يقول الله في محكم كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم»، صدق الله العظيم، «سورة الأنفال: الآية 60». منذ بزوغ الفجر الجديد من ذلك اليوم الجميل الذي يطل علينا مع 5 فبراير من كل عام بحلة جديدة لقوتنا الفتية في عامها الـ53 تلك القوة الباسلة قوة دفاع البحرين هي الحروف التي سطرت من ذهب في سجل الزمن والتي أعجزتني المفردات في وصفها وقيل عنها الكثير منذ تشكيلها حتى يومنا هذا، هي القوة الشامخة التي تزهو وتتلألأ بثوب العزة والكرامة مرفوعة الرأس في ذكراها السنوية وبمنتسبيها البواسل المخلصين وبعدتها وبعتادها، هي المنظومة العسكرية المتكاملة والمظلة الكبرى التي تغطي أرض وسماء وبحر الوطن وتحافظ على أمنه ومكتسباته من أي عدوان ومعتدٍ، وممن تسول له نفسه العبث في مقدراته. هذه القوة الفتية حافظت على أداء الواجبات المنوطة بها منذ بداية تأسيسها حتى وقتنا الحاضر، كانت نواتها قوة برية حصلت على كل الرعاية والدعم من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه حيث بدأت بالتدريب والتجهيز والتسليح وإعداد الكوادر من القوى البشرية والخطط العسكرية وتطويرها مستفيدةً من الجيوش التي سبقتها.
ونظراً إلى تطور أسلوب المعركة الحديثة والذي يتطلب وجود أسلحة إستراتيجية منها الجوية والبحرية التي تساند القوات البرية العاملة على الأرض، وعليه صدرت أوامر سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بتشكيل سلاح الجو الملكي البحريني وسلاح البحرية الملكي البحريني حيث تأسس سلاح الجو الملكي البحريني في الثامن من شهر مايو 1976م بعدد من الطائرات التي كانت تواكب تلك المرحلة حيث تم ابتعاث عدد من الطلبة العسكريين لدراسة الطيران وهندسة الطيران والإدارة ومختلف التخصصات الجوية، كما تم تأسيس سلاح البحرية الملكي البحريني مع تدشين أول سفينة حربية «الزبارة» وذلك في 20 مارس 1979م. وأرسلت أول دفعة من الكوادر الوطنية المؤهلة من ضباط ومهندسين وإداريين وفنيين لدراسة مختلف التخصصات البحرية في عام 1974م، وواصلت تلك القوة شق طريق مسيرتها بالتزود من العلوم العسكرية العالمية والتقنية الحديثة كما نشاهدها وما وصلت إليه اليوم من تقدم ورفعة مواكبةً التطور التقني الحديث الذي يساير كل متطلبات العصر الحديث.
وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً يوم قوة دفاع البحرين يجب علينا أن نهنئ سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء وسيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين وشعب البحرين الوفي كما نشيد بالدور الذي قدموه ويقدمونه من تضحيات جسيمة ساهمت في حفظ أمن واستقرار الوطن، وكل عام وقوة دفاع البحرين بخير.
ونظراً إلى تطور أسلوب المعركة الحديثة والذي يتطلب وجود أسلحة إستراتيجية منها الجوية والبحرية التي تساند القوات البرية العاملة على الأرض، وعليه صدرت أوامر سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بتشكيل سلاح الجو الملكي البحريني وسلاح البحرية الملكي البحريني حيث تأسس سلاح الجو الملكي البحريني في الثامن من شهر مايو 1976م بعدد من الطائرات التي كانت تواكب تلك المرحلة حيث تم ابتعاث عدد من الطلبة العسكريين لدراسة الطيران وهندسة الطيران والإدارة ومختلف التخصصات الجوية، كما تم تأسيس سلاح البحرية الملكي البحريني مع تدشين أول سفينة حربية «الزبارة» وذلك في 20 مارس 1979م. وأرسلت أول دفعة من الكوادر الوطنية المؤهلة من ضباط ومهندسين وإداريين وفنيين لدراسة مختلف التخصصات البحرية في عام 1974م، وواصلت تلك القوة شق طريق مسيرتها بالتزود من العلوم العسكرية العالمية والتقنية الحديثة كما نشاهدها وما وصلت إليه اليوم من تقدم ورفعة مواكبةً التطور التقني الحديث الذي يساير كل متطلبات العصر الحديث.
وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً يوم قوة دفاع البحرين يجب علينا أن نهنئ سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء وسيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين وشعب البحرين الوفي كما نشيد بالدور الذي قدموه ويقدمونه من تضحيات جسيمة ساهمت في حفظ أمن واستقرار الوطن، وكل عام وقوة دفاع البحرين بخير.