يوم ننتظره في كل عام، وفي هذا اليوم يتعزز فيه مفهوم أهمية الرياضة لصحة الإنسان، فيقتطع الجميع من وقت العمل لصالح النشاط الرياضي، فاليوم الرياضي ليس مجرد بضع ساعات في السنة نمارس فيها الرياضة، بل هو نشر للوعي الرياضي الصحي بين أفراد المجتمع، إنه اليوم التاسع من شهر فبراير من كل عام حيث يتفاعل جميع منتسبي المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية من جمعيات وأندية ومراكز كما يشارك فيه المواطنون والمقيمون على أرض البحرين في برامج رياضية من خلال عشرات من الفعاليات الرياضية التي تقام في هذا اليوم بهدف تعزيز الصحة العامة في المجتمع، وذلك لغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة وبـث روح الحب والولاء للوطن وغرس مفاهيم الرياضة المجتمعيـة من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة المختلفة واستثمار الطاقات الكامنة من خلال تأكيد أن الجسم السليم المعافى هو مصـدر السعادة للإنسان. وفي كل عام نشعر أن هذا اليوم يوم مختلف عن باقي الأيام؛ إذ نرى الجميع يرتدي الملابس الرياضية المختلفة، سواء الملابس الخاصة بالجري، أو ملابس ألعاب القوى، أو الملابس الخاصة بسباق الدراجات الهوائية، وينطلق الجميع في ظل الأجواء الجميلة لشهر فبراير في الهواء الطلق، في الأماكن العامة كالحدائق، والشواطئ، وفي الساحات الخارجية، وبالطبع في حلبة البحرين الدولية التي تزدهي بالبرامج والأنشطة والمسابقات الرياضية، إنه يوم عيد للرياضة والرياضيين، حتى إننا نرى الأطفال، والكبار والشيوخ، وذوي الهمم يشاركون في تلك الأنشطة والمنافسات الرياضية، فتدب فيهم روح الحيوية والنشاط والحماسة للرياضة، والواقع أن أهمية هذا اليوم لا تكون بالأنشطة الرياضية التي تقام فقط، بل بنشر الوعي الرياضي وتأكيد مفهوم أهمية الرياضة للحفاظ على صحة الإنسان.
ولكن هذا العام يختلف عن باقي الأعوام فهذا العام ينتشر فيه فيروس كورنا (كوفيد19)، والجميع يراعي التباعد الاجتماعي، والجميع يلتزم بالبقاء في المنزل ويتجنب التجمعات، ولكن نظراً إلى أهمية اليوم الرياضي في نشر الوعي الصحي، فإننا نتمنى من الجميع أن يلبس ملابس الرياضة في هذا اليوم كما هو الحال في كل عام، والترويج لقنوات «اليوتيوب» التي تدرب على التمارين الرياضية للموظفين في المكاتب، والتمارين المنزلية، ونشر ثقافة كيفية التعلم الذاتي لممارسة الرياضة، ومن ثم ممارسة الرياضة في المكاتب والمنازل، فليس الهدف من اليوم الرياضي ممارسة النشاط الرياضي في هذا اليوم فقط بل الهدف تعزيز مفهوم أهمية الرياضة للصحة، وخاصة في مرحلة انتشار الأمراض والأوبئة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ولكن هذا العام يختلف عن باقي الأعوام فهذا العام ينتشر فيه فيروس كورنا (كوفيد19)، والجميع يراعي التباعد الاجتماعي، والجميع يلتزم بالبقاء في المنزل ويتجنب التجمعات، ولكن نظراً إلى أهمية اليوم الرياضي في نشر الوعي الصحي، فإننا نتمنى من الجميع أن يلبس ملابس الرياضة في هذا اليوم كما هو الحال في كل عام، والترويج لقنوات «اليوتيوب» التي تدرب على التمارين الرياضية للموظفين في المكاتب، والتمارين المنزلية، ونشر ثقافة كيفية التعلم الذاتي لممارسة الرياضة، ومن ثم ممارسة الرياضة في المكاتب والمنازل، فليس الهدف من اليوم الرياضي ممارسة النشاط الرياضي في هذا اليوم فقط بل الهدف تعزيز مفهوم أهمية الرياضة للصحة، وخاصة في مرحلة انتشار الأمراض والأوبئة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.