هل يمكن أن نتخيل أن الفيلم الكوميدي «اللمبي 8 جيجا» للممثل المصري محمد سعد الذي ظهر منذ عشر سنوات، سيصبح حقيقة على أرض الواقع بهذه السرعة، فقد أعلن العالم «إيلون ماسك» في مؤتمر صحافي بولاية كاليفورنيا عن شريحة مشابهة بحجم العملة المعدنية بإمكانيات وقدرات هائلة على حل المشاكل العصبية، والتطورات المرجوة منها مستقبلاً وضعت عليها آمالاً كبيرة ومخاوف أكبر.
فقد صرح إيلون أن الشريحة ستقوم بقراءة كل ما يوجد في عقولنا، وكل مادة كيميائية يتم إفرازها من أجل معرفة وتوقع الوظائف الحيوية الخاصة بحامل الشريحة، ومن ضمن مميزات الشريحة القدرة على التواصل مع الموبايل والأجهزة الإلكترونية والسيارة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بحاملها. كما يمكنها علاج مشاكل السمع، والبصر، وضعف الذاكرة بالإضافة إلى المشاكل النفسية والإدمان، وإيجاد حلول لمرض التوحد وغيره من المشاكل التي حيرت البشرية، وكأننا أمام مصباح علاء الدين.
وأعلن أيضاً أنها ستقوم في المستقبل بعلاج مشاكل الأعصاب والحبل الشوكي مما سيساهم في معالجة الشلل وأمراض أخرى لتشكل علامة استفهام كبرى حول قدرات الشريحة الهائلة حتى أن البعض لم يصدق ما جاء في بيانه واتهم إيلون بالدجل والشعوذة.
ومن الغريب أنهم يأملون في تطوير الشريحة لتسمح بالتخاطر وتصنيف الذكريات لاستعادة الذكريات السعيدة من أجل التغلب على المواقف الصعبة أو المشاعر الحزينة التي تنتاب البشر.
إن الغرض من اختراع الشريحة على حسب كلام إيلون هو إضفاء قدرات خارقة للبشر تساعدهم على مواجهة التطور الهائل للذكاء الصناعي الذي يهدد البشرية في أرزاقهم ووجودهم، مما جعله وشركته يفكرون في هذه الشريحة من أجل رفع كفاءة البشر لمواجهة الذكاء الصناعي الذي ساهم في ازدياد البطالة، والخوف الكامن داخل البشر من تسيد الآلات.
وعند سؤال إيلون عن إمكانية اختراق بيانات الشريحة، لم ينفِ ذلك ولكنه صرح بأنهم يعملون على إيجاد نظام حماية لا يمكن اختراقه.
إن ما يطرحه إيلون ماسك يشكل تحدياً للعديد من المهن وينذر بواقع مختلف ويبعث على الأمل والخوف في آن واحد، فهو يقول إن ثمن الشريحة في المستقبل غير البعيد سيوازي ثمن جهاز آيفون.
والسؤال يطرح نفسه هنا.. هل ستنتهي مسيرة التعليم بشكلها الحالي؟! وكيف سيكون الواقع البشري في المستقبل؟!
كل ما أدركته بعد الاطلاع على ما أعلن خلال المؤتمر أن هناك اختراعات جديدة كفيلة بتغيير حياتنا البشرية على نحو متسارع وفي وقت قياسي جداً ويجب أن نشارك في هذا الركب وعلى أبناء الوطن المخلصين أن يسخروا كل إمكاناتهم في الاستثمار بالعلم والبحث العلمي، وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والاختراع ونحن لدينا جميع المقومات سواء البشرية أو المادية كما يجب أن تتواءم أهداف التعليم خاصة الجامعي وأساليبه ومناهجه مع متطلبات العصر، وتستطيع بناء خريج قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة في مواكبة التطور العلمي.
فقد صرح إيلون أن الشريحة ستقوم بقراءة كل ما يوجد في عقولنا، وكل مادة كيميائية يتم إفرازها من أجل معرفة وتوقع الوظائف الحيوية الخاصة بحامل الشريحة، ومن ضمن مميزات الشريحة القدرة على التواصل مع الموبايل والأجهزة الإلكترونية والسيارة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بحاملها. كما يمكنها علاج مشاكل السمع، والبصر، وضعف الذاكرة بالإضافة إلى المشاكل النفسية والإدمان، وإيجاد حلول لمرض التوحد وغيره من المشاكل التي حيرت البشرية، وكأننا أمام مصباح علاء الدين.
وأعلن أيضاً أنها ستقوم في المستقبل بعلاج مشاكل الأعصاب والحبل الشوكي مما سيساهم في معالجة الشلل وأمراض أخرى لتشكل علامة استفهام كبرى حول قدرات الشريحة الهائلة حتى أن البعض لم يصدق ما جاء في بيانه واتهم إيلون بالدجل والشعوذة.
ومن الغريب أنهم يأملون في تطوير الشريحة لتسمح بالتخاطر وتصنيف الذكريات لاستعادة الذكريات السعيدة من أجل التغلب على المواقف الصعبة أو المشاعر الحزينة التي تنتاب البشر.
إن الغرض من اختراع الشريحة على حسب كلام إيلون هو إضفاء قدرات خارقة للبشر تساعدهم على مواجهة التطور الهائل للذكاء الصناعي الذي يهدد البشرية في أرزاقهم ووجودهم، مما جعله وشركته يفكرون في هذه الشريحة من أجل رفع كفاءة البشر لمواجهة الذكاء الصناعي الذي ساهم في ازدياد البطالة، والخوف الكامن داخل البشر من تسيد الآلات.
وعند سؤال إيلون عن إمكانية اختراق بيانات الشريحة، لم ينفِ ذلك ولكنه صرح بأنهم يعملون على إيجاد نظام حماية لا يمكن اختراقه.
إن ما يطرحه إيلون ماسك يشكل تحدياً للعديد من المهن وينذر بواقع مختلف ويبعث على الأمل والخوف في آن واحد، فهو يقول إن ثمن الشريحة في المستقبل غير البعيد سيوازي ثمن جهاز آيفون.
والسؤال يطرح نفسه هنا.. هل ستنتهي مسيرة التعليم بشكلها الحالي؟! وكيف سيكون الواقع البشري في المستقبل؟!
كل ما أدركته بعد الاطلاع على ما أعلن خلال المؤتمر أن هناك اختراعات جديدة كفيلة بتغيير حياتنا البشرية على نحو متسارع وفي وقت قياسي جداً ويجب أن نشارك في هذا الركب وعلى أبناء الوطن المخلصين أن يسخروا كل إمكاناتهم في الاستثمار بالعلم والبحث العلمي، وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والاختراع ونحن لدينا جميع المقومات سواء البشرية أو المادية كما يجب أن تتواءم أهداف التعليم خاصة الجامعي وأساليبه ومناهجه مع متطلبات العصر، وتستطيع بناء خريج قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة في مواكبة التطور العلمي.