تعريف لبعض المصطلحات في هذا المقال.
الأقنعة السياسية: فلول الوفاق وفلول الأعضاء في دكاكين المنظمات الحقوقية.
الأقنعة الإرهابية: مليشيات الأشتر والمختار.
الطبال: هو كل شخص أو وسيلة إعلامية أو سياسي أو حزبي بحرينياً كان أو أجنبياً يروج للقناع السياسي ويشجعه بأي شكل من الأشكال متوهماً أن بإمكانه خداعنا بأنه لا علاقة بالقناعين ببعضهما البعض ويأمل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء!!
الخلايا النائمة: أصحاب القناعين السياسي والإرهابي كلاهما ناما لأربع سنوات إبان الفترة الترامبية وصحيا فجأة مع بعضهما البعض منذ بداية هذا العام.
مظاهر صحوة الخلايا النائمة تبدت مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة في نشاط محموم لأعضاء جمعية الوفاق المنحلة وأعضاء دكاكين الحقوق الإنسانية، ندوات ومحاضرات ومؤتمرات نشطة في لندن والعراق ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً وجنباً إلى جنب وبتنسيق تام مع ظهور لأجسام غريبة وعبوات ناسفة في البحرين، ليفضح الاثنان العلاقة الثنائية التي يحاول القناع السياسي نفيها، وليكشف الاثنان السياسي والإرهابي بعضهما بعضاً ويعيدا تأكيد وحدة القناعين السياسي والإرهابي وأن الاثنين بانتظار رد فعل الطبال، فمن هو الطبال؟
«الطبال» تمثل في إدارة أوباما سابقاً حيث كانت تلك الإدارة الراعي للقناع السياسي وقدمت له دعماً تاماً روجت له وصفقت له وطبلت له وحاولت فرضه على الشعب البحريني، من خلال تصاريح وتقارير الخارجية الأمريكية ومن خلال المنظمات العابرة للحدود التي يسيطر عليها التيار اليساري ومن خلال بقية أدوات القوى الناعمة العابرة للحدود كالإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تقع تحت سيطرتها أيضاً كما ثبت أثناء الانتخابات الأمريكية.
منذ يناير ونشاط القناعين معاً ملحوظ في ذات التوقيت ويأمل القناع السياسي الممثل في فلول الوفاق أن يلقى ذات الدعم من الطبال الجديد، وذلك ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
فأما أن يكون الطبال الجديد قد استوعب المتغيرات وتدارك الخطأ وعلم أن دعمه للأقنعة السياسية هو ذاته دعم للوجوه الإرهابية، وأن محاولة فصل الاثنين من جديد ستكون محاولة فاشلة ومكشوفة للجميع، وأن زمن القبول بأي وجه سياسي من فلولهم عند الشعب البحريني هو زمن قد ولى و راح، سواء هم أو دمى مستنسخة منهم، وإن لم يدرك الطبال الجديد أن أي دعم لهذه الأقنعة السياسية فستعتبره الشعوب العربية لا البحرينيون فقط هو دعم ضد إدارتها لا ضد الحكومات والأنظمة، إن لم يكن قد استوعب هذا المتغير فإنه سيبذل طاقة وجهداً في مشروع فاشل وبشدة لأنه فشل متكرر.
ملاحظة أخيرة، حراك القناعين السياسي والإرهابي يتزامن مع نشاط إيران وعودة الروح وفرصة التنفس التي صاحب وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، كل هذه الروابط واضحة ومكشوفة وقديماً قالوا أن تخلط ذات المقادير وتتوقع طعماً مختلفاً فأنت طباخ فاشل!
الأقنعة السياسية: فلول الوفاق وفلول الأعضاء في دكاكين المنظمات الحقوقية.
الأقنعة الإرهابية: مليشيات الأشتر والمختار.
الطبال: هو كل شخص أو وسيلة إعلامية أو سياسي أو حزبي بحرينياً كان أو أجنبياً يروج للقناع السياسي ويشجعه بأي شكل من الأشكال متوهماً أن بإمكانه خداعنا بأنه لا علاقة بالقناعين ببعضهما البعض ويأمل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء!!
الخلايا النائمة: أصحاب القناعين السياسي والإرهابي كلاهما ناما لأربع سنوات إبان الفترة الترامبية وصحيا فجأة مع بعضهما البعض منذ بداية هذا العام.
مظاهر صحوة الخلايا النائمة تبدت مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة في نشاط محموم لأعضاء جمعية الوفاق المنحلة وأعضاء دكاكين الحقوق الإنسانية، ندوات ومحاضرات ومؤتمرات نشطة في لندن والعراق ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً وجنباً إلى جنب وبتنسيق تام مع ظهور لأجسام غريبة وعبوات ناسفة في البحرين، ليفضح الاثنان العلاقة الثنائية التي يحاول القناع السياسي نفيها، وليكشف الاثنان السياسي والإرهابي بعضهما بعضاً ويعيدا تأكيد وحدة القناعين السياسي والإرهابي وأن الاثنين بانتظار رد فعل الطبال، فمن هو الطبال؟
«الطبال» تمثل في إدارة أوباما سابقاً حيث كانت تلك الإدارة الراعي للقناع السياسي وقدمت له دعماً تاماً روجت له وصفقت له وطبلت له وحاولت فرضه على الشعب البحريني، من خلال تصاريح وتقارير الخارجية الأمريكية ومن خلال المنظمات العابرة للحدود التي يسيطر عليها التيار اليساري ومن خلال بقية أدوات القوى الناعمة العابرة للحدود كالإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تقع تحت سيطرتها أيضاً كما ثبت أثناء الانتخابات الأمريكية.
منذ يناير ونشاط القناعين معاً ملحوظ في ذات التوقيت ويأمل القناع السياسي الممثل في فلول الوفاق أن يلقى ذات الدعم من الطبال الجديد، وذلك ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
فأما أن يكون الطبال الجديد قد استوعب المتغيرات وتدارك الخطأ وعلم أن دعمه للأقنعة السياسية هو ذاته دعم للوجوه الإرهابية، وأن محاولة فصل الاثنين من جديد ستكون محاولة فاشلة ومكشوفة للجميع، وأن زمن القبول بأي وجه سياسي من فلولهم عند الشعب البحريني هو زمن قد ولى و راح، سواء هم أو دمى مستنسخة منهم، وإن لم يدرك الطبال الجديد أن أي دعم لهذه الأقنعة السياسية فستعتبره الشعوب العربية لا البحرينيون فقط هو دعم ضد إدارتها لا ضد الحكومات والأنظمة، إن لم يكن قد استوعب هذا المتغير فإنه سيبذل طاقة وجهداً في مشروع فاشل وبشدة لأنه فشل متكرر.
ملاحظة أخيرة، حراك القناعين السياسي والإرهابي يتزامن مع نشاط إيران وعودة الروح وفرصة التنفس التي صاحب وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، كل هذه الروابط واضحة ومكشوفة وقديماً قالوا أن تخلط ذات المقادير وتتوقع طعماً مختلفاً فأنت طباخ فاشل!