السيناريو الإرهابي المتمثل في اغتيالات أصحاب الفكر والرأي الحر ومن يسعون إلى الأمن والسلام والتسامح في العالم أجمع والذي كان آخر حلقاته ما تم في لبنان من اغتيال الإعلامي والناشط السياسي «لقمان سليم» المعارض لسياسة «حزب الشيطان اللبناني» وهو من أهل شيعة لبنان ولكنه يحمل الفكرالمستنير الذي هو فكر كل عاقل وصاحب ضمير على وجه الأرض ذلك الفكر يحمله كذلك أخوه في الإنسانية والعروبة والإسلام «هشام الهاشمي» الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة والذي ينتمي لطائفة السنة الذي تم قتله من قبل مجموعة من المسلحين قرب منزله في منطقة زيونة شرق بغداد في العراق منذ فترة ليست بالبعيدة.
القتيلان في لبنان والعراق لقمان سليم وهاشم الهاشمي ذنب كل واحد منهما أنهما ضد الطائفية والعصبية والتخلف وولاية الفقيه لذا إذا أردنا أن نعرف قاتل الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم من السهل علينا أن نعرف قاتل الإعلامي والناشط السياسي في العراق هاشم الهاشمي فالجهة التي تقف وراء العمليتين وتصفية الناشطين هي جهة واحدة تحمل عقلية الطائفية والتخلف وهي التي تتحمل عدم الاستقرارفي كل من لبنان والعراق ودول عربية أخرى ولن يتحقق ذلك إلا بزوالهم وهذه الجهة مشكلتها أنها لا تعرف ثقافة الرأي والرأي الآخر ولذا فالتعامل لديها مع الرأي الآخر ومصادرته هو التصفية والاغتيال.
لذا نستنتج من كل ذلك أن تصفية لقمان سليم وهاشم الهاشمي الجسدية ليست هي مجرد تصفية أشخاص يطالبون بحرية الرأي والرأي الآخر في بلديهما واحترام حقوق الإنسان ولكنها في حقيقتها تصفية للرأي الآخر وللفكر المستنير الذي من خلاله يمكن العرب من الانفتاح على العالم الخارجي وإرساء مبادئ حقوق الإنسان وثقافة التعايش والتسامح لكي يحترمنا العالم خاصة وأمتنا في أمس الحاجة لفكر مستنير حتى تنهض وتساير ركب الحضارة الإنسانية لا إلى فكر متخلف يحتقر كرامة الإنسان وحريته في التعبير عن الرأي فالخطير في هذين الاغتيالين اللذين تما في العراق ولبنان هو اغتيال طموحات لجيل عربي جديد سواء في لبنان أو العراق أو اليمن أو سوريا هدفه أن ينصر الأمة وينقذها مما هي فيه من صراعات طائفية وعصبية دينية ولذا هناك الكثير من أمثال لقمان سليم وهاشم الهاشمي على طول الخريطة العربية الذين قتلوا من أجل قضية واحدة وفي القائمة لديهم أسماء هم يحددون فيها الزمان والمكان.
كل مشكلاتنا العربية الإسلامية منبعها هذا الفكر التكفيري الظلامي الذي ساد في الجاهلية الأولى حيث الحروب بين القبائل والأخذ بالثأر، هذا الفكر لا يزال متمثلاً في عقلية قادة مثل قادة «حزب الشيطان اللبناني» و «حزب الشيطان العراقي»، ومثلهما الكثير من الأضلع تعمل لمخطط النظام الإيراني مثل الحوثيين في اليمن والنصيريين في سوريا وجميعهم يشكلون مربع الشر الإيراني في المنطقة ولذا نخشى على البقية من هذا الوباء العقائدي وآثاره على الأمة.
القتيلان في لبنان والعراق لقمان سليم وهاشم الهاشمي ذنب كل واحد منهما أنهما ضد الطائفية والعصبية والتخلف وولاية الفقيه لذا إذا أردنا أن نعرف قاتل الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم من السهل علينا أن نعرف قاتل الإعلامي والناشط السياسي في العراق هاشم الهاشمي فالجهة التي تقف وراء العمليتين وتصفية الناشطين هي جهة واحدة تحمل عقلية الطائفية والتخلف وهي التي تتحمل عدم الاستقرارفي كل من لبنان والعراق ودول عربية أخرى ولن يتحقق ذلك إلا بزوالهم وهذه الجهة مشكلتها أنها لا تعرف ثقافة الرأي والرأي الآخر ولذا فالتعامل لديها مع الرأي الآخر ومصادرته هو التصفية والاغتيال.
لذا نستنتج من كل ذلك أن تصفية لقمان سليم وهاشم الهاشمي الجسدية ليست هي مجرد تصفية أشخاص يطالبون بحرية الرأي والرأي الآخر في بلديهما واحترام حقوق الإنسان ولكنها في حقيقتها تصفية للرأي الآخر وللفكر المستنير الذي من خلاله يمكن العرب من الانفتاح على العالم الخارجي وإرساء مبادئ حقوق الإنسان وثقافة التعايش والتسامح لكي يحترمنا العالم خاصة وأمتنا في أمس الحاجة لفكر مستنير حتى تنهض وتساير ركب الحضارة الإنسانية لا إلى فكر متخلف يحتقر كرامة الإنسان وحريته في التعبير عن الرأي فالخطير في هذين الاغتيالين اللذين تما في العراق ولبنان هو اغتيال طموحات لجيل عربي جديد سواء في لبنان أو العراق أو اليمن أو سوريا هدفه أن ينصر الأمة وينقذها مما هي فيه من صراعات طائفية وعصبية دينية ولذا هناك الكثير من أمثال لقمان سليم وهاشم الهاشمي على طول الخريطة العربية الذين قتلوا من أجل قضية واحدة وفي القائمة لديهم أسماء هم يحددون فيها الزمان والمكان.
كل مشكلاتنا العربية الإسلامية منبعها هذا الفكر التكفيري الظلامي الذي ساد في الجاهلية الأولى حيث الحروب بين القبائل والأخذ بالثأر، هذا الفكر لا يزال متمثلاً في عقلية قادة مثل قادة «حزب الشيطان اللبناني» و «حزب الشيطان العراقي»، ومثلهما الكثير من الأضلع تعمل لمخطط النظام الإيراني مثل الحوثيين في اليمن والنصيريين في سوريا وجميعهم يشكلون مربع الشر الإيراني في المنطقة ولذا نخشى على البقية من هذا الوباء العقائدي وآثاره على الأمة.