إن عدم المبالاة والاستهتار جعلت حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد يوماً بعد يوم في ظل وجود أشخاص لا يعيرون أي اهتمام ولا يقدرون الجهود الكبيرة التي يقوم بها فريق البحرين الوطني والكادر الطبي الذي يواصل العمل الليل بالنهار دون الخروج في إجازات أو رؤية أهاليهم، كل ذلك من أجل البحرين وقيادتها وشعبها للتصدي لجائحة فيروس كورونا، في الوقت الذي يقابل ذلك التعب والمعاناة أناس لا ينتمون إلى مجتمع البحرين الواعي الذي يعول عليه الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
في الفترة الأخيرة زادت التجمعات واللقاءات العائلية فهناك من الناس من يقوم بتنظيم الاستقبالات والأعراس ضاربين عرض الحائط للأسف الشديد بما تقوم به الدولة حماية لهم وللمجتمع، حقيقة هذا هو ما يؤلم ويوجع القلب بأن هناك من يلتزم في حين نرى المستهترين بصحة وأرواح الناس دون أي حس للمسؤولية الوطنية.
لا نريد العودة إلى المربع الأول ولا نريد أن نصل إلى إجراءات أكثر تشديداً بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً كان نتيجته تراجع الحالات حتى وصلت إلى ما يقارب الـ 100 حالة، واستبشرنا جميعاً بذلك وتنفسنا الصعداء وهذا كان بتكاتف الجميع الذي يؤكد مدى تحمل المسؤولية حينها، إلا أننا نتفاجأ بهذه الزيادة المرتفعة التي وصلت إلى أكثر من 650 حالة مصابة في ظل اكتشاف حالات متحورة للفيروس، الأمر الذي يستدعي الحذر خصوصاً بعد المؤتمر الصحفي للفريق الوطني الذي دق ناقوس الخطر وما العودة إلى بعض الإجراءات وإغلاق الجلسات الداخلية في المطاعم والمقاهي وتعليق الدراسة لمدة 3 أسابيع إلا دليل على أن الوضع يستوجب الحيطة والأخذ بالأسباب وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وخلال هذه الأسابيع الثلاثة سنرى تحضر ووعي شعب البحرين الذي عرف عنه الرقي والانضباط في مختلف الأمور فما بالنا بحياة وأرواح من حولنا، ولا ينفع بعدها الندم والحسرة عند فقد عزيز وقريب.
المرحلة التي نمر بها حالياً حساسة جداً وعلينا أن نلتزم من أجل البحرين التي أعطتنا الكثير فهل نبخل عليها بأن ننصاع للتوجيهات التي أصدرها الفريق الطبي الذي يحرص أشد الحرص على صحة كل فرد من أفراد المجتمع، كلنا مع الدولة في إجراءاتها وندعو الجهات المعنية إلى التشديد والمحاسبة لمن لا يلتزم ويستهتر بعدم لبس الكمام أو التباعد الاجتماعي أو التجمعات.
* همسة:
كلمات الشكر لن توفي الكادر الطبي حقهم، سهروا وتعبوا وابتعدوا عن أهاليهم من أجل البحرين وقيادتها وشعبها، وبحكم عملي كمراسل لتلفزيون دبي قمت بالعديد من التقارير التلفزيونية سلطت فيها الضوء على قصص نجاح لحكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وهناك أطباء تعاملت معهم أود أن أقدم لهم الشكر بالاسم، شكراً الدكتورة جليلة السيد، شكراً الدكتور مناف القحطاني، شكراً الدكتورة جميلة السلمان، شكراً الدكتورة تغريد أجور، شكراً لكل أطباء وممرضي البحرين أنتم خط الدفاع الأول.
{{ article.visit_count }}
في الفترة الأخيرة زادت التجمعات واللقاءات العائلية فهناك من الناس من يقوم بتنظيم الاستقبالات والأعراس ضاربين عرض الحائط للأسف الشديد بما تقوم به الدولة حماية لهم وللمجتمع، حقيقة هذا هو ما يؤلم ويوجع القلب بأن هناك من يلتزم في حين نرى المستهترين بصحة وأرواح الناس دون أي حس للمسؤولية الوطنية.
لا نريد العودة إلى المربع الأول ولا نريد أن نصل إلى إجراءات أكثر تشديداً بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً كان نتيجته تراجع الحالات حتى وصلت إلى ما يقارب الـ 100 حالة، واستبشرنا جميعاً بذلك وتنفسنا الصعداء وهذا كان بتكاتف الجميع الذي يؤكد مدى تحمل المسؤولية حينها، إلا أننا نتفاجأ بهذه الزيادة المرتفعة التي وصلت إلى أكثر من 650 حالة مصابة في ظل اكتشاف حالات متحورة للفيروس، الأمر الذي يستدعي الحذر خصوصاً بعد المؤتمر الصحفي للفريق الوطني الذي دق ناقوس الخطر وما العودة إلى بعض الإجراءات وإغلاق الجلسات الداخلية في المطاعم والمقاهي وتعليق الدراسة لمدة 3 أسابيع إلا دليل على أن الوضع يستوجب الحيطة والأخذ بالأسباب وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وخلال هذه الأسابيع الثلاثة سنرى تحضر ووعي شعب البحرين الذي عرف عنه الرقي والانضباط في مختلف الأمور فما بالنا بحياة وأرواح من حولنا، ولا ينفع بعدها الندم والحسرة عند فقد عزيز وقريب.
المرحلة التي نمر بها حالياً حساسة جداً وعلينا أن نلتزم من أجل البحرين التي أعطتنا الكثير فهل نبخل عليها بأن ننصاع للتوجيهات التي أصدرها الفريق الطبي الذي يحرص أشد الحرص على صحة كل فرد من أفراد المجتمع، كلنا مع الدولة في إجراءاتها وندعو الجهات المعنية إلى التشديد والمحاسبة لمن لا يلتزم ويستهتر بعدم لبس الكمام أو التباعد الاجتماعي أو التجمعات.
* همسة:
كلمات الشكر لن توفي الكادر الطبي حقهم، سهروا وتعبوا وابتعدوا عن أهاليهم من أجل البحرين وقيادتها وشعبها، وبحكم عملي كمراسل لتلفزيون دبي قمت بالعديد من التقارير التلفزيونية سلطت فيها الضوء على قصص نجاح لحكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وهناك أطباء تعاملت معهم أود أن أقدم لهم الشكر بالاسم، شكراً الدكتورة جليلة السيد، شكراً الدكتور مناف القحطاني، شكراً الدكتورة جميلة السلمان، شكراً الدكتورة تغريد أجور، شكراً لكل أطباء وممرضي البحرين أنتم خط الدفاع الأول.