الجميع يعرف كيف يتصرف، يعرف كيف يقي نفسه، وما هي الأمور المهمة، والأمور التي يستطيع الاستغناء عنها، وكيف يحمي من يحب من خطر انتقال العدوى.
الصالونات فتحت أبوابها، وقريبا المساجد وخطوط الطيران وغيرها من الأنشطة التي كانت مغلقة، مع إجراءات احترازية من جهتهم، ولكن لا أحد سيجبرك على شيء، أنت من تملك القرار، استطعت أن تتأقلم ثلاثة أشهر دون حلاق، ودون "الفرارة"، بدون هدف في المجمعات، ودون سينما ومقاهٍ، واجتماعات "مالها داعي"، واكتشفت طرقاً أخرى أكثر فائدة في تأدية بعض الأعمال.
حتى الخدمات الحكومية، يمكنك الاستفادة منها "أون لاين"، دون الحاجة للذهاب إلى مقر الجهة الرسمي في معظم الأمور، ولديك خدمة انترنت سريعة تؤدي الغرض، فلا أحد سيجبرك على الخروج من منزلك سوى عقلك، أو "الشديد القوي"، وأنت من تحدد فقط ذلك.
مع كل سوء جائحة كورونا، إلا أنها كانت درساً لنا، بأن ما نمارسه في حياتنا اليومية يحتوي على الكثير من الرفاهية، والأمور التي يمكن الاستغناء عنها، وأننا يمكننا أن نجد طرقاً أخرى أكثر نجاحاً وتوفيراً، وأن العائلة الصغيرة بحاجة إلى وجودنا الدائم.
* آخر لمحة:
من الأمور التي لسنا مجبرين عليها أيضاً، هي الاستماع للأصوات النشاز، سواء تلك التي تشكك في أرقام الإصابات، أو في الإجراءات، أو في أي أمر اتخذته الدولة، رغم إثبات نجاحه، إلا أننا مجبرون على عدم السماح لتلك الأصوات بالانتشار، وألا نعيد إرسال رسائلهم من جديد.