«المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، شعار شامل اختارته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة يوم المرأة البحرينية لهذا العام، والذي يتزامن مع مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية.
من وجهة نظري المتواضعة إن شعار هذا العام هو شعار شامل استطاع أن يرسم ملامح ملحمة مشاركة المرأة البحرينية في مسيرة التنمية على مختلف العصور، فللمرأة البحرينية إسهامات كبيرة في مجال التنمية منذ زمن بعيد، فهي التي وضعت يدها بيد الرجل لبناء نهضة البحرين منذ بزوغ فجر الدولة الخليفية البحرينية بقيادة مؤسسها أحمد الفاتح بن محمد بن خليفة 1794م، وهي التي عملت جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل لتنسج لوحة عظيمة من العطاء في مسيرة التنمية. وفي بواكير بناء الدولة عملت المرأة البحرينية من منزلها لكي تكون شريكة في المنظومة الاقتصادية للأسرة وتعيل أبناءها وتساعد زوجها، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تعمل في مجمل الوظائف دون كلل أو ملل وكانت تتقاسم النجاح مع أخيها الرجل في جميع مراحل بناء الدولة الحديثة المتطورة. وجاء عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ليرتقي بإسهامات المرأة البحرينية، ويمنحها فرصاً كبيرة إيماناً من جلالته حفظه الله بالدور المهم الذي تلعبه المرأة البحرينية في مسيرة التنمية واعتبارها شريكاً رئيسياً في عملية التنمية.
أفرز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مجلساً خاصاً يعنى بشؤون المرأة، بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، السيدة الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي وضعت على عاتق سموها منح مساحة أكبر لمشاركة المرأة البحرينية ضمن برامج تمكين المرأة البحرينية، حتى وصلت المرأة البحرينية إلى ما هي عليه الآن وتخطت مرحلة التمكين، وبتنا نرى نساء البحرين ينافسن نساء العالم في شتى المجالات، ويحققن نجاحات متتالية على جميع الصعد.
* رأيي المتواضع:
عشرون عاماً هو ليس مجرد عمر للمجلس الأعلى للمرأة، بل هي عشرون عاماً من التمكين الإستراتيجي لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية، هي 20 عاماً من حصد حقوق للمرأة والأسرة البحرينية، هي عشرون عاماً من حصد نجاحات لا تعد ولا تحصى للمرأة البحرينية. فكل عام وجميع نسوة العالم بخير بمناسبة يوم المرأة العالمي، وكل عام والمرأة البحرينية شريكة في التنمية الوطنية.
من وجهة نظري المتواضعة إن شعار هذا العام هو شعار شامل استطاع أن يرسم ملامح ملحمة مشاركة المرأة البحرينية في مسيرة التنمية على مختلف العصور، فللمرأة البحرينية إسهامات كبيرة في مجال التنمية منذ زمن بعيد، فهي التي وضعت يدها بيد الرجل لبناء نهضة البحرين منذ بزوغ فجر الدولة الخليفية البحرينية بقيادة مؤسسها أحمد الفاتح بن محمد بن خليفة 1794م، وهي التي عملت جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل لتنسج لوحة عظيمة من العطاء في مسيرة التنمية. وفي بواكير بناء الدولة عملت المرأة البحرينية من منزلها لكي تكون شريكة في المنظومة الاقتصادية للأسرة وتعيل أبناءها وتساعد زوجها، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تعمل في مجمل الوظائف دون كلل أو ملل وكانت تتقاسم النجاح مع أخيها الرجل في جميع مراحل بناء الدولة الحديثة المتطورة. وجاء عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ليرتقي بإسهامات المرأة البحرينية، ويمنحها فرصاً كبيرة إيماناً من جلالته حفظه الله بالدور المهم الذي تلعبه المرأة البحرينية في مسيرة التنمية واعتبارها شريكاً رئيسياً في عملية التنمية.
أفرز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مجلساً خاصاً يعنى بشؤون المرأة، بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، السيدة الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي وضعت على عاتق سموها منح مساحة أكبر لمشاركة المرأة البحرينية ضمن برامج تمكين المرأة البحرينية، حتى وصلت المرأة البحرينية إلى ما هي عليه الآن وتخطت مرحلة التمكين، وبتنا نرى نساء البحرين ينافسن نساء العالم في شتى المجالات، ويحققن نجاحات متتالية على جميع الصعد.
* رأيي المتواضع:
عشرون عاماً هو ليس مجرد عمر للمجلس الأعلى للمرأة، بل هي عشرون عاماً من التمكين الإستراتيجي لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية، هي 20 عاماً من حصد حقوق للمرأة والأسرة البحرينية، هي عشرون عاماً من حصد نجاحات لا تعد ولا تحصى للمرأة البحرينية. فكل عام وجميع نسوة العالم بخير بمناسبة يوم المرأة العالمي، وكل عام والمرأة البحرينية شريكة في التنمية الوطنية.