في محيط فريد من نوعه يتداخل هذا الفريج الجميل مع فرجان عديدة إضافة إلى سوق المنامة، فهو يتداخل بشكل لطيف مع فريج الفاضل وفريج الحطب بشكل لا يميزه إلا أهل المنامة.
في جولتنا الأخيرة للوقوف على آخر ملامح فريج كانو التي بقيت يسرد لنا العم إبراهيم بشمي ذكريات طفولته وجيرانه ومن حوله، عن بعض مراحل الطفولة وشقاوة المراهقة، عن طيبي الفريج والمواقف التي جمعته بهم.
كان الجو جميلاً وزاده جمالاً الرفقة التي أصحبها مع «بو روان» والدكتور عيسى أمين ونحن ننتقل من داعوس إلى آخر حتى توقفنا عند دواعيس الشكر بهندستها الجميلة وضيقها اللافت للنظر، فالداعوس لا يتسع لأكثر من شخصين في ذات الوقت وهو يمر بشكل لطيف من جهة إلى أخرى.
توقف الدكتور عيسى عند أحد البيوت وسألني «هل تعلم من سكن هذا البيت؟» بطبيعة الحال لا أعرف وإن كان هذا خط سيري مسبقاً للذهاب إلى السوق.
أخبرني الدكتور أن هذا هو بيت يتيم الذي سكنه محاسبهم عبدالرسول ونفسه الذي سكن فيه الميجور هولمز أبوالنفط، وبدأ بسرد قصة الميجر هولمز الذي ولد في نيوزيلندا ولكنه يحمل الجنسية البريطانية والذي بدأ بالتنقيب عن النفط في منطقة الخليج العربي حتى لقب بـ«أبو النفط»، كان هولمز كثير التردد على البحرين ويقيم في هذا البيت الذي توقفنا عنده لنواصل مسيرنا إلى موقع تاريخي آخر وهو مسجد بن عامر.
مسجد الأمير سعد بن عامر الذي وصفه مايكل رايس في كتابه اكتشاف دلمون بالقوي سعد بن عامر والذي كان سعيداً بالتقاط صورته، وتعد شخصية الأمير سعد بن عامر من الشخصيات المهمة في تاريخ البحرين والمنامة بشكل خاص حيث كان أميراً للسوق وله كثير من المواقف المشرفة في تاريخ البحرين؛ فهو من الشخصيات الفريدة من نوعها وسيرته تحتاج لحلقات وحلقات.
بعد جولة جميلة كان ختامها 3 كاسات شاي بحليب وخبز جبن وملة روب من مقهى حاجي التاريخي الذي يعد من أجمل الوجهات السياحية للأكلات الشعبية في سوق المنامة، ليخبرنا بوطارق عن معلومة جميلة حول المقهى وهو اسمه في السابق، حيث كان يطلق عليه «دلشكستن» ويعني ذلك مقهى القلب المكسور حيث كان المقهى وجهة من سلب المحبوب قلبه وكسره ومن كان يحب وما يحبونه وأصحاب الخيال الرومانسي المحطمة قلوبهم، يجتمعون هنا في مقهى حاجي الذي كان مقابلاً للبحر يشكون همومهم مع رشفة شاي.
في جولتنا الأخيرة للوقوف على آخر ملامح فريج كانو التي بقيت يسرد لنا العم إبراهيم بشمي ذكريات طفولته وجيرانه ومن حوله، عن بعض مراحل الطفولة وشقاوة المراهقة، عن طيبي الفريج والمواقف التي جمعته بهم.
كان الجو جميلاً وزاده جمالاً الرفقة التي أصحبها مع «بو روان» والدكتور عيسى أمين ونحن ننتقل من داعوس إلى آخر حتى توقفنا عند دواعيس الشكر بهندستها الجميلة وضيقها اللافت للنظر، فالداعوس لا يتسع لأكثر من شخصين في ذات الوقت وهو يمر بشكل لطيف من جهة إلى أخرى.
توقف الدكتور عيسى عند أحد البيوت وسألني «هل تعلم من سكن هذا البيت؟» بطبيعة الحال لا أعرف وإن كان هذا خط سيري مسبقاً للذهاب إلى السوق.
أخبرني الدكتور أن هذا هو بيت يتيم الذي سكنه محاسبهم عبدالرسول ونفسه الذي سكن فيه الميجور هولمز أبوالنفط، وبدأ بسرد قصة الميجر هولمز الذي ولد في نيوزيلندا ولكنه يحمل الجنسية البريطانية والذي بدأ بالتنقيب عن النفط في منطقة الخليج العربي حتى لقب بـ«أبو النفط»، كان هولمز كثير التردد على البحرين ويقيم في هذا البيت الذي توقفنا عنده لنواصل مسيرنا إلى موقع تاريخي آخر وهو مسجد بن عامر.
مسجد الأمير سعد بن عامر الذي وصفه مايكل رايس في كتابه اكتشاف دلمون بالقوي سعد بن عامر والذي كان سعيداً بالتقاط صورته، وتعد شخصية الأمير سعد بن عامر من الشخصيات المهمة في تاريخ البحرين والمنامة بشكل خاص حيث كان أميراً للسوق وله كثير من المواقف المشرفة في تاريخ البحرين؛ فهو من الشخصيات الفريدة من نوعها وسيرته تحتاج لحلقات وحلقات.
بعد جولة جميلة كان ختامها 3 كاسات شاي بحليب وخبز جبن وملة روب من مقهى حاجي التاريخي الذي يعد من أجمل الوجهات السياحية للأكلات الشعبية في سوق المنامة، ليخبرنا بوطارق عن معلومة جميلة حول المقهى وهو اسمه في السابق، حيث كان يطلق عليه «دلشكستن» ويعني ذلك مقهى القلب المكسور حيث كان المقهى وجهة من سلب المحبوب قلبه وكسره ومن كان يحب وما يحبونه وأصحاب الخيال الرومانسي المحطمة قلوبهم، يجتمعون هنا في مقهى حاجي الذي كان مقابلاً للبحر يشكون همومهم مع رشفة شاي.